مُشرِّعان أميركيان يبحثان مع رئيسة تايوان إتاحة خدمات "ستارلينك"

خدمة الإنترنت المملوكة لإيلون ماسك تستهدف إمداد تايبيه بأداة ردع في مواجهة الصين

time reading iconدقائق القراءة - 5
محطة إنترنت \"ستارلينك\" في مدينة أوديسا الأوكرانية  - المصدر: بلومبرغ
محطة إنترنت "ستارلينك" في مدينة أوديسا الأوكرانية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال مشرعان أميركيان إنهما بحثا مع رئيسة تايوان تساي إنغ وين إمكانية جلب نظام "ستارلينك" للأقمار الاصطناعية الذي يملكه قطب الأعمال إيلون ماسك إلى الجزيرة، بهدف تعزيز سبل الردع لدى تايبيه في مواجهة الصين.

ذكر مايكل مكول رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، وفرينش هيل النائب عن ولاية أركنساس، وهما ضمن وفد من الكونغرس يزور تايبيه، أن هذه كانت إحدى "النقاط المفيدة البناءة" في محادثاتهما مع تساي اليوم السبت.

قال المكتب الرئاسي في تايوان إنه ليس لديه تعليق على المسألة المتعلقة بـ"ستارلينك"، وأصدر بياناً أفاد فيه بأن "مكول" والوفد المرافق له التقوا بقادة تايوانيين من مختلف الصناعات منها أشباه الموصلات وتكنولوجيا الطيران.

لم يذكر النائبان الجمهوريان ما إذا كانا قد ناقشا الفكرة مع ماسك أو "ستارلينك"، وهي أسطول الأقمار الاصطناعية الذي تشغله وتطلقه شركة "سبيس إكسلبوريشن تكنولوجيز" التابعة للملياردير الأميركي، والتي لديها أكثر من 3000 قمر اصطناعي في المدار.

في العام الماضي، أثار "ماسك" غضب تايبيه باقتراح حله الخاص للتوتر بين الصين وتايوان، وهو التنازل عن بعض السيطرة إلى بكين. تُحكَم تايوان بإدارة مستقلة، لكن الصين تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها. وقال "ماسك" أيضاً في وقت سابق إن بكين سعت للحصول على تأكيدات بأنه لن يطرح خدمة "ستارلينك" للإنترنت في الصين.

أوضح "مكول" للصحفيين اليوم السبت أن "الصين الشيوعية جيدة جداً فيما نسميه عمليات المخابرات والمراقبة والاستطلاع.. ولديها عيون كبيرة يمكنها رؤية كل شيء في المحيط الهادي، وهي في بعض الحالات، أفضل مما نستطيع في هذا المجال. تايوان ليس لديها أي من ذلك".

أعلنت الصين أنها ستجري تدريبات عسكرية "حول" تايوان لثلاثة أيام اعتباراً من اليوم السبت، بعد عودة "تساي" من زيارة إلى الولايات المتحدة.

وقال "هيل" إن تايوان ستستفيد من أقمار "ستارلينك" الاصطناعية لضعف كابلاتها تحت البحر، مضيفاً أن الجزيرة سيتعين عليها تقديم استثناء يتعلق بالأمن القومي كي يتسنى للشركة العمل.

تصنيفات

قصص قد تهمك