بلومبرغ
قفزت مبيعات شركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ"، المعروفة اختصاراً بـ"تي إس إم سي" (TSMC)، بنسبة 60% في أبريل لتصل إلى 236 مليار دولار تايواني (7.3 مليار دولار أميركي) نتيجة الطلب المستدام على تقنيات الذكاء الاصطناعي مع بداية انتعاش قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية.
تجاوز نمو إيرادات أكبر صانع للرقائق في العالم التقديرات في الربع الحالي بفارق كبير، بعد ارتفاع المبيعات 34.3% في مارس، وذلك بفضل الإقبال المحموم على رقائق الذكاء الاصطناعي. في سياق مواز، عادت صناعة الهواتف الذكية العالمية إلى النمو خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بما فيها السوق الصينية شديدة التنافس، مما يحفز الطلب على شرائح الهواتف المحمولة التقليدية التابعة للشركة التايوانية.
نجحت شركة "تي إس إم سي"، ومقرها هسينشو، في تجاوز عام من الطلب الضعيف على الأجهزة الإلكترونية الشخصية العام الماضي، والتي ساعدت في جعل رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة "إنفيديا" أكثر قبولاً. والآن يتزامن الدعم للذكاء الاصطناعي مع الآفاق المتزايدة لطلب المستهلكين، رغم تحذير الرئيس التنفيذي لشركة "تي إس إم سي"، سي سي وي، من وتيرة أي انتعاش.
أعلى مستوى على الإطلاق
ارتفع سعر سهم الشركة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في أبريل، إذ تظل مصنعة الرقائق في وضع متميز للاستفادة من صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة أنها المُصنع الوحيد لرقائق التدريب الأكثر تطوراً لشركة "إنفيديا". كذلك، تعمل "تي إس إم سي" على تصنيع أشباه الموصلات لشركة "أبل"، التي أعلنت للتو عن مجموعة جديدة من أجهزة "آيباد"، ولشركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices) أيضاً، المنافس الأقرب لـ"إنفيديا" في سباق رقائق الذكاء الاصطناعي.
أعلنت "تي إس إم سي" اليوم الجمعة أن مجلس إدارة الشركة وافق على توزيع أرباح نقدية بقيمة 4 دولارات تايوانية لكل سهم.