المصدر:
بلومبرغ
رفعت صانعة السيارات الصينية "بي واي دي" (BYD) أسعار سياراتها الكهربائية الجديدة، للمرة الثانية في أقل من شهرين، بحجة صعود تكاليف المواد الخام.
تعمل شركة صناعة السيارات، التي يقع مقرها في شنتشن، ويدعمها الملياردير وارن بافيت، على رفع أسعار سياراتها من طرازات "ديناستي" و"أوشن" بمقدار من 3000 يوان (472 دولاراً) إلى 6000 يوان، حسبما قالت الشركة في منشور على موقع "ويبو" (Weibo) في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
كذلك، رفعت "تسلا" أسعار مركباتها في الصين والولايات المتحدة مرتين في أقل من أسبوع، حيث حذّر رئيسها التنفيذي إيلون ماسك من أن الشركة تواجه ضغوطاً تضخمية "كبيرة" بشأن المواد الخام والخدمات اللوجستية.
تُعد "بي واي دي" واحدة من أكبر الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية في الصين، حيث تصدرت تسليمات المركبات الكهربائية الجديدة في فبراير، بتقديم شحنات تصل إلى 87,473 سيارة هجينة وكهربائية بالكامل. بدأ تطبيق رفع الأسعار في منتصف ليل الأربعاء.
أوضحت صانعة السيارات أن العملاء الذين دفعوا عربوناً ووقعوا عقوداً قبل الإعلان عن رفع الأسعار لن يتأثروا.
رفعت "بي واي دي" الأسعار في فبراير الماضي بمقدار من 1000 يوان إلى 7000 يوان، مستشهدة بالارتفاع الحاد في تكاليف المواد الخام، وخفض الدعم الحكومي لشراء السيارات التي تعمل بالبطاريات.
تعتزم الصين خفض دعمها للسيارات بنسبة 30% هذا العام بهدف إزالة الدعم بالكامل بحلول نهاية عام 2022.
تصنيفات
