بلومبرغ
يتخارج المستثمرون الأجانب بسرعة من سوق الأسهم في تايوان، ويتحولون إلى بائعين صافين لهذا العام، مع تلاشي هوس الذكاء الاصطناعي.
وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ نيوز"، بلغت المبيعات الصافية للصناديق الأجنبية ما يقرب من 14 مليار دولار منذ منتصف يونيو الماضي، متجاوزة بذلك جميع التدفقات الواردة في وقت سابق من هذا العام. وكانت الفلبين وتايلندا من بين الدول الآسيوية التي عانت أيضاً من نزوح التدفقات.
أداء عملة وشركات تايوان
تتزامن هذه التدفقات الخارجة مع تراجع زخم صعود الأسهم هذا العام، والذي دعمه التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي. وانخفضت أسهم شركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ" بأكثر من 11% منذ أعلى مستوى لها في يونيو الماضي. حذّرت بنوك وول ستريت، بما فيها "مورغان ستانلي"، من الاستثمار بأسهم الذكاء الاصطناعي في تايوان وسط التقييمات المبالغ فيها.
هل تقود "إنفيديا" أسهم الذكاء الاصطناعي نحو فقاعة؟
أثّرت التخارجات بالسلب على الدولار التايواني، حيث انخفض أكثر من 3% خلال هذا الفصل، وهو العملة الأسوأ أداءً في آسيا خلال الربع الحالي.
قال البنك المركزي التايواني، يوم الخميس، إن العملة المحلية تتعرض لضغوط شديدة وسط نزوح التدفقات الأجنبية وسحب توزيعات الأرباح منذ مطلع أغسطس الماضي.