كوريا تخصص دعماً قياسياً لأشباه الموصلات بنحو 19 مليار دولار

سيؤول تساند قطاع تصنيع الرقائق المحلي في البلاد بعد خطوات مماثلة من حكومتي واشنطن وبكين

time reading iconدقائق القراءة - 2
رقائق ذاكرة من إنتاج شركة \"سامسونغ إليكترونيكس\" - المصدر: بلومبرغ
رقائق ذاكرة من إنتاج شركة "سامسونغ إليكترونيكس" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أزاحت كوريا الجنوبية الستار عن حزمة حوافز بقيمة 19 مليار دولار لتعزيز قطاع الرقائق، في دفعة قوية لشركتي "سامسونغ إلكترونيكس" و"إس كيه هاينكس" (SK Hynix) اللتين تتسابقان للبقاء في صدارة القطاع الذي تحتدم فيه المنافسة بشكل متزايد.

وأوضح المكتب الرئاسي الكوري عبر بيان أن البرنامج البالغة قيمته 26 تريليون وون يشمل 17 تريليون وون من الدعم المالي لاستثمارات محددة، علاوة على حوافز ضريبية. ويبلغ الإجمالي أكثر من ضعف مبلغ 10 تريليونات وون الذي اقترحه وزير المالية تشوي سانغ موك قبل أقل من أسبوعين.

تأثير الحوافز الكورية على الأسهم

بعد الإعلان عن حزمة الحوافز الجديدة، عوضت أسهم "سامسونغ" خسائرها السابقة وربحت ما يصل إلى 1.4% في بورصة سيؤول. كما صعدت أسهم شركات أشباه الموصلات الأخرى في آسيا عقب الكشف عن أرباح شركة "إنفيديا" القوية للغاية. وعززت أسهم "إس كيه هاينكس" مكاسبها في الجلسة الصباحية وصعدت بحوالي 3% بعد هذه الأنباء.

يأتي برنامج الحوافز القياسي استجابة للدعوات التي طالبت بتدعيم قطاع الرقائق المحلي في كوريا، حيث تنفق الحكومات على غرار الولايات المتحدة الأميركية والصين مليارات الدولارات لجذب ودعم مشروعات التصنيع من قبل شركات مثل"تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ".

كوريا الجنوبية هي أكبر منتج لرقائق الذاكرة على مستوى العالم. وكثيراً ما فضلت البلاد قيادة جهود الاستثمار عن طريق إطلاق العنان للتكتّلات التجارية الكبرى بالقطاع الخاص مثل "سامسونغ" و"إس كيه هاينكس".

لكن الحكومة الكورية تلعب حالياً دوراً أكثر قوة، وقادت خططاً لإنشاء مجموعة مصانع رقائق عملاقة تقع خارج العاصمة.

تصنيفات

قصص قد تهمك