مؤسس "تيليغرام" يعود إلى دبي وسط استمرار التحقيقات في فرنسا

عاد مؤسس "تيليغرام" ورئيسها التنفيذي الملياردير بافيل دوروف إلى الإمارات، التي يحمل جنسيتها، بعد أن خففت فرنسا مؤقتاً القيود المفروضة عليه ضمن تحقيق جنائي يتعلق بتطبيقه للمراسلة.

وقال دوروف في منشور على "تيليغرام" يوم الإثنين: "كما قد تكونون سمعتم، عدت إلى دبي بعد أن أمضيتُ عدة أشهر في فرنسا بسبب تحقيق مرتبط بنشاط مجرمين على (تيليغرام). أودّ أن أشكر القضاة المحققين على السماح بذلك".

بحسب مسؤول في مكتب المدعي العام في باريس، تم تعليق الأمر القضائي الذي كان يُلزم دوروف بالبقاء في فرنسا خلال التحقيق، وذلك في الفترة بين 15 مارس و7 أبريل، بقرار من القضاة المحققين. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية أفادت سابقاً بأن دوروف حصل على إذن لمغادرة البلاد.

وجهت السلطات الفرنسية لدوروف، البالغ من العمر 40 عاماً، اتهامات في أغسطس الماضي تتعلق بجرائم ارتُكبت عبر التطبيق، بما في ذلك توزيع صور جنسية للأطفال، وهو ما نفاه دوروف.