بلومبرغ
تعتزم "مايكروسوفت" تحديث وحدة ألعاب "إكس بوكس" (Xbox) خلال موسم العطلات في 2024، وفقاً لخارطة طريق المنتج التي نُشرت على الإنترنت في إطار قضية الشركة ضد لجنة التجارة الفيدرالية.
كشف كنز من وثائق التخطيط لـ"إكس بوكس" عن الاسمين الرمزيين "بروكلين"؛ خَلف "إكس بوك سيرياس إكس" البالغ سعره 499 دولاراً أيضاً، و"إيلوود"، وهو إصدار محدث من "إكس بوك سيراس إس" الذي احتفظ بالسعر الحالي البالغ 299 دولاراً. اعتزمت الشركة إطلاق الجهازين الجديدين معاً في موسم عطلات 2024، وفقاً لخارطة الطريق التي يعود تاريخها إلى أبريل 2022.
التغييرات الأساسية المزمع إجراؤها هي تحسينات على استهلاك الكهرباء، فضلاً عن عمل تقنيات أفضل للاتصال اللاسلكي، وزيادة مساحة التخزين المدمجة، وإعادة تصميم شكل الجهاز.
سيصاحب كل وحدة ألعاب جديدة جهاز تحكم أُعيد تصميمه أيضاً، وقد أطلق عليه الاسم الرمزي "سيبيل"، وسعره 69 دولاراً في حال شرائه بشكل منفصل.
لن تحتوي وحدة "إكس بوكس سيرياس إكس" الجديدة على مُشغل أقراص، وسط وصف "مايكروسوفت" عزمها على أن يكون تقديمها للمحتوى على منصات في المستقبل بشكل رقمي تماماً.
عائلة "Xbox"
في وثيقة منفصلة، يعود تاريخها إلى عام 2022 أيضاً، أشار فريق "إكس بوكس" إلى خططه لطرح الجيل الجديد من وحدة الألعاب في 2028. كانت عائلة منتجات "إكس بوكس" الحالية المكونة من فئتين قد طُرحت في أواخر 2020، مع الجيل الأحدث من "بلاي ستيشن" المُنتج من قبل "سوني غروب" (Sony Group Corp)، أكبر منافسي "مايكروسوفت".
لم يرد ممثلو "مايكروسوفت" على طلبات التعليق فوراً.
يتوافق تحديث الأجهزة بعد 4 سنوات، على النحو الموضح في وثائق التخطيط، مع الممارسات الشائعة لصُناع وحدات الألعاب لإنعاش اهتمام المستهلكين في فترة قد يتراجع فيها الزخم. لكن وحدة ألعاب "سويتش" التي أطلقتها "نينتندو" (Nintendo Co) من 6 سنوات هي استثناء نادر لتلك القاعدة، فقد استمرت في العمل دون تحديث داخلي كبير في أجهزتها منذ طرحها في 2017.
درست "مايكروسوفت" شراء "نينتندو"، ومقرها في كيوتو، اليابان، في 2020، على النحو الموضح في رسالة إلكترونية من رئيس قسم "إكس بوكس"، فيل سبنسر، التي أُدرجت ضمن وثائق المحكمة أيضاً.
كان رأي سبنسر أن "نينتندو" هدف يصعب الاستحواذ عليه نظراً لاحتياطياتها النقدية، وقال إنه لا يعتبر الاستحواذ العدائي خطوة جيدة. كما ناقش في رسالته الإلكترونية خطط الاستحواذ على "زيني ماكس ميديا" (ZeniMax Media)، التي أعلن عنها في وقت لاحق من ذلك العام.