الأباطرة الروس يضيفون 3 مليارات دولار لثرواتهم مع استئناف التداول في بورصة موسكو

time reading iconدقائق القراءة - 5
فلاديمير بوتانين، أغنى أغنياء روسيا - المصدر: بلومبرغ
فلاديمير بوتانين، أغنى أغنياء روسيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يستعيد كبار رجال الأعمال الروس بعض ثرواتهم، برغم كل الصعوبات والعقوبات.

بعد نحو شهر من تعليق التداول؛ صعدت الأسهم في موسكو أمس الخميس، ليقفز مؤشر "مويكس روسيا" (MOEX Russia) القياسي بنسبة 12%، قبل أن يغلق مرتفعاً بنسبة 4.4%.

وعلى الرغم من أنَّه تم استئناف التداول على 33 سهماً فقط، أضاف الروس الذين لهم علاقة بتلك الأسهم، ثروات بقيمة 2.7 مليار دولار مجتمعة، وفقاً لمؤشر بلومبرغ لأغنى أثرياء العالم، الذي يتتبّع 500 شخص هم الأكثر ثراء في العالم. وارتفعت ثروتهم بأكثر من 10 مليارات دولار في وقت ما خلال تعاملات الخميس.

تم فرض عقوبات على عشرات المليارديرات الروس من جانب الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بعد أن بدأ الكرملين حربه ضد أوكرانيا. تعرّض بعضهم في تلك البلدان، لمصادرة أموالهم، واندفع بعضهم الآخر لنقل ملكية حصصهم، عندما سنحت له الفرصة. لكن بالنسبة إلى الأباطرة العشرة الذين تم استئناف التداول على الأسهم المرتبطة بهم؛ فقد زادت الارتفاعات من مكاسبهم الدفترية.

ارتفعت ثروات ليونيد ميخلسون وجينادي تيمشينكو بأكثر من مليار دولار أمس الخميس. والجدير بالذكر أنَّه تم توقيع عقوبات على تيمشينكو من جانب الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، على الرغم من أنَّ ميخلسون لم يتعرض لعقوبات.

واصل فلاديمير بوتانين، الذي لم يُعاقب أيضاً، تصدّره لأثرياء روسيا بثروة تبلغ 26.3 مليار دولار.

عوّضت مكاسب أمس الخميس جزئياً الانخفاض الذي تكبّدته البورصة البالغ 33% في 24 فبراير، وهو اليوم الذي غزت فيه روسيا أوكرانيا. وقبل تعليق التداول؛ كان لدى 23 من أباطرة المال الروس، وهم من ضمن أغنى 500 شخص في العالم، أكثر من 316 مليار دولار من الثروات المجمعة، لتصل خسائرهم منذ مطلع العام إلى إجمالي 58 مليار دولار.

تم وضع ضوابط لدعم إعادة التداول على 33 سهماً في بورصة موسكو، إذ لم يُسمح للأجانب بالتخارج من ممتلكاتهم، وتم حظر البيع على المكشوف.

تصنيفات

قصص قد تهمك