"أفيليس" التابعة للسيادي السعودي تشتري 9 طائرات إضافية من "أفولون"

من شأن شراء الطائرات الجديدة أن تساهم في زيادة العوائد المالية للشركة وأن تكون محفظتها أكثر تنوعاً

time reading iconدقائق القراءة - 3
زوار يسيرون بجوار محرك نفاث لطائرة بوينغ طراز '777-368'، تديرها الخطوط الجوية العربية السعودية، في مطار الثمامة في الرياض، المملكة العربية السعودية (أرشيفية) - المصدر: بلومبرغ
زوار يسيرون بجوار محرك نفاث لطائرة بوينغ طراز '777-368'، تديرها الخطوط الجوية العربية السعودية، في مطار الثمامة في الرياض، المملكة العربية السعودية (أرشيفية) - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

اشترت شركة "أفيليس" لتأجير الطائرات (AviLease)، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، 9 طائرات جديدة من شركة "أفولون"، بحسب بيان صادر اليوم عن الشركة السعودية. 

كانت "أفيليس" اشترت 13 طائرة من "أفولون" مطلع يونيو من العام الماضي، في صفقةٍ لم يُعلَن عن قيمتها، كما هو الحال بالنسبة لصفقة اليوم. 

من شأن شراء الطائرات الجديدة، أن تسهم بزيادة العوائد المالية للشركة وتنويع محفظتها، التي تضم في الوقت الحالي 167 طائرة (تشمل طائرات تم الالتزام بشرائها) و23 طائرة تحت الإدارة، وجميعها مؤجّرة لـ48 شركة طيران حول العالم، وفق البيان.

في نوفمبر 2023، أكملت "أفيليس" استحواذها على أعمال تأجير الطائرات التابعة لبنك "ستاندرد تشارترد" بقيمة 3.6 مليار دولار.

كان إدوارد أوبريان، الرئيس التنفيذي لـ"أفيليس"، كشف بمقابة مع "الشرق" في مايو، أن الشركة لديها طموح لاعتلاء قمة قطاع تأجير الطائرات عالمياً، حيث تستهدف رفع عدد طائراتها إلى نحو 350 طائرة بنهاية هذا العقد، والوصول بحجم أصولها إلى 20 مليار دولار.

تأسست شركة "أفيليس" في 2022، وهي واحدة من شركات عدّة أُنشِئَت في السعودية لدعم تنويع موارد البلاد بعيداً عن النفط. في إطار سعي المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية والسياحة. حيث أطلقت الحكومة أيضاً شركة طيران جديدة (طيران الرياض)، وتخطّط لبناء أحد أكبر المطارات في العالم لدى عاصمتها الرياض.

أدى إبطاء شركة "بوينغ" إنتاج طرازها الأكثر مبيعاً، "بوينغ 737 ماكس"، لمعالجة ثغرات فنية، بالتزامن مع صعوبات تواجهها "إيرباص" أيضاً لرفع الإنتاج وزيادة التسليم، إلى ندرة الطائرات المتاحة للشراء، وهو ما دفع شركات الطيران للبحث عن طائرات مستأجرة.

قفزت أسعار تأجير الطائرات المستعملة عالمياً العام الماضي لتتجاوز مستوياتها قبل وباء كورونا، بعد نقص الطائرات الذي شهدته هذه الصناعة عندما انتعش السفر الجوي بسرعة من الوباء، وفقاً لبيانات صادرة عن "إشكا غلوبال" (Ishka Global)، التي تتعقب أسعار الطائرات.

تصنيفات

قصص قد تهمك