بلومبرغ
تستعد شركة "ميتا بلاتفورمز" لجولة جديدة من خفض عدد الوظائف، مستهدفة عدة أقسام في الشركة وحول العالم، وذلك كجزء من جهود إعادة تنظيم الشركة وتقليص حجم نشاطها ما قد يؤثر على آلاف العمال، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
تدرس الشركة إجراء المزيد من التخفيضات، بما فيها تقليص بعض المشاريع والوظائف، بعدما أقالت 13% من قوتها العاملة في نوفمبر خلال أول تسريح كبير تجريه، بحسب ما نقلته الصحيفة عن أشخاص مجهولي الهوية على دراية بالخطط.
ذكرت "بلومبرغ" مسبقاً أن "ميتا" تضطلع بعملية تُعرف داخلياً باسم "تسطيح الهيكل الإداري"، حيث تطلب من العديد من الإداريين لديها الانخراط بصفة شخصية بتنفيذ العمل أو ترك الشركة، وذلك في ظل محاولاتها لتصبح ذات كفاءة أعلى.
أوضح مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ"ميتا"، في تقرير أرباح الشركة الشهر الجاري، أنه ما زال يشعر بأن الشركة كانت بطيئة الحركة ومتضخمة للغاية. ووصف زوكربيرغ 2023 بـ"عام الكفاءة"، كما تعهد بتقليص عدد مديري الأقسام والمشروعات ضعيفة الأداء. منذ الجولة الأولى من تخفيضات الوظائف، شعر العديد من موظفي الشركة بالقلق من إمكانية إجراء مزيد من التخفيضات.