صندوق قطر السيادي يُوجِّه بوصلته الاستثمارية نحو آسيا

time reading iconدقائق القراءة - 2
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، ورئيس جهاز قطر للاستثمار - المصدر: بلومبرغ
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، ورئيس جهاز قطر للاستثمار - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يوجِّه صندوق الثروة السيادية القطري أنظاره شرقاً نحو صفقات محتملة في آسيا، في محاولة لتنويع محفظته الاستثمارية ذات التركُّز والثقل الكبيرين في أمريكا الشمالية وأوروبا.

وصرَّح وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ أنَّ آسيا "كانت على شاشة الرادار لدينا منذ مدَّة بشكل كبير".

الشيخ محمد هو رئيس مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار أيضاً، الذي يدير أصولاً تبلغ قيمتها حوالي 300 مليار دولار، ويحتل المرتبة 11 في قائمة أكبر صناديق الثروة في العالم، وفقاً لمعهد صناديق الثروة السيادية.

وأضاف وزير الخارجية القطري: "ليس فقط من منظور النمو، ولكن أيضاً من منظور التنويع، نتجه نحو آسيا التي لم تأخذ الجزء العادل من استثماراتنا"، مشيراً إلى الاستثمارات الكبيرة لـِ "جهاز قطر للاستثمار" في أوروبا على مدار العقد الماضي، كما أشار في الوقت عينه، إلى أنَّ "صفقات أمريكا الشمالية ستظل أولوية".

ورفض الشيخ محمد تحديد قيمة الاستثمارات المستهدفة في آسيا، أو القطاعات والفرص ذات الأولوية، ولم يذكر سوى قائمة من الدول التي تختزن إمكانات استثمارية، مثل الصين، والهند، وماليزيا، وسنغافورة. لكنَّه لفت إلى أنَّ جهاز قطر للاستثمار "قام بالكثير من الاستثمارات بالعامين الماضيين في الصين، والنتائج المحققة من هذه الاستثمارات جيدة للغاية".

ويمتلك صندوق الثروة القطري حصصاً في بعض أكبر الشركات في العالم بما في ذلك مجموعة بورصات لندن (London Stock Exchange Group)، و"فولكس واغن" (Volkswagen)، وشركة "غلينكور" للتجارة والتعدين (Glencore)، كما وافقت على شراء حصة 30% في أحد مراكز التسوق الفخمة في اسطنبول نهاية العام الماضي، وعلى مشروع لتطوير الطاقة المتجددة في إفريقيا مع شركة "إنِل" الإيطالية (Enel).

تصنيفات