المصدر:
بلومبرغ
أصدرت شركة "تي-موبايل يو إس إنك" سندات قيمتها 3 مليارات دولار، سعيا منها لمواصلة معركة مُكلفة لشراء المزيد من موجات الجيل الخامس.
وبعدما كانت شركة الاتصالات الأمريكية تنوي إصدار سندات بقيمة ملياري دولار فقط، رفعت من حجم الإصدار بواقع 50% ليبلغ 3 مليارات على ثلاثة شرائح، يعود تاريخ استحقاق أطول أجل منها إلى نهاية عام 2031.
وسيجري استخدام الحصيلة لأغراض عامة للشركة، والتي قد تشمل تمويل عمليات الاستحواذ على نطاق إضافي لبث خدمات الجيل الثالث وإعادة تمويل الديون، وفقا لبيان صدر يوم الاثنين.
ويعمل مقدمو خدمات الاتصالات على تحسين عروضهم في مزاد موجات البث للجيل الخامس في الولايات المتحدة، والذي قد يعني تنافسا بين شركة "تي-موبايل" و"فيرزون كوميونيكيشنس إنك".
تجاوز المزاد - الذي لا يزال أمامه عدة جولات من تقديم العطاءات- الآن 80 مليار دولار، وهو أعلى بكثير من تقديرات المحللين البالغة 47 مليار دولار.
هوس الجيل الخامس
ويؤكد هذا الهوس مدى أهمية هذه الترددات متوسطة النطاق للشركات التي تحاول الاستحواذ على الريادة العالمية في تكنولوجيا الجيل الخامس الناشئة، إذ من المتوقع أن تحقق موجات البث طفرة في الأرباح على مدار سنوات عندما يتم نشرها من أجل الجيل التالي من الأجهزة المحمولة والمركبات المستقلة ذاتية القيادة ومعدات الرعاية الصحية ومرافق التصنيع.
وأدارت عملية بيع السندات 7 مصارف هي "دويتشه بنك إيه جي"، و"سيتي غروب إنك"، و"كريدي سويس غروب إيه جي"، و"غولدمان ساكس جروب إنك"، و"باركليز بي إل سي"، و"جي بي مورغان تشاس آند كو"، و"مورغان ستانلي"، وفقا لمصدر وثيق الصلة بالطرح ، والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن هذه التفاصيل قيد السرية.
أغلقت أسهم "تي-موبايل" تعاملات أمس الإثنين منخفضة 1.6% لتصل إلى 132.93 دولارا. وكانت قد كسبت 72% العام الماضي، مقارنة بخسارة 4.3% لشركة "فيرزون"، وتراجع بنسبة 26% لأسهم شركة "أيه تي آند تي".
تصنيفات
