بلومبرغ
يرى الرئيس التنفيذي لشركة "بي ام دبليو" أن هيمنة "تسلا" المستمرة منذ سنوات على مبيعات السيارات الكهربائية قد تنتهي قريباً، مع استحداث صناع السيارات التقليديين مجموعة من طرازات السيارات التي تعمل بالبطارية.
وسلمت صانعة السيارات الكهربائية حوالي 500 ألف مركبة العام الماضي، بارتفاع بنسبة 36% عن عام 2019، وساعد هذا النمو في دفع الوباء العالمي أسهم "تسلا" للارتفاع بحدة. وقال أوليفر زيبس، الرئيس التنفيذي لشركة "بي ام دبليو" يوم الإثنين إن صناع السيارات الراسخين يواجهون هذا النمو بطرح العديد من المركبات الكهربائية.
وأوضح "زيبس" خلال مؤتمر التكنولوجيا "ديجيتال لايف ديزاين أول ستارز" ( DLD All Stars):
لن تكون مواصلة النمو بنفس الوتيرة الحالية سهلاً على تسلا لأن بقية القطاع يمضي قدماً بخطوات واسعة
ونادراً ما يدلي المديرون التنفيذيون بتصريحات مستفزة لمنافسيهم. وتعكس تصريحات المدير التنفيذي ثقة جديدة بين المصنعين التقليديين الذين ضخوا استثمارات بمليارات الدولارات لكهربة خطوط إنتاجهم. وأضافت "بي ام دبليو" نسخاً تعمل بالبطارية من طرازها الرياضي "X1" وكذلك "X5" و"X7".
وقالت تسلا الشهر الماضي إنها تتوقع أن ترتفع تسليمات السيارات بحوالي 50% سنوياً خلال سنوات عديدة، وأنها ستنمو في المستقبل بوتيرة أسرع من نموها في 2021.
وقد لا تكون شركة "فولكس واجن"، النظيرة الأكبر لـ"بي ام دبليو"، بعيدة عن تجاوز مبيعات تسلا الكهربائية العام الجاري. وتخطط شركة صناعة السيارات الألمانية، على الأقل، لمضاعفة حصة مبيعاتها الكهربائية بالكامل في 2021. ويشير النطاق الأعلى لهدف المبيعات أنها قد تقترب من تسليمات تسلا المتوقعة عند 750 ألف سيارة على الأقل.
وتفوقت "فولكس واجن" على تسلا في مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية في أوروبا العام الماضي، وفقاً لشركة أبحاث السوق "جاتو دينامكس" (Jato Dynamics). ويخطط المدير التنفيذي، إيلون ماسك"، البدء في صناعة طراز "Y" "كروس أوفر" في مصنع تحت الإنشاء بالقرب من برلين في منتصف العام الجاري.