طيران الإمارات ترحّل استلام طائرات "بوينغ 777 إكس" حتى 2026

الصعوبات التي تواجهها المصنّعة الأميركية وراء التأجيل

time reading iconدقائق القراءة - 8
المصدر:

الشرق

مددت شركة طيران الإمارات موعد استلام طائرات "بوينغ 777 إكس"، والذي كان مقرراً في الربع الأخير من العام القادم، إلى عام 2026، بحسب نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في الشركة عدنان كاظم. مضيفاً لـ"الشرق": "بالطبع هناك تأثير لتأخير تسليم بوينغ للطائرات على نمو طيران الإمارات وخطط التوسع".

كان تيم كلارك، رئيس شركة الطيران الإماراتية قال في مقابلة مع "بلومبرغ" مطلع هذا الأسبوع، إن شركة "بوينغ" ستحتاج إلى 5 سنوات للخروج من أزمتها، مضيفاً: "لا أعتقد أنهم سيستعيدون خط إنتاجهم لجميع أنواع الطائرات".

تأخر طراز "بوينغ 777-9"، الذي طلبت "طيران الإمارات" أكثر من 100 وحدة منه، حوالي خمس سنوات، وقال كلارك إنه ليست لديه "رؤية" بشأن إطار زمني جديد. كان آخر موعد للتسليم هو منتصف عام 2025.

حلول بديلة

لمواجهة تأخر استلام الطائرات، كشف كاظم في مقابلة مع "الشرق"، على هامش الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" المنعقد في دبي، أن "طيران الإمارات" تقوم بعمليات تحديث لطائراتها، حيث أنفقت حتى الآن نحو ملياري دولار، ولديها خطط لتحديث 191 طائرة أخرى خلال الفترة المقبلة.

وبخصوص طلبيات "إيرباص"، أوضح كاظم أن الشركة ستستلم طائرة "إيرباص 350" حسب الجدول المتفق عليه في أغسطس القادم، كاشفاً أن الناقلة الإماراتية ستستلم 65 طائرة "إيرباص" حتى نهاية 2027.

تعاقدت "طيران الإمارات" على طلبية لشراء 15 طائرة إضافية A350-900 من "إيرباص"، بقيمة 6 مليارات دولار، في فبراير من العام الماضي على هامش معرض دبي للطيران، ليرتفع بذلك إجمالي طلبيات الناقلة من هذا الطراز إلى 65 طائرة.

الشحن الجوي

كاظم أفصح أن اضطرابات البحر الأحمر رفعت الطلب على الشحن الجوي لدى طيران الإمارات بنسبة وصلت إلى 20%، مشيراً إلى أنه من المقرر استلام 5 طائرات شحن جديدة من "بوينغ" خلال العامين الجاري والمقبل، لتضاف إلى أسطول طائرات الشحن الذي تمتلكه الشركة والبالغ 14 طائرة، كما أن الشركة تعمل لتحويل بعض طائرات الركاب إلى طائرات شحن لتلبية الطلب القوي. وأوضح أن خدمات الشحن تولد ما يصل إلى 20% من إجمالي إيرادات الشركة.

أدّت هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي رداً على حرب إسرائيل على غزة، إلى تحويل شركات شحن عالمية مسارات سفنها بعيداً عن البحر الأحمر، وهو ما رفع تكاليف الشحن والتأمين على السفن، وأنعش بدوره الطلب على الشحن الجوي.

تصنيفات

قصص قد تهمك