الشرق
حذّر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) من أن الارتفاع السريع بمستويات الأموال المجمّدة لشركات الطيران في عدد من الأسواق يهدّد قدرتها على خدمة تلك الوجهات.
قفزت الأموال المجمّدة في صناعة الطيران بنسبة 47% في أبريل، على أساس سنوي، لتصل إلى 2.27 مليار دولار مقابل بـ1.55 مليار دولار في أبريل 2022.
ويلي والش، مدير عام "إياتا"، أشار إلى أن الناقلات "لا يمكنها الاستمرار بتقديم الخدمات في الأسواق التي تحتجز تحويل عائداتها إلى وطنها الأم".
وأضاف على هامش مؤتمر "إياتا" المنعقد في إسطنبول: "تحتاج الحكومات إلى العمل مع شركات الطيران حتى تتمكن الناقلات من الاستمرار في توفير حركة النقل الضرورية لدفع النشاط الاقتصادي وخلق فرص العمل".
بحسب "إياتا"، لدى 5 دول أكثر من ثلثي إجمالي أموال شركات الطيران المجمّدة، حيث تحوز على 68% من الـ2.27 مليار دولار، وهي:
البلد | المبلغ المجمد (بالمليون دولار) |
نيجيريا | 812 |
بنغلاديش | 214 |
الجزائر | 196 |
باكستان | 188 |
لبنان | 141 |
الاتحاد الدولي للنقل الجوي حثّ الحكومات على الالتزام بالاتفاقيات الدولية، بما يُمكّن شركات الطيران من تحويل هذه الأموال الناشئة عن بيع التذاكر وخدمات الشحن والأنشطة الأخرى إلى حساباتها في بلدانها الرئيسية.
شركات الطيران تتجهز لانتعاش سفر الأثرياء بغرف فندقية في الجو
في تقرير صادر نهاية العام الماضي، توقّع "إياتا" عودة شركات الطيران العالمية إلى الربحية في 2023، لأول مرة منذ انتشار جائحة كورونا، مرجّحاً تحقيق الناقلات أرباحاً صافية إجمالية هذا العام عند 4.7 مليار دولار، مقارنةً بـ26.4 مليار دولار عام 2019.
بالنسبة لناقلات منطقة الشرق الأوسط تحديداً، يُقدِّر الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن تحقق هذا العام أرباحاً صافية عند 268 مليون دولار، مستفيدةً إلى حدٍّ ما من تعديل مسارات الطيران الناجم عن الحرب في أوكرانيا، وبشكلٍ أكبر من الطلب العالمي المكبوت على السفر حيث تلعب مطارات وشركات المنطقة دوراً محورياً في ربط أسواق السفر العالمية.