بلومبرغ
يتزايد التحول إلى السيارات الكهربائية في أوروبا بشكل قوي، وقالت رابطة مصنِّعي السيارات الأوروبية يوم الجمعة، إنَّ المركبات الهجينة الكهربائية، والكاملة، شكَّلت حوالي 15% من مبيعات سيارات الركاب في الربع الأول 2021.
وفي حين أنَّ النسبة أقل قليلاً على أساس فصلي، عندما أدت قواعد الانبعاثات الأكثر صرامة إلى تزايد تأخر الشحنات، إلا أنَّها لا تزال ضعف ما كانت عليه على أساس سنويٍّ.
تفوَّقت أوروبا على الصين كأكبر سوق للسيارات التي تعمل بالبطاريات في عام 2020، ومن المتوقَّع أن تدافع المنطقة عن تفوقها خلال 2021، بفضل أوجه الدعم السخية في ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، ومجموعة كبيرة من العروض الجديدة من شركات مثل "فولكس واجن"، و"ستيلانتس" التي تشكَّلت نتيجة الاندماج بين "بي إس إيه" الفرنسية مع "فيات كرايسلر" الإيطالية الأمريكية.
يجب أن تساعد الأرقام الأخيرة في تهدئة المخاوف بشأن استدامة التحول نحو السيارات الكهربائية، التي أثيرت عندما طرحت الشركات المصنِّعة للسيارات، المركبات الكهربائية في السوق بنهاية 2020، لتجنُّب الغرامات بسبب تجاوز حدود الانبعاثات.
شكَّلت المركبات الهجينة التي تعمل بالطاقة الكهربائية 8% من المبيعات في الصين في الربع الأول 2021، وفقاً للرابطة الصينية لمصنِّعي السيارات.
ارتفاع مبيعات السيارات الهجينة
وفي أوروبا، ارتفعت مبيعات السيارات الهجينة التي تعمل بالطاقة الكهربائية بشكل أسرع من السيارات الكهربائية خلال الربع الأول 2021.
وارتفعت حصتها في السوق إلى 8.1% من 3.2%، في حين ارتفعت نسبة السيارات التي تعمل بالبطاريات بالكامل إلى 6.6% من المبيعات، مقابل 4.2% في 2020.
وتضاعف إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية في الربع الأول 2021، على أساس سنوي، عندما أغلقت الموجة الأولى من الوباء المصانع وصالات العرض.
تعدُّ مبيعات السيارات الكهربائية التي تتسم بالمرونة نعمة لشركات صناعة السيارات التقليدية التي استثمرت بشكل كبير في إعادة تجهيز مصانعها، ويتفاءل المستثمرون كثيراً بالقدرة على التحول بنجاح إلى عصر السيارات الكهربائية.
في 2020، أصبحت "فولكس واجن" الشركة الأولى في صناعة السيارات الكهربائية في أوروبا، وتهدف إلى أن تحلَّ محل "تسلا" كشركة رائدة عالمياً في موعد أقصاه 2025. كما ارتفعت الأسهم الممتازة لشركة " فولكس واجن " أكثر من 50% منذ بداية 2021.