بلومبرغ
وقفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر رئيس وكالة الأمن السيبراني في البلاد عن العمل بعد أن كشف تقرير تليفزيوني عن صلة مزعومة بالمخابرات الروسية.
قالت متحدثة باسم الوزارة الثلاثاء إنّ قرار تجريد ارنه شونبوم من صلاحياته رئيساً للهيئة الاتحادية للأمن السيبراني قد جرى اتخاذه لأن المزاعم الواردة في التقرير أضرت بشكل دائم بثقة الرأي العام الضرورية بحياد ونزاهة شونبوم في تسيير مهامّه.
قالت المتحدثة عبر البريد الإلكتروني: "هذا ينطبق بشكل أكبر على الوضع المتأزم الجاري في ما يتعلق بالحرب الروسية الهجينة"، مضيفة أن التحقيق جارٍ وإن شوينبوم يُعتبر بريئاً من أي مخالفة حتى الانتهاء من التحقيق.
تولى شونبوم إدارة وكالة الأمن السيبراني الألمانية "بي إس آي" في فبراير 2016 بعد أن عمل سابقاً في الشركة الأوروبية للدفاع الجوي والفضاء (إي إيه دي إس) وفي شركة "دايملر كرايسلر ايروسبيس" (DaimlerChrysler Aerospace).
ذكر تقرير لقناة التليفزيون العامة "زد دي إف" الأسبوع الماضي أن شونبوم كان أحد مؤسسي جمعية تدعى مجلس الأمن السيبراني بألمانيا.
أضاف أن المجموعة التي جمعت مسؤولين حكوميين وخبراء من القطاع الخاص لها صلات بمسؤول سابق في جهاز المخابرات الروسية "كي جي بي".
لم تذكر وزارة الداخلية الألمانية المدة التي سيستغرقها تحقيقها أو ما إذا كانت تسعى لاستبدال مسؤول آخر بشوينبوم.