بلومبرغ
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف إن المملكة العربية السعودية تجري محادثات مع مصنعي السيارات لتأسيس وجود على الساحل الغربي للمملكة.
وقال في مقابلة في الرياض إن هناك "مشروعين" قيد التنفيذ لشركات صناعة السيارات لتأسيس وجود صناعي في السعودية. وأوضح أنه تم اختيار مدينة الملك عبد الله الاقتصادية كموقع لهذه المشاريع.
تجري المملكة أيضاً مسحاً جيولوجياً لتحديد الفوائد المعدنية المحتملة، مع سعيها لتطوير صناعة التعدين، بحسب الخريف الذي قال إن "عدداً كبيراً من هذه المعادن أمر بالغ الأهمية للتقنيات التي ستقود مستقبلاً مستداماً ويزداد الطلب عليها".
تتطلع المملكة العربية السعودية إلى تطوير صناعة السيارات في المملكة منذ أكثر من عقد. وتتطلع شركة "لوسِد موتورز" (Lucid Motors)، المملوكة جزئياً لصندوق الثروة السيادي السعودي، إلى بناء مصنع كجزء من استراتيجية لتطوير مركز لصناعة السيارات في البلاد، بحسب إفادات لأشخاص مطلعين على الخطة لبلومبرغ في يناير.