بلومبرغ
باعت ميليندا فرينش غيتس ما قيمته 467 مليون دولار من أسهم الشركة الوطنية الكندية للسكك الحديدية هذا الشهر، وقلصت حيازتها التي حصلت عليها في تسوية طلاقها من الملياردير بيل غيتس، وحررت نقوداً يمكن استخدامها في استثماراتها وأعمالها الخيرية.
باعت ميليندا ما مجموعه 3.65 مليون سهم في الشركة التي تتخذ من مونتريال مقرّاً لها في الفترة من 7 إلى 16 ديسمبر، وفق إيداع لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات.
ما تزال ميليندا فرينش التي تبلغ ثروتها 11.6 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، تمتلك حوالي 20 مليون سهم في الشركة الكندية، لكنَّها تمثل حالياً حصة أقل من 5% التي تتطلب منها الإبلاغ عن المعاملات.
لم يرد ممثل شركة "بايفوتال فينتشرز" (Pivotal Ventures) التي تملكها فرينش غيتس على الفور على طلب للتعليق على عملية البيع.
بالإضافة إلى أسهم السكك الحديدية؛ قامت شركة "كاسكاد إنفستمنت" التي يملكها غيتس بتحويل حصص في "دير آندكو"، و"أوتونيشن" إلى زوجته السابقة.
ويمتلك غيتس، الذي تبلغ قيمة ثروته 135.3 مليار دولار، 68.7 مليون سهم في الشركة الكندية الوطنية.
تعد شركة "بايفوتال" (Pivotal) شركة الاستثمار وحضانة الأعمال الخيرية التابعة لـ"فرينش غيتس"، والتي تركِّز بشكل أساسي على المساواة بين الجنسين.
أسست ميليندا "بايفوتال" في عام 2015 "كمنظمة منفصلة ومستقلة" عن مؤسسة "بيل وميلينداغيتس" التي تتشاركها مع زوجها السابق.