بلومبرغ
كشف ماركوس دوسمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أودي" للسيارات، لصحيفة "فاينانشال تايمز" أن النقص العالمي في أشباه الموصلات أجبر الشركة على تأخير إنتاج بعض السيارات الفاخرة ومنح إجازات للعمال.
وأضاف أن تباطؤ الإنتاج أجبر مجموعة "فولكس واغن"، مالكة "أودي"، على منح أكثر من 10 آلاف عامل إجازات، إلاّ أن الإنتاج لعام 2021 لا ينبغي أن يتأثر، لأن الشركة تتوقع تعويض الوقت الضائع في النصف الثاني من العام.
وفي الشهر الماضي، أعلنت "فولكس واغن"، أكبر مُصنّع للسيارات في العالم، أنها تستعد لتعطل كبير في الإنتاج خلال الربع الأول بسبب المأزق الذي تعاني منه الصناعة في جميع أنحاء العالم. في وقتٍ أفصح مُصنّعون آخرون أنهم يواجهون نقصاً في الرقائق، بما فيهم "دايملر" و"نيسان" و"هوندا" و"فورد" و"فيات كرايسلر".
ضغوط أمريكية على المصنعين الآسيويين
وأفادت "بلومبرغ نيوز" في 15 يناير أن المجلس الأمريكي لسياسات السيارات، وهي مجموعة ضغط تضم شركات "جنرال موتورز" و"فورد" والعمليات الأمريكية لشركة "فيات كرايسلر"، أنها تتحرك مع وزارة التجارة الأمريكية والإدارة القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن، للضغط على مُصنّعي أشباه الموصلات الآسيويين لأجل إعادة تخصيص الإنتاج بعيداً عن الإلكترونيات الاستهلاكية، وتصنيع رقائق بشكل أساسي لقطاع السيارات.
إلى ذلك، صرح دوسمان في مقابلته مع "فاينانشال تايمز"، أن "أودي" ستفعل كل "ما في وسعها لإبقاء التخفيض في الإنتاج دون 10 آلاف سيارة للربع الأول من العام. مُضيفاً أن التحدي الذي تواجهه الشركة عل مستوى العرض جاء في الوقت الذي تشهد فيه "أودي" زيادة غير متوقعة في الطلب على السيارات، ويعود ذلك إلى حد كبير للانتعاش في الصين.