كيف خطفت "إنفيديا" أضواء الذكاء الاصطناعي من منافساتها؟

الشركة بصدد تجاوز "إنتل" من حيث مبيعات منتجات مراكز البيانات

time reading iconدقائق القراءة - 2
مقر شركة \"إنفيديا\" في سانتا كلارا، بكاليفورنيا، أميركا - المصدر: بلومبرغ
مقر شركة "إنفيديا" في سانتا كلارا، بكاليفورنيا، أميركا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

استغرق تحول شركة "إنفيديا كورب" (.Nvidia Corp) إلى قوة في مجال الذكاء الاصطناعي، والمفضلة في "وول ستريت" بتقييم يقارب تريليون دولار، عدة سنوات من الكفاح.

بعد انطلاقة الشركة كصانعة لرقائق الغرافيك لمحبي الألعاب الإلكترونية، تحوّلت إلى نشاط صناعة الرقائق لمراكز البيانات، وهو المجال الذي تهيمن عليه كلٌ من شركتي "إنتل" (.Intel Corp) و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" (.Advanced Micro Devices Inc). ومن خلال إثبات "إنفيديا" أن أجهزة المعالجة لديها تستطيع التعامل ببراعة مع أعباء العمل الضخمة للذكاء الاصطناعي، سرعان ما تمكّنت من إحراز إنجازات في هذا المضمار.

تستعد الشركة الآن إلى تجاوز "إنتل" من حيث مبيعات منتجات مراكز البيانات، ما اعتُبر إنجازاً لم يكن متصوّراً قبل بضع سنوات فقط.

أدى الطلب على الذكاء الاصطناعي أيضاً إلى تحويل نشاط "إنفيديا" في مجال منتجات مراكز البيانات من اهتمام فرعي إلى عامل جذب رئيسي. وقد ساعد ذلك الشركة في التغلب على التباطؤ في نشاطها بمجال الألعاب الإلكترونية، الذي عانى من أزمة بسبب ركود واسع النطاق في مبيعات أجهزة الكمبيوتر.

"إنفيديا" تغادر نادي التريليون دولار بعد ساعات من دخوله

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: إلى أي مدى يمكن لمنافسي "إنفيديا" اللحاق بها؟ بالنسبة إلى شركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" فهي تتعاون مع "مايكروسوفت" لتنشيط قطاع شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها؛ في حين تتطلع "إنتل" إلى استعادة ريادتها في مجال تكنولوجيا التصنيع لعقود من الزمن في صناعة أشباه الموصلات.

لكن مع استمرار "إنفيديا" في طرح منتجات وخدمات جديدة، تتباعد المسافة بينها وبين نظيراتها التي تسعى للحاق بها.

تصنيفات

قصص قد تهمك