الملياردير الهندي أمباني يدرس شراء T-Mobile هولندا

time reading iconدقائق القراءة - 4
شعار T-Mobile خارج متجر للهواتف المحمولة تديره شركة \"دويتشه تيليكوم\" في مدينة أوتريخت، هولندا - المصدر: بلومبرغ
شعار T-Mobile خارج متجر للهواتف المحمولة تديره شركة "دويتشه تيليكوم" في مدينة أوتريخت، هولندا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تدرس شركة "ريلاينس إندستريز" (Reliance Industries)، المملوكة للملياردير موكيش أمباني تقديم عرض لشراء شركة تابعة لشركة "دويتشه تليكوم" (Deutsche Telekom) الهولندية، وفقاً لمصادر مطلعة.

وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لسرية المعلومات، إلى أن المجموعة الهندية تعمل مع مستشار لتقييم عرض تعتزم تقديمه لشركة "تي موبايل هولندا" (T-Mobile Netherlands)، مُضيفةً أن "دويتشه تليكوم" تسعى للحصول على نحو خمسة مليارات يورو (5.9 مليار دولار) مقابل الصفقة.

المفاوضات حول عملية البيع مازالت جارية، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي، كما لا يوجد أي تأكيد بأن شركة "ريلاينس" ستقرر المضي قدماً بتقديم عرض رسمي، بحسب المصادر. هذا ورفضت "دويتشه تليكوم" التعليق، بينما لم يستطع ممثل "ريلاينس" التعليق على الفور.

تعمل "دويتشه تليكوم" مع بنك "مورغان ستانلي" من أجل ترتيب بيع "تي موبايل هولندا"، التي جذبت اهتماماً من شركات الملكية الخاصة، بما في ذلك "أباكس بارتنرز" (Apax Partners) و"أبولو غلوبال منجمنت" (Apollo Global Management) و"بي سي بارتنرز" (BC Partners)، و"بروفيدنس إكويتي بارتنرز" (Providence Equity Partners)، و"واربورغ بينكوس" (Warburg Pincus)، كما أفادت بلومبرغ نيوز الشهر الماضي.

في الواقع، تنجذب شركات الاستحواذ إلى مثل هذه الأصول، حيث يمكنها السيطرة على البنية التحتية الأساسية، والتي توفر عوائد ثابتة طويلة الأجل. وفي شهر مايو، قالت مجموعة الاتصالات الهولندية "رويال كيه بي إن إن في" (Royal KPN NV) إنها رفضت "عرضاً عالي المستوى لم تلتمسه" من شركتي الاستثمار "إي كيو تي إيه بي" (EQT AB) و"ستونبيك إنفراستراكتشر بارتنرز" (Stonepeak Infrastructure Partners).

الجدير بالانتباه أن أسهم "كيه بي إن" انخفضت بنسبة 4.7% في بورصة أمستردام، اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع على خلفية الأنباء أن "ريلاينس" تدرس تقديم عرض لمنافستها.

تُعدُّ "ريلاينس" أكبر شركة في الهند من حيث القيمة السوقية، ولها نشاط تجاري يشمل تكرير النفط، والبتروكيماويات وتجارة التجزئة والاتصالات. وتُمثّل صفقة "تي موبايل هولندا" عملية نادرة بالنسبة لها في أوروبا، وتأتي في وقتٍ يحاول فيه أمباني تحويل "ريلاينس" من تكتل اقتصادي قديم إلى شركة عملاقة في مجال التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية.

دخلت شركة "دويتشه تليكوم" سوق الهواتف المحمولة الهولندية في عام 2000، حين استحوذت على حصة في شركة مع "بيلغاكوم" (Belgacom)، و"تيلي دنمارك" (Tele Danmark)، وجرى تغيير اسم الشركة إلى "تي موبايل هولندا" في عام 2003 بعد أن اشترت الشركة الألمانية كامل الحصص من شركائها.

ودرست "دويتشه تليكوم" بيع الوحدة الهولندية في عام 2015 من أجل جمع الأموال لشراء ترددات لاسلكية في الولايات المتحدة، قبل أن تقرر الاحتفاظ بها. وفي عام 2019، اندمجت "تي موبايل هولندا" مع عمليات "تيلي2 إيه بي" (Tele2 AB) في البلاد لإنشاء واحدة من أكبر شركات الاتصالات في السوق الهولندية.

في حديثه خلال فعالية يوم المستثمر في شهر مايو، أكّد كجيل جونسن، الرئيس التنفيذي لشركة "تيلي تو"، أن الشركة تخطط لبيع حصتها البالغة 25% في "تي موبايل بهولندا" والتركيز على أسواقها الأساسية في البلدان الاسكندنافية ودول البلطيق.

تصنيفات

قصص قد تهمك