"لوكهيد مارتن" و"نورثروب" تتقاسمان صفقة لتصنيع صاروخ دفاعي

time reading iconدقائق القراءة - 2
جناح لشركة \"لوكهيد مارتن\" في أحد معارض الطائرات المسيرة في العاصمة الأمريكية واشنطن - المصدر: بلومبرغ
جناح لشركة "لوكهيد مارتن" في أحد معارض الطائرات المسيرة في العاصمة الأمريكية واشنطن - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أرست وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عقد تصنيع رأس حربي صاروخي جديد على شركتي "لوكهيد مارتن" و"نورثروب غرومان"، حيث ستتقاسم الشركتان الصفقة، في أول منحة دفاعية كبيرة لإدارة الرئيس جو بايدن.

واستبعد البنتاغون شركة "بوينغ" التي أدارت برنامج اعتراض سابق تم إلغاؤه في عام 2019 بعد أن كلف 1.2 مليار دولار.

وتهدف الوزارة من الرؤوس الحربية إلى اعتراض وتدمير الصواريخ القادمة من خصوم مثل كوريا الشمالية أو إيران، وسيتم تثبيتها على صواريخ اعتراضية مقرها في ولاية ألاسكا.

ويمكن أن تُقدر قيمة عقد شركة "نورثروب" للسلاح المعروف باسم "الجيل الاعتراضي التالي"، بما يصل إلى 3.9 مليار دولار وعقد "لوكهيد" بقيمة 3.6 مليار دولار، إذا تم تمويلهما بالكامل خلال فترات التنفيذ بالكامل. وفي الوقت الحالي، ستنفق وكالة الدفاع الصاروخي ما مجموعه 1.6 مليار دولار على الشركتين المتعاقدين حتى عام 2022 ثم تعيد تقييم البرنامج.

وتعتبر شركة "رايثون تكنولوجيز"، التي صممت وأنتجت الرأس الحربي المُلغى، ضمن فريق شركة "نورثروب" هذه المرة.

وقالت ستايسي كامينغز، التي تؤدي واجبات وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والاستدامة، في بيان: "تمثل مِنَح اليوم خطوة مهمة في تحديث نظام الدفاع الصاروخي لدينا.. يلعب "الجيل الاعتراضي التالي" دوراً مهماً في الدفاع عن وطننا، وتضمن إستراتيجية الاستحواذ الخاصة بنا أن تُعظّم الوزارة الابتكار لمواكبة التهديدات سريعة التطور". وستتوج المناقصة باختيار "الفائز يأخذ كل شيء" لبناء ما يصل إلى 20 رأساً حربياً جديداً بعد "مراجعة التصميم الأساسي".

تصنيفات