بلومبرغ
تعتزم شركة "هيونداي" توسيع تشكيلتها لتشمل 6 سيارات تعمل بالبطاريات في الهند بحلول عام 2028، إذ تحاول شركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية اقتناص الأسبقية في تلك السوق المتنامية.
قالت الشركة في بيان، اليوم الأربعاء، إنَّ السيارات ستشمل أنماطاً مختلفة، بما في ذلك السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، كما ستلبي احتياجات شرائح متنوعة، لتتضمن السوق الجماهيرية العادية، والمتميزة أيضاً. وستنفق الشركة 530 مليون دولار تقريباً على جهود البحث والتطوير في التشكيلة الجديدة. وتخطط "هيونداي"، التي تقدِّم حالياً سيارة كهربائية واحدة فقط تعمل بالبطارية في الهند، للتعاون في مجال محطات الشحن.
سعى رئيس مجلس الإدارة أويسون تشونغ، منذ توليه منصبه في أكتوبر، إلى تعزيز ربحية "هيونداي"، عبر إضافة المزيد من المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات إلى التشكيلة العالمية، واستثمار الأموال لتحقيق طموحات الشركة المُصنعة للسيارات في المركبات الكهربائية.
التحول إلى الكهربة
في هذه الأثناء، أدت عملية التحول إلى الكهربة في الهند -التي تعاني من شبكة شحن متفرقة، ونماذج بطاريات باهظة الثمن- إلى تباطؤ المعروض من المركبات الكهربائية، بالإضافة إلى تردد صانعي السيارات الراسخين هناك في التحول للسيارات الكهربائية، بالرغم من بدء طلب المستهلكين في الزيادة.
قالت شركة "تاتا كار بوس" (Tata Car Boss)، إنَّ نقص المعروض يشكل العقبة الأكبر أمام انتعاش السيارات الكهربائية في الهند.
"جاغوار" تطرح أولى سياراتها الكهربائية في الهند بضعفي سعر طراز "تسلا"
لا تبيع شركة "ماروتي سوزوكي إنديا" -المنافس الرئيسي لـ"هيونداي" في السوق، وأكبر شركة لتصنيع السيارات في البلاد- أي مركبات كهربائية، في حين أنَّ لدى "ماهيندرا آند ماهيندرا" (Mahindra & Mahindra) طرازاً كهربائياً واحداً فقط، يحمل اسم "إي- فيريتو" (e-Verito)، بالرغم من أنَّها كانت المتحرك الأول في السوق، عبر شرائها المبكر لحصة من إحدى شركات السيارات الكهربائية الهندية عام 2010. وتبيع "تاتا موتورز" طرازين كهربائيين، مع خطط لطرح 10 سيارات تُشحن بالبطاريات بحلول 2025.
قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ "تسلا"، إنَّ الشركة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، مستعدة لتصنيع السيارات في الهند؛ إذا سمحت لها الحكومة أولاً باستيرادها بسعر أرخص.