بريطانيا تطلب إشرافاً أمنياً على "فودافون" بسبب حصة "&e" الإماراتية

الحكومة تعتبر الحصة البالغة 15% تشكل خطراً على الأمن القومي.. وتطالب الشركتين بتأسيس مجلس رقابة

time reading iconدقائق القراءة - 5
مقر شركة \"فودافون\" في دوسلدورف، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ
مقر شركة "فودافون" في دوسلدورف، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت حكومة المملكة المتحدة إن الحصة التي تمتلكها مجموعة الإمارات للاتصالات "&e" في "فودافون" تمثل خطراً على الأمن القومي، وأمرت الشركتين باتخاذ خطوات للتخفيف منه من خلال مجلس رقابة.

"الإمارات للاتصالات" هي أكبر مساهم في "فودافون"، بحصة تقل قليلاً عن 15%. ويشكل ذلك مخاطر نظراً لأهمية "فودافون" لقطاع الاتصالات والإنترنت في المملكة المتحدة ودورها كمورد للإدارات الحكومية، وفقاً لبيان نُشر يوم الأربعاء.

قال مكتب مجلس الوزراء إنه سيتعين على الشركات إنشاء "لجنة للأمن القومي" للإشراف على أي عمل تقوم به "فودافون" و"له تأثير على الأمن القومي للمملكة المتحدة، أو يتعلق به".

زيادة حصة الشركة إلى 15%

اشترت "الإمارات للاتصالات" لأول مرة حصة في شركة "فودافون" في 2022، إذ أنفقت 4.4 مليار دولار مقابل ما يقل قليلاً عن 10% من الشركة البريطانية. وقامت الشركة، المعروفة باسم "إي آند" (&e)، منذ ذلك الحين برفع هذه الحصة بشكل أكبر، كما أن لديها مقعداً في مجلس إدارة فودافون.

قالت "فودافون" في بيان: "يسعدنا حصولنا على تصريح في سوقنا المحلي لاتفاقية علاقتنا الاستراتيجية مع (إي آند)، ولشغل مقعد في مجلس إدارتنا". وانخفض سعر سهم الشركة 1.3% يوم الخميس، قبل أن يقلص خسائره.

أفادت "بلومبرغ نيوز" أن المجموعة الشرق أوسطية البالغة قيمتها 47.5 مليار دولار المدعومة من أبوظبي الغنية بالنفط، تم تفويضها من قبل الحكومة للقيام بصفقات مربحة. ويعتبر الصندوق السيادي للحكومة الاتحادية في الإمارات، جهاز الإمارات للاستثمار، أكبر مساهم فيها.

تعد "&e" واحدةً من شركات الاتصالات في الشرق الأوسط التي تتوسع في أوروبا. وفي العام الماضي، قدمت شركة الاتصالات السعودية المدعومة من الدولة عرضاً مفاجئاً لشراء أسهم شركة "تيليفونيكا" الإسبانية، ما دفع بالحكومة الإسبانية إلى مواجهة هذه الخطوة عبر شراء حصة خاصة بها.

تصنيفات

قصص قد تهمك