بلومبرغ
انعطفت ناقلة نفط روسية بشكل شبه فوري قبالة سواحل البرتغال بعد تعرضها للعقوبات الأميركية.
كانت سفينة "إن إس ليدر" (NS Leader)، المملوكة للاتحاد الروسي، متوجهة إلى ميناء "بريمورسك" على بحر البلطيق عندما تم فرض الإجراءات في الساعة الثانية ظهراً، بتوقيت واشنطن يوم الخميس.
أظهرت بيانات تتبع السفن ومعلومات الشحن التي جمعتها "بلومبرغ" أن الناقلة التي يبلغ طولها 817 قدماً، والتي كان من المقرر أن تقوم بتحميل حمولتها التالية في غضون 10 أيام تقريباً من الآن، خفضت سرعتها إلى النصف وعادت وغيرت وجهتها لتصبح تحت الطلب.
يؤكد هذا التحول حقيقة أن التدابير، التي تم تصعيدها منذ أواخر العام الماضي كان لها تأثير. وقبل شهرين، وبعد أن تم فرض العقوبات عليها أيضاً، قامت السفينة "فيكتور باكاييف" بنفس المناورة في موقع مماثل، حيث تخلت عن رحلتها نحو محطة روسية أخرى لتصدير النفط.
عقوبات أميركية
تظهر بيانات الشحن أن السفينة ترسو حالياً في البحر الأسود، ولم تنقل أي شحنة أخرى منذ ذلك الحين. ويبدو أن سفينة "إن إس ليدر" تتبع هي الأخرى مساراً مشابهاً.
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة "إن إس ليدر شيبينغ إنكوربريتيد" (NS Leader Shipping Incorporated) المسجلة في ليبيريا، وهي المالك المسجل لشركة "إن إس ليدر"، كما فرضت عقوبات على شركة "زينيت سابلاي آند تريدينغ دي إم سي سي" (Zeenit Supply and Trading DMCC)، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، وشركة "تالاسا شيبينغ دي إم سي سي" (Talassa Shipping DMCC)، وشركة "أويل تانكرز إس سي إف إم جي إم تي إف زد سي أو" (Oil Tankers SCF Mgmt FZCO).
وأكدت وزارة الخزانة أن روسيا هي المالك النهائي لـ"إن إس ليدر"، وهو ما يتوافق مع قاعدة البيانات المحفوظة للمنظمة البحرية الدولية.