بلومبرغ
أراد "جيف بيزوس" الحصول على مبلغ 1.7 مليون دولار كتكاليف أتعاب المحاماة، ورسوم قانونية من شقيق صديقته، بعد نجاحه في رد دعوى التشهير التي رفعت ضده؛ إلا أنه حصل على أقل من ذلك بكثير.
وفي هذا السياق، حكم قاضٍ من لوس أنغلوس بمبلغ 218,385 دولار لأغنى رجل في العالم، قائلاً، إن مؤسس أمازون عيّن بلا داعٍ عدداً كبيراً من المحامين في القضية.
وعلى الرغم من أن معركة التشهير كانت أكثر تعقيداً من المعتاد، إلا أن فاتورة أتعاب المحاماة التي شملت 2,070 ساعة عمل على القضية كانت "غير معقولة"، على حد تعبير قاضي محكمة مقاطعة لوس أنغلوس العليا، "جون دويل"، في حكم صدر يوم الجمعة.
حيث قال دويل: "لم تكن هذه القضية تتطلب تعيين سبعة من أصحاب مكاتب المحاماة و11 محامياً".
كما حكم "دويل" لـِ "بيزوس" بمبلغ 36,000 دولار مصاريف محاماة.
هذا ولم يرد محامو "بيزوس" على الفور على طلب التعليق.
تفاصيل دعوى التشهير
وكان مايكل سانشيز، شقيق لورين سانشيز صديقة بيزوس، قد رفع دعوى قضائية على الملياردير ومستشاره الأمني، غافين دي بيكر، العام الماضي زاعماً أنهما شهّرا به من خلال إخبار الصحفيين أن "مايكل" كان مصدر الصور العارية لـ "بيزوس"، والتي تم تسريبها إلى صحيفة "ناشونال إنكوايرر" (National Enquirer)؛ وقد رُفضت القضية لأن الدليل الوحيد الذي امتلكه "مايكل سانشيز" هو أنه سمع ذلك من الصحفيين.
وفي هذا الصدد، قال "توم وارين"، محامي "مايكل سانشيز"، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "عندما قدم السيد "بيزوس" طلبه للحصول على 1.7 مليون دولار كتكاليف لأتعاب المحاماة، ناقشنا مدى فظاعة الطلب على عدة مستويات؛ واليوم، رفضت المحكمة طلبه رفضاً قاطعاً".
رقم القضية: "سانشيز" ضد "بيزوس"، 220ST-cv-04212، محكمة كاليفورنيا العليا، مقاطعة لوس أنغلوس.