المصدر:
بلومبرغ
احتجزت فنلندا أعمالاً فنية في طريقها إلى روسيا تصل قيمتها إلى أكثر من 42 مليون دولار (46 مليون يورو)، بموجب العقوبات على روسيا التي فرضها الاتحاد الأوروبي.
معارضة روسيا تدفع فنلندا والسويد إلى التمسك بـ"الناتو"
أبلغت الجمارك الفنلندية المراسلين في هلسنكي اليوم أن القطع الفنية أُعيدت من متاحف في إيطاليا واليابان، إذ كانت الأعمال على سبيل الإعارة. ووصلت القطع في ثلاث شحنات، وجرى احتجازها على الحدود الفنلندية الروسية في يومي 2 و3 أبريل.
قال سامي ركشيت، رئيس قسم الإنفاذ، إنّ الشحنات احتوت على لوحات وتماثيل وتحف، وجرى إدراج عدد من المتاحف الروسية في قائمة المستفيدين. وأضاف أن الأعمال الفنية ما زالت مملوكة لروسيا، وقد جرى احتجازها دليلاً، لا للمصادرة.
قال تيمو سيبونين، مدير وحدة مراقبة الصادرات في وزارة الخارجية، إنّ فنلندا تدرك أيضاً المعاهدات الدولية التي تحمي التراث الثقافي في أوقات الحرب، وإنّ الوزارة تتشاور مع المفوضية الأوروبية حول كيفية تطبيق ذلك على العقوبات.
أمر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين بإجراء دراسة حول احتجاز الأعمال الفنية وطلب اقتراح تدابير، وفقاً لموقع "دوما" على الإنترنت.
قال فولودين: "بالنسبة إلى اللوحات المصادرة فسوف تعود وستُدفع غرامة". وأضاف: "أولئك الذين فعلوا ذلك في فنلندا قد لا يتذكرون تاريخهم جيداً".
تأتي هذه الأخبار في أعقاب تحرك فنلندا لتولي الوصاية القانونية على 21 يختاً في نهاية شهر مارس للتحقيق فيما إذا كان أصحابها قد عُوقبوا بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا. وقال ركشيت، اليوم الأربعاء، إن اليخوت ما زالت محتجزة لدى السلطات.
تفرض دول الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا، إذ صودر يخت الملياردير الروسي فيكتور فيكسيلبيرغ في إسبانيا بناءً على طلب من الحكومة الأمريكية. وفي وقت سابق اليوم، جمدت هولندا 12 يختاً تحت الإنشاء في خمسة أحواض لبناء السفن.
تصنيفات
