بلومبرغ
ستركز الخطوط الجوية الماليزية بشكل متزايد على السوق الهندية، إذ لا تزال شركة الطيران تتشكك في وجود تعافٍ بالصين عقب إعادة فتحها المفاجئ بعد سنوات من قيود "كوفيد".
قال برايان فونغ كبير مسؤولي الاستراتيجية في شركة الطيران للصحفيين في كوالالمبور، اليوم الثلاثاء: "في الوقت الحالي، ينصب تركيزنا الرئيسي على الشبكة الهندية... بالنسبة لنا، فإن التركيز على النمو في الهند أمر مثير للاهتمام ويساعد في التدفق العام لشبكتنا حيث إنها تغذي أجزاء أخرى من شبكتنا".
ستُسيّر الخطوط الجوية الماليزية 60 رحلة أسبوعياً إلى جنوب آسيا هذا العام، مقارنة بـ27 رحلة فقط إلى الصين. وقال "فونغ" إن الشركة تعتزم استكشاف فرص جديدة في الصين، لكنها تتخذ "نهجاً حذراً".
في فبراير، قالت جماعة ضغط تابعة لشركات الطيران في آسيا إن الصين قد تستغرق ما لا يقل عن عام من أجل العودة إلى مستويات السفر الجوي التي شوهدت في أيام ما قبل الوباء، حيث أدت المتطلبات المستمرة لاختبارات "كوفيد" إلى إعاقة سفر الزائرين. في غضون ذلك، قالت شركة "طيران آسيا إكس" (AirAsia X Bhd) الماليزية إن "الكثير من الناس لا يزالون غير متأكدين" بشأن السفر من وإلى أكبر اقتصاد في آسيا.
"الخطوط اليابانية" تطلب شراء 21 طائرة "بوينغ" بمليار دولار
سافر حوالي 14.5 مليون شخص من الهند وإليها في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر، مقابل حوالي 16.5 مليون في نفس الفترة من عام 2019، ما يدل على أن السوق قد تعافت تقريباً إلى مستويات ما قبل الوباء. وكانت الهند سوق الطيران الأسرع نمواً في العالم قبل أن يعطل "كوفيد" السفر على مستوى العالم.
نقل سعة الركاب إلى السوق الدولية
في نوفمبر، قال إزهام إسماعيل، الرئيس التنفيذي لـ"الخطوط الماليزية" إن الشركة تركز أيضاً على تحويل سعة الركاب من الأسواق المحلية إلى الأسواق الدولية في ظل مخاوف من وجود زيادة في القدرة الاستيعابية بين شركات الطيران المحلية، مع مراعاة التحديات الأخرى مثل ارتفاع أسعار الوقود، وارتفاع أسعار الفائدة، والدولار القوي.
حماسة متزايدة للسياحة بغض النظر عن ارتفاع أسعار السفر
تخطط الخطوط الجوية الماليزية لتسلم أربع طائرات من أصل 25 طائرة طلبتها من طراز "بوينغ 737 ماكس" بدءاً من الربع الثالث من هذا العام، وفقاً لبيان صدر اليوم بالتزامن مع إحاطة إعلامية من قبل "فونغ".
قال إسماعيل في البيان: "توقعات الطلب على السفر لا تزال قوية على المدى القريب، على الرغم من أن بيئة الاقتصاد الكلي لا تزال صعبة للغاية".