بلومبرغ
طرح جيف بيزوس، مؤسس "أمازون دوت كوم"، سؤالاً استفزازياً بعد حسم إيلون ماسك صفقة للاستحواذ على شركة "تويتر" مقابل 44 مليار دولار، وهو ما إذا كان هذا الاستحواذ سيزيل الأشواك من على طريق "تسلا" في الصين؟
في سلسلة من التغريدات، سلط بيزوس الضوء على العلاقات الوثيقة بين شركة السيارات الكهربائية العملاقة والصين، التي تعد أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، وموطن أول مصنع لـ"تسلا" خارج الولايات المتحدة. كما أنتجت الشركة 50% تقريباً من سياراتها التي بيعت على مستوى العالم خلال العام الماضي في مصنعها بشنغهاي، وقال ماسك إن هذا الرقم قد يتضاعف.
غرد بيزوس، الذي يمتلك أيضاً صحيفة "واشنطن بوست"، قائلاً: "سؤال مثير للاهتمام: هل كسبت الحكومة الصينية بعض النفوذ على الساحة الرقمية للدولة؟".
مضيفاً في تغريدات متتابعة أخرى: "الأرجح أن إجابتي على هذا السؤال ستكون بالنفي، فالنتيجة الأكثر احتمالية في هذا الصدد هي تعقيد لتسلا في الصين، وليس رقابة على (تويتر)".
لم يرد ممثل مكتب ماسك العائلي فوراً على طلب التعليق بعد ساعات العمل.
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك يستحوذ على “تويتر”.. ما التالي؟
حرية "تويتر"
دافع ماسك عن حرية التعبير على المنصة في إحدى تغريداته الأولى، بعد إبرام صفقة الاستحواذ ذات الملكية الخاصة. لكن "تويتر" -على غرار معظم منصات وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية الأخرى- محظور في الصين من قبل المسؤولين الذين يتخوفون من تأثيره على الخطاب العام.
ازدهرت تسلا في الصين جزئياً بفضل الإعفاءات الضريبية، والقروض الرخيصة، وحصولها على الموافقة لامتلاك عملياتها المحلية بالكامل. لكن الشركة تعرضت العام الماضي لانتقادات شديدة بعدما شككت وسائل الإعلام الحكومية والمنظمون في نهج "تسلا" تجاه العملاء. وتعمل الشركة التابعة لبيزوس أيضاً في الصين، لكنها تعتبر منافساً صغيراً مقارنة بالشركات المحلية التي تقود القطاع مثل مجموعة "علي بابا هولدينغ"، و"جاي دي دوت كوم" (JD.com).
غرد ماسك في 25 أبريل 2022:
"آمل أن يبقى حتى ألد المنتقدين لي على تويتر، لأن هذا ما تعنيه حرية التعبير"