بلومبرغ
تعمل شركة "لوتس للتكنولوجيا" (Lotus Tech)، التي تنتج سيارات العلامة التجارية "لوتس"، على إعداد خطط تمهيدية لطرح أسهمها للاكتتاب العام في الولايات المتحدة، أو هونغ كونغ للمساهمة في تمويل الانتقال من صناعة سيارات السباق، والسيارات الرياضية المميزة إلى صناعة سيارات كهربائية بالكامل.
تدرس الشركة احتمالية طرح أسهمها للاكتتاب بحلول عام 2023، إذا حققت مبيعات جيدة، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي "لمجموعة لوتس" فينغ كينغ-فينغ خلال مقابلة صحفية اليوم الثلاثاء. وقال، إنَّ هناك احتمالاً أيضاً لأن تدرج شركة "لوتس للسيارات" أسهمها في المملكة المتحدة، ولكن لم تحدِّد الشركة جدولاً زمنياً لذلك.
بدأت شركة "لوتس للتكنولوجيا" إقامة مقرِّها العالمي الرئيسي في مدينة "ووهان" الصينية الأسبوع الماضي. وتختبر الشركة فرص السيارات الرياضية في أكبر سوق للسيارات في العالم في مواجهة عدد قليل من الشركات المنافسة، من بينها "بورشه أوتومبيل هولدينغ"، و"بي إم دبليو".
شركة "لوتس" هي جزء من امبراطورية السيارات التي يملكها "لي شوفو"، الذي أسس مجموعة "زيجيانغ جيلي هولندنغ غروب"، وكان يطمح منذ زمن طويل إلى تطوير سيارات رياضية فاخرة. وتلعب وحدة "لوتس" دوراً مهماً في المجموعة، التي تقدِّم منتجات متنوعة من الإنتاج الكبير من السيارات الاقتصادية إلى سيارت السباق فوق الفاخرة التي تصنعها "لوتس".
أثبتت شهية هواة السيارات الصينيين لاقتناء السيارات الرياضية ذات الأداء المرتفع أنَّها قوية بدرجة مدهشة، إذ تجاوز الطلب المسبق على السيارة الرياضية "لوتس إميرا" 3 آلاف وحدة منذ بدء تلقي الطلبات في 20 أغسطس. وفي حين لم يحدد سعر السيارة بعد؛ نشرت وسائل إعلام بريطانية أنَّ سعرها سوف يبدأ من نحو 60 ألف جنيه استرليني (83 ألف دولار أمريكي). وقال فينغ، إنَِّ الطلب تجاوز ضعف تقديرات الشركة.
أضاف فينغ أنَّ نصف مبيعات "لوتس" الإجمالية قد يتحقَّق في الصين خلال خمس سنوات، عندما تبلغ التسليمات السنوية عالمياً المستوى المتوقَّع بنحو 120 ألف إلى 150 ألف وحدة. وسوف يتمُّ تصدير سيارات "لوتس" المصنوعة في الصين إلى أسواق خارجية، من بينها: المملكة المتحدة، وألمانيا، وهولندا، بداية من عام 2023.
أعلنت "لوتس تكنولوجي" خلال الأسبوع الماضي عن عقد تحالف استثماري مع وحدة تابعة لشركة "نيو" الصينية لصناعة السيارات الكهربائية. وتعتزم الشركة إطلاق جولة أخرى لجمع تمويلات في بداية العام القادم بحسب فينغ.