الشرق
تسبَّب عطل في توقُّف عدد كبير من المواقع الإلكترونية على مستوى العالم لفترة وجيزة اليوم الخميس، قبل أن تعود مجدداً للعمل بعد فترة وجيزة من توقُّفها، في ثاني انقطاع عالمي للإنترنت خلال عدَّة أسابيع.
وشمل العطل مواقع مؤسسات مالية، وحكومات، وشركات الطيران، بما في ذلك تعطُّل بورصة هونج كونج، والبنك المركزي الأسترالي، فيما بدا أنَّه انقطاع واسع النطاق للإنترنت، بحسب بلومبرغ.
وأعلنت المصارف الأسترالية الكبرى الخميس عن انقطاعات تؤثِّر على خدماتها الالكترونية، وتطبيقاتها، ومواقعها على الإنترنت، مؤكِّدةً أنَّها تحاول تحديد السبب في أسرع وقت ممكن.
وقال "كومونولث بنك" أكبر مصرف أسترالي، لوكالة "فرانس برس": "تبين لنا أنَّ بعض عملائنا يواجهون حالياً مشاكل في الوصول إلى خدماتنا، هذه المشكلة تطال الكثير من المؤسسات بما في ذلك العديد من المصارف الكبيرة".
كشفت مصادر لوكالة بلومبرغ، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أنَّ بنك الاحتياطي الأسترالي اضطر إلى إلغاء عملية شراء سندات مقرَّرة يوم الخميس، بسبب ما أسماه "الصعوبات الفنية".
استدعى التوقُّف على نطاق واسع انقطاعاً عالمياً لمدة ساعة في وقت سابق من هذا الشهر، والذي نجم عن فشل البرنامج في منصة توصيل المحتوى Fastly Inc، وخدمة الإخفاقات المتتالية الناتجة، التي أثَّرت على الخدمات من Amazon.com Inc. إلى Shopify Inc.، و Stripe Inc، وهو ما يذكِّر بشكل صارخ بمدى تعرُّض أكبر مواقع الويب في العالم لتأثير الاضطرابات التي تتراوح من خطأ بشري بسيط إلى هجوم إلكتروني منسَّق.