ارتفاع سعر سهم "إنتل" بعد أنباء عن استحواذ مرتقب من "كوالكوم"

قيمة "إنتل" السوقية التي تقل عن 100 مليار دولار تعادل نصف "كوالكوم"

time reading iconدقائق القراءة - 2
مقر شركة \"إنتل\" الرئيسي في سانتا كلارا، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - بلومبرغ
مقر شركة "إنتل" الرئيسي في سانتا كلارا، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ارتفع سعر سهم "إنتل" بعد أن نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريراً يفيد أن شركة "كوالكوم" (Qualcomm) تواصلت معها بشأن عملية استحواذ، وهو ما قد يعتبر صفقة قياسية محتملة لصناعة الرقائق.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص وصفتهم بالمطلعين على الوضع  أن المناقشات جرت في الأيام الأخيرة. ورفض ممثلو "إنتل" و"كوالكوم" التعليق.

وقفز سعر السهم 9.5% إلى 23.14 دولار في تعاملات نيويورك يوم الجمعة، منتعشاً من الانخفاض الذي شهده في وقت سابق من اليوم. وبلغت خسائر سعر السهم خلال العام الحالي حتى يوم الخميس 58%.

وتعاني شركة "إنتل"، التي كانت ذات يوم أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، من ضعف المبيعات والخسائر المتزايدة، لدرجة أن القيمة السوقية للشركة، التي تقل عن 100 مليار دولار، تعد الآن حوالي نصف قيمة "كوالكوم". ومع ذلك، فإن عملية الاستحواذ ستكون أكبر صفقة على الإطلاق لسوق أشباه الموصلات، كما أنها من المحتمل أن تحدث تحولاً في الصناعة.

وعلى الجانب الآخر، انخفض سعر سهم شركة "كوالكوم" -الواقع مقرها في سان دييغو- بنسبة تصل إلى 5.5%، مما يعكس مخاوف المستثمرين بشأن مثل هذه الصفقة.

أعلنت شركة إنتل، ومقرها سانتا كلارا، كاليفورنيا، عن مجموعة من التغييرات هذا الأسبوع تهدف إلى إعادة أعمالها إلى المسار الصحيح. وتضمنت هذه التحركات صفقة بمليارات الدولارات مع شركة "أمازون" لتصنيع أشباه موصلات مخصصة للذكاء الاصطناعي، وخطة لتحويل أعمال التصنيع المتعثرة لدى "إنتل" إلى شركة تابعة مملوكة لها بالكامل.

انخرطت "كوالكوم"، أكبر صانع لمعالجات الهواتف الذكية، في ملحمة استحواذ مثيرة للجدل منذ أكثر من ست سنوات، عندما حاولت "برودكوم" (Broadcom) الاستحواذ عليها. وسحبت "برودكوم" عرضها بعد أن منع الرئيس دونالد ترمب الصفقة، مشيراً إلى مخاطرها على الأمن القومي.

تصنيفات

قصص قد تهمك