أكثر الألعاب الإلكترونية رواجاً خلال الحجر المنزلي

time reading iconدقائق القراءة - 20
ألعاب الكترونية  - المصدر: بلومبرغ
ألعاب الكترونية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ازدهرت وسائل الترفيه خلال جائحة كورونا مع الحجر المنزلي الذي عم أركان المعمورة، حيث ارتفع إنفاق المستهلكين على ألعاب الفيديو الرقمية على أساس سنوي من شهر يناير حتى شهر أكتوبر بنسبة 32% في الولايات المتحدة الأمريكية، وبنسبة 13% في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقا لبيانات شركة "نيلسين" (Nielsen).

ومع جمهور وجد نفسه بشكل مفاجئ أسير المنزل وبحاجة ماسة إلى أي إلهاء أو تسلية، شهد صانعو الألعاب عبر الإنترنت والألعاب اللوحية (ألعاب الطاولة) اهتماماً مطرداً من جميع الأعمار، بما في ذلك البالغين الذين ربما لم يمسكوا النرد منذ أيام المدرسة الابتدائية.

لذا قررت "بلومبرغ سيتي لاب" استكشاف عالم الألعاب الواسع، فتحدثت إلى مصممي الألعاب واللاعبين للتوصل إلى مجموعة مختارة من الألعاب التي هربوا إليها من الواقع، سواء للترفيه أو التواصل مع الآخرين.


ألعاب لمحبي البناء والاستراتيجيات الطويلة


اسم اللعبة: "حدائق السحاب" (Cloud Garden).

متوفرة في نظامي "ويندوز" و"ماك أو أس"، عبر خدمة (Steam).

المطور: "نويو" (Noio)

لعبة مخصصة لجميع محبي النباتات الجدد الذين ملأوا منازلهم باللبلاب ونباتات الزينة وزهرة زنبق السلام وغيرها أثناء الإغلاقات المتعددة. ويمكن للاعب في لعبة "حدائق السحاب" تغطية صور المناطق الحضرية المهملة بالخضرة دون الحاجة إلى سقيها. كما يمكنه أن يختار من بين مجموعة متنوعة من النباتات كلما تقدم في مراحل اللعب، والاستمتاع بمشاهدة ما زرعه وهو ينمو شيئاً فشيئاً، وكل هذا مصحوباً بموسيقى خلفية هادئة.

اسم اللعبة: "تاونسكيبر" (Townscaper)

متوفرة في نظامي "ويندوز" و"ماك أو أس" عبر خدمة (Steam).

المطور: "أوسكار ستالبرغ"

قم ببناء مدينتك الخاصة الخالية من البشر. وكانت "بلومبرغ سيتي لاب" قد كتبت عن لعبة "تاونسكيبر" بعد وقت قصير من إطلاقها في شهر يونيو، إلا أن مطور اللعبة كان يعمل باستمرار لوضع إضافات على هذه اللعبة الجذابة. فأصبح يمكنك الآن بناء منارات وقلاع وحتى تغيير إضاءة المشهد. والأمر سهل للغاية، فما عليك سوى النقر على شبكة لا نهائية لتظهر لك المنازل بطريقة سحرية في جميع الأشكال والأحجام. ودائماً ما تتشكل المدن الخيالية بشكل جيد، سواءً كنت تنوي إعادة تشكيل أرض "لابوتا" الخيالية، أو بناء جزيرة خاصة بك، أو تصميم مشاهد سريالية من الشرفات المعلقة.

اسم اللعبة : "ذا سيمز 4" (The Sims 4)

متوفرة في "بلاي ستيشن 4"، و"أكس بوكس وان"، ونظامي "ويندوز" و"ماك أو أس" عبر خدمة (Steam) والموقع الإلكتروني (ea.com).

المطور: "ماكسيز" (Maxis).

يمكنك جعل شخصيات "سيمز" الخاصة بك تكبر وتتفاعل مع بعضها بعضا في منازل من تصميمك الخاص، أو تتسلى من خلال بناء وتزيين منازلهم فحسب. ولقد أظهرت هذه اللعبة إبداعات الكثيرين أثناء هذه الجائحة، كما أعطت بعضاً من الراحة النفسية لجيل الألفية بشكل خاص والذين قد يكونون ربما غير قادرين بعد على امتلاك منزلهم الخاص.

اسم اللعبة: لعبة "كاتان" (Catan)

صانع اللعبة: كلاوس توبير، (Catan GmbH).

في أحد أشهر ألعاب الطاولة، يضع اللاعبون استراتيجية لبناء الطرق والمستوطنات في جزيرة "كاتان". وقد بلغ مجموع لاعبي هذه اللعبة، والتي تطورت وتحولت إلى حق امتياز وأصبحت متوفرة بطبعات متعددة، أكثر من 100 مليون لاعب حول العالم.

غويدو توبير، المالك والمدير الإداري لشركة (Catan Inc. & GmbH)، (وابن صانع اللعبة الأصلي كلاوس توبير). يقول إنه استطاع إيجاد وسيلة للترفيه مع ولديه المراهقين وعائلته خلال ليالي البقاء في المنزل، من خلال بعض الألعاب غير الرقمية الأخرى وبعيداً عن لعبة "كاتان"، مثل لعبتي (Throw Throw Burrito)، و(Exploding Kittens).

وأدخل توبير لعبة "كاتان" في شهر أبريل إلى العالم الافتراضي وذلك من خلال بث مباشر أسبوعي على قناة "يوتيوب" عبر قناة باسم "غيغ هيد" (Gegghead). ولقد نجح البث المباشر بجذب الآلاف من المتابعين حتى الآن. وقال تيوبر: "لقد وصلتنا الكثير من الرسائل من الناس الذين كتبوا قائلين بأن الألعاب اللوحية و"كاتان" ساعدتهم فعلاً في الحصول على بعض راحة البال".

لمحبي الهواء الطلق والتنزه

اسم اللعبة: "ألبا": مغامرات في الحياة البرية (Alba: A Wildlife Adventure)

متوفرة في نظامي "ماك أو أس" و"أي أو أٍس" عبر خدمة "أبل أركيد"، وفي نظام "ويندوز" عبر خدمة "ستريم".

المطور: "أس تو غيمز" (UsTwo Games).

أنت تلعب دور ألبا، وهي فتاة موهوبة تزور عائلتها على جزيرة في البحر الأبيض المتوسط والتي كانت لها أمجادها في الماضي. أما الآن فقد انخفض الإقبال على السياحة، وانتشرت القمامة في كل مكان، واختفت الحيوانات التي كانت ذات يوم مشهداً مألوفاً على الجزيرة. ولكن عندما يقرر العمدة استبدال المحمية الطبيعية القديمة الموجودة على الجزيرة بفندق فاخر، تشرع ألبا وصديقتها في تنظيف الجزيرة وإظهار جمال الطبيعة للسكان المحليين. تحتوي اللعبة على رسالة تمكين للأطفال توضح أن الجهود، ولو كانت صغيرة مثل التقاط القمامة، يمكن أن يكون لها تأثير.

اسم اللعبة: نزهة قصيرة (A Short Hike)

متوفرة في أنظمة "ماك أو أس" و"ويندوز" و"ليناكس" عبر خدمة (Steam) وموقع (itch.io) و (Nintendo Switch).

المطور: أدماغريو.

ماذا يمكن أن يكون أسوأ من أن تتجول في حديقة كبيرة بدون خدمة هاتف محمول؟ أنت بحاجة ماسة لاستخدام هاتفك، فتقترح عليك عمتك أن تأخذ نزهة قصيرة تمشي فيها إلى قمة قريبة توجد بها خدمة إرسال. وفي طريقك نحو القمة تصادف حيوانات مجسمة وتكتسب مهارات جديدة، ما يمكنك من الصعود لمسافات أعلى والطيران لمسافات أبعد.

اسم اللعبة: لعبة "بوتانيكيولا" (Botanicula)

متوفرة في أنظمة أي أو أٍس" عبر متجر التطبيقات "آب ستور"، وفي نظام "أندرويد" عبر "غوغل بلاي"، ونظامي "ويندوز" و"ماك أو أس" عبر خدمة (Steam).

المطور: (Amanita Design).

لا توجد تعليمات أو نصائح لإرشادك خلال هذه اللعبة، بل إنك تجد طريقك من خلال النقر على كل شيء يبدو قابلاً للنقر عليه. وتعج لعبة "بوتانيكيولا" بالحشرات الصغيرة الحقيقية والخيالية، البعض منها قد تصادقه، بينما تتجنب بعضها. وتبدو آليات اللعبة واضحة ومباشرة، فهي لعبة تعتمد على حل الألغاز، والتي قد تكون صعبة للغاية في بعض الأحيان، ولكنك ستشعر بأنك عبقري في كل مرة تنجح في حل لغز من ألغازها المحيرة.

اسم اللعبة: الترحال في الحدائق الوطنية (النسخة الثانية) Trekking the National Parks

المطور: شركة "أندر دوغ غايمز".

اجمع النقاط خلال زيارة المتنزهات والاستيلاء على الحجارة. تغطي هذه اللعبة اللوحية المنتزهات الوطنية المعروفة من جبال "غريت سموكي" إلى "ميسا فيردي" و"يوسامايت"، وقد تجعلك هذه اللعبة تتوق إلى زيارة هذه الأماكن بالفعل.

ويقول نيك لالون، وهو أستاذ مساعد في كلية علوم وتكنولوجيا المعلومات في جامعة أوماها في نبراسكا، أنه كان يلعب لعبة لوحية تسمى "روكي ماونتن مان"، حيث يشق فيها اللاعبون طريقهم عبر خريطة فارغة. ويقول لالون في رسالة عبر البريد الالكتروني لـ"بلومبرغ سيتي لاب": "نظراً لانتشار أجهزة الكمبيوتر في حياتنا، أصبحنا أكثر مهارة [في لعب] الألعاب اللوحية المعقدة مقارنة بما كنا عليه". ويرى لالون ارتفاع أعداد الألعاب اللوحية المنفردة المصممة للاعب واحد، وهو توجه يتسارع في وجهة نظره، في ظل عدم قدرة الكثير من الناس على اللعب بصورة شخصية مع أفراد آخرين. ويوصي لالون بالألعاب اللوحية التالية أيضاً: (The Ground Itself)، و (Icarus) و (The Quiet Year).

لمحبي البقاء بمفردهم واللعب الافتراضي

اسم اللعبة: "أمونغ أس" (Among Us)

متوفرة في أنظمة أي أو أس" عبر متجر التطبيقات "آب ستور" مجاناً، وفي نظام "أندرويد" عبر "غوغل بلاي"، ونظام "ويندوز" عبر خدمة (Steam).

المطور: شركة "إنر سلوث".

لعبة "أمونغ أس" متعددة اللاعبين وتجري أحداثها في الفضاء الخارجي. وقد تم إطلاق اللعبة منذ بضع سنوات، إلا أنها ظلت غير منتشرة حتى اكتشفتها منصات البث في عام 2020، وأصبحت اليوم شائعة للغاية لدرجة أن عضوة الكونغرس أليكسانريا كورتيز تلعبها.

ويتاح لك اللعب فيها إما بصفتك عضواً في طاقم السفينة أو محتالاً، وبحسب دورك، يتعين عليك إما إكمال مهام أعضاء الطاقم للتأكد من عمل السفينة، أو قتل جميع من على متن السفينة دون أن يتم اكتشافك والقبض عليك. وتعد اللعبة مساحة رائعة لقضاء الوقت مع الأصدقاء (أو تدمير هذه الصداقات أيضاً).

اسم اللعبة: لعبة "أنيمال كروسينغ: نيو هورايزن" (Animal Crossing: New Horizons)

متوفرة في "نينتيندو سويتش"

المطور: شركات "نينتيندو"، و"مونوليث سوفت"، و"بلس" (PLUS).

شكلت الجائحة توقيتاً مثالياً لإصدار هذه اللعبة، والتي جذبت لاعبين جدد يسعون إلى إنشاء جزرهم الخالية من فيروس كوفيد، وحتى زيارة جزر أصدقائهم أيضاً. والفكرة هي كسب المال، أو بالأحرى الأجراس، لتصميم جزيرتك كما تشاء وبلا نهاية. حتى أن اللعبة تعكس مواسم نصف الكرة الأرضية الذي تختار أن تلعب فيه، ولها سوق أسهم خاص بها.

وعن اللعبة يقول أندرو ويب، وهو باحث يركز على الألعاب عبر الإنترنت، حيث كتب لـ "بلومبرغ سيتي لاب": "اللعب عن بُعد يوسع جمهور اللاعبين المحتملين. يمكن ضم اللاعبين من جميع أنحاء العالم. وجميع الألعاب التي أشارك فيها تضم أشخاص من مناطق زمنية مختلفة ". ويستخدم ويب منصة "ديسكورد" للتواصل من خلال الصوت والفيديو، ومنصة "رول 20" لرمي النرد. كما أنه يستخدم منصة (Aggie.io) عندما يحتاج إلى قدرات رسم افتراضية محسنة. وويب قال إنه يلعب لعبة (The Quiet Year)، و"إيكو"، اللتان تركزان على الخرائط في حبكتيهما.

لمحبي الألعاب الغريبة والتي تحاكي أحداث عام 2020

اسم اللعبة: لعبة "فايرووتش" (Firewatch)

متوفرة في "بلاي ستيشن 4"، و"إكس بوكس وان"، ونظامي "ويندوز" و"ماك أو أس" عبر خدمة "ستريم".

المطور: شركة "كامبو سانتو" (Campo Santo).

أنت تلعب دور شخصية هنري الذي حصل على وظيفة صيفية في حديقة وطنية لمراقبة حرائق الغابات، والتي هي واحدة من الكوارث الطبيعية البارزة خلال عام 2020. ثم تمر الأيام وأنت في برج المراقبة الخاص بك، ولا تتفاعل مع الناس إلا من خلال جهازك اللاسلكي المحمول. وقد تم تصميم مشاهد لعبة "فايرووتش" بأسلوب تظهر فيها المناظر الطبيعية بصورة رائعة. وتتجول شخصيتك وهي مجهزة بخريطة وبوصلة في اللعبة لاستكشاف طرق بعيدة ذات بيئات غنية تحيد بك عن المسار المطروق، وبالتالي إن كنت سيئاً في معرفة الاتجاهات، من المحتمل أن تضيع عدة مرات.

اسم اللعبة: لعبة الجائحة (Pandemic)

في وقت قد لا يرغب فيه أحد التطرق إلى الجائحة أو حتى التفكير فيها، يجد مصمم هذه اللعبة مات ليكوك أن هناك من يجد في لعبته أمراً شافياً ومريحاً، لأنها توفر منصة للحديث عما يحدث حول العالم. لعبة (Pandemic) هي لعبة لوحية يتعين على اللاعبين فيها العمل جنباً إلى جنب لمنع انتشار الفيروسات في جميع أنحاء العالم. وتحتل الألعاب اللوحية التعاونية مكاناً خاصاً عند مصممها ليكوك الذي قال: "إن كنت تلعب لعبة تنافسية مثل "المونوبولي" وكنت تبلي بلاءً حسناً فتأكد إذاً أن باقي اللاعبين يشعرون بالبؤس. ولكن عندما تلعب لعبة تعاونية، حتى لو خسرتم معاً، فأنتم تتجرعون ذات الكأس مع بعضكم بعضا، ويمكنكم الاستمتاع بتجربة رائعة".

صدرت لعبة (Pandemic) في عام 2008 قبل تفشي جائحة كوفيد، ويقول ليكوك إنه بدأ العمل عليها في عام 2004. ويضيف: "لم يكن قد مضى وقت طويل بعد على انتشار "سارس"، وكانت الأوبئة في قلب الأخبار آن ذاك. عدا عن ذلك، كنت دائماً أفكر باللعبة أثناء عملي عليها، إنها عبارة عن أحداث حصلت لأشخاص آخرين في مكان ما، إلا أن الأمر تحول إلى شيء حقيقي بالفعل".

وكان ليكوك قد عمل أيضاً على تطوير لعبة لها علاقة بتغير المناخ، فمن يدري ماذا سيحصل الآن بعد ما تحققت جائحته.

اسم اللعبة: لعبة "كارين: محاكاة الغضب" (Karen: An Outrage Simulator)

المطور: شركة "فاغابوند دوغ".

"كارين" وهي الشخصية الأساسية في اللعب، هي شخص غاضب، ويريد الشكوى حول كل شيء ولكل شخص. ويمكنك في هذه اللعبة التحدث إلى مدير أحد المتاجر لتقديم الشكوى والاعتراض، كما يمكنك إرهاق أمناء الصناديق عند الدفع، وإرهاب وإهانة كل من يعترض طريقك، كما أنك لن ترتدي قناعاً داخل متاجر البقالة حيث ارتداء القناع يعد أمراً إلزامياً بما أننا لانزال نعيش في جائحة على أي حال.

وصدرت هذه اللعبة في شهر أغسطس من هذا العام، وهي باختصار تتطلب من اللاعب أن يتقمص شخصية كارين التي تتواصل اجتماعياً مع "كارينات" أخريات. وتبدأ مغامرتك بقسيمة منتهية الصلاحية، والذي لا يمنعك بأي حال من الأحوال من استخدامها.

اسم اللعبة: لعبة "ثورة أوراق الشجر" (Leafblower Revolution)

متوفرة في نظام "ويندوز" عبر خدمة (Stream).

المطور: شركة "هامبل نورث".

زاد العمل من المنزل هذا الخريف من حدة امتعاض البعض من مهمة التخلص من أوراق الشجر. وأنت تبدأ اللعب مستخدماً مجرفة صغيرة لتدفع أوراق الشجر عن الشاشة، لتحصل في النهاية على مجفف شعر ضخم، ولكنك بالطبع لن تعاني من الضوضاء التي عادة ما تصاحب الآلات المخصصة للتخلص من هذه الأوراق. تحذير: لعبة المحاكاة هذه قد تتسبب بالإدمان وتقضي وقتاً طويلاً في استخدامها.

اسم اللعبة: لعبة "هير نا" (Hair Nah)

متوفرة على الموقع (hairnah.com) مجاناً

المطور: شركة "مومو بيكسل" (Momo Pixel).

تقوم في هذه اللعبة بصفع أيدي الناس لتمنعهم من لمس شعرك. تشرح شركة "مومو بيكسل" فكرة اللعبة قائلة: " إن لعبة "هير نا" هي استجابة للحماقة المتمثلة في لمس شعر امرأة بدون إذنها (خاصة النساء السوداوات). وهو ما يمثل اعتداء مصغراً على الملكية المفترضة على الأجساد". والهدف هو كما تردد اللعبة: "توقف عن فعل ذلك".

وعن اللعبة تقو شيلا رامانان، وهي مصممة ألعاب سردية والمؤسس المشارك لـ "3-فولد غيمز" و "بي أو سي إن بلاي". إن أكثر ما تأمل رؤيته في المستقبل، هو ألعاب الفيديو التي تركز على إحداث تأثير مجتمعي.

وتقول: "أود أن أرى المزيد من الألعاب التي تتمحور حول المجتمع، وتقديم الرعاية. فمن الجميل أن نرى ألعاباً تركز على العمل الإيجابي، يمكن لهذا أن يكون رائعاً للغاية".

وأصدرت رامانان وكلير موروود، المؤسس المشارك لـ"3-فولد غيمز" في شهر يوليو لعبة فيديو بعنوان "قبل أن أنسى"، حيث يتقمص اللاعب شخصية سونيتا في لعبة السرد هذه. ويجد اللاعب أن سونيتا امرأة تعاني من الخرف المبكر وتحاول الإبحار في عالمها الخاص.

وكانت رامانان تلعب لعبة (Animal Crossing: New Horizons) كل يوم تقريباً منذ بداية الجائحة. كما استطاعت، وهي اللندنية الأصل والتي تعيش في مالمو بالسويد، التجول بالفعل في شوارع مدينتها الأم في لعبة (Watch Dogs: Legion)، والتي هي عبارة عن "تصور مرير للمستقبل القريب في لندن".

وتقول: "كنت متحمسة للغاية للتجول في شوارع لندن، وقد أدركت بشكل جميل أنه يمكنني المشي وإيجاد طريقي في المكان."

إن كنت تحتاج لفترة للحداد والشعور بالحزن.

اسم اللعبة: لعبة "سبيريت فيرار" (Spiritfarer).

متوفرة في "نينتيندو سويتس"، و"بلاي ستيشن 4"، و"إكس يوكس وان"، و"غوغل ستاديا"، وفي أنظمة "ويندوز" و"ماك أو أس" و"ليناكس" عبر خدمة (Steam).

المطور: شركة "ثاندر لوتاس غيمز" (Thunder Lotus Games).

جاءت هذه التوصية من شركة "مومو بيكسل"، ففي عام شهد الكثير من الموت، تتيح هذه اللعبة تقمص دور "ستيلا" برفقة قطها "دافوديل". ويتم تعيينك بمركز "مساعدة الأرواح"، مما يعني أنه يتعين عليك مساعدة الأشخاص التائهين لتحقيق أمنياتهم الأخيرة. كن صديقاً لمن تعتني بهم، وستجد أنك ستحصل على مكافأة كبيرة في زمن التباعد الاجتماعي هذا: تستطيع أن تعانق هذه الأرواح أيضا عندما يتطلب الأمر ذلك.

اسم اللعبة: "لعبة "غريس" (GRIS)

متوفرة في "نينتيندو سويتس"، و"بلاي ستيشن 4"، ونظام "آي أو أس" عبر متجر تطبيقات "آبل"، ونظام "أندرويد" عبر "غوغل بلاي" وفي أنظمة "ويندوز" و"ماك أو أس" عبر خدمة (Steam).

المطور: "نوماد أستوديو"، وشركة "بليتوركس".

تشعرك هذه اللعبة القصيرة بأنها قطعة فنية يمكنك استكشافها، فهي تبدأ بداية بطيئة جداً، حتى بالكاد تستطيع شخصيتك في اللعبة المشي دون أن تسقط. أما المناظر الطبيعية المحيطة بك فهي خالية من الألوان، إلا أنها تبدأ تتلون تدريجياً كلما مضيت قدماً في اللعبة. لا توجد تعليمات مكتوبة بخصوص ما يجب فعله في اللعبة، ولكن طريقة اللعب واضحة ومباشرة، ومن السهل التقدم فيها، كما أن الموسيقى التصويرية رائعة للغاية.

اسم اللعبة: قصة الحانوتي (A Mortician’s Tale)

متوفرة في نظامي "ويندوز" و"ماك أو أس" عبر خدمة (Steam)، وعلى الموقع الالكتروني (itch.io).

المطور: شركة "لوندري بير غيمز".

في هذه اللعبة السردية القصيرة جداً تأخذ دور تشارلي، والذي تم تعيينه مؤخراً في منزل جنائزي صغير. هناك قصة لكل جثة تراها، وعائلة حزينة عليك أن تخفف عنها. مع تقدم اللعبة، يواجه المنزل الجنائزي صعوبات مالية، ويتعين على شخصيتك حينها أن تتكيف مع الواقع القاسي. قصة الحانوتي توثق الاجراءات التي تتبع في حالات الوفاة، وتقدم نصائح حول كيفية مساعدة من حولك، ومن يشعر بالحزن في الحياة الواقعية. وتقول المصممة شيلا رامانان، وهي من محبي هذه اللعبة: "إنها لعبة إيجابية عن الموت، وعن التواصل مع هذه العملية وطقوس رعاية موتانا".

وقد أجرت منظمة "النساء في الألعاب" (Women in Games) استطلاعاً لرأي أعضائها نيابة عنا، وسألتهم عن الألعاب التي لعبوها هذا العام لمساعدتهم على التأقلم مع الاغلاقات. وقد ترأست لعبة "أنيمال كروسينغ: نيو هورايزونز" القائمة، لتتبعها فوراً لعبتي "سبيريت فيرير" و "غريس". كما تم ذكر عدد من الألعاب مثل "ديستني 2" و"أووبليتس" و"هيديز" و"بوكيمون" و"سي أوف ثيفز" و"أساسينز كريد: فالهالا" " و"تيل مي واي"، و "ذا ليجيند أوف زيلدا: بريث أوف ذا وايلد".

لمحبي التنقل والمراهقين

اسم اللعبة: لعبة "ميني ميترو" (Mini Metro)

متوفرة في نظام "آي أو أس" عبر متجر التطبيقات "آبل"، ونظام "أندرويد" عبر "غوغل بلاي" ، ونظامي "ويندوز" و"ماك أو أس" عبر خدمة (Steam).

المطور: شركة "ديناصور بولو كلوب" (Dinosaur Polo Cub).

يتيح لك جهاز محاكاة شبكة المترو هذا بوضع مساراتك الخاصة، وربط المحطات ببعضها البعض حتى لا يتخلف أحد من ركابك عن الركب. تتعقد الآليات البسيطة شيئاً فشيئاً حتى تصبح اللعبة معقدة بشكل متزايد مع ظهور المزيد من المحطات على الخريطة. هدفك في اللعبة هو تجنب الازدحام، وقد تم تمثيل الركاب في اللعبة بأشكال هندسية، وبالتالي لن تسمع شكاواهم بشأن العمل السيء الذي تقوم به.

اسم اللعبة: لعبة "إلى اللقاء أيتها القلوب البرية" (Sayonara Wild Hearts)

متوفرة في "نينتيندو سويتش"، و"إكس بوكس وان"، و"بلاي ستيشين 4"، ونظام "آي أو أس" عبر "أبل أركيد"، ونظام "ويندوز" عبر خدمة (Steam).

المطور: شركة "سيموغو" (Simogo).

إن كنت تبحث عن لعبة تعزز من حالتك المزاجية بشكل فوري، فعليك أن تجوب شوارع مدينة مصممة بشكل جميل وأنت راكب على لوح تزلج أو دراجة نارية وتستمع للموسيقى أثناء محاولتك جمع القلوب الرقمية في اللعبة. وصحيح أنك قد تستغرق بعض الوقت لتستمع إلى جميع الأغاني الموجودة في اللعبة، إلا أنك سوف تستغرق وقتاً أطول للحصول على نتيجة جيدة.

اسم اللعبة: لعبة تذكرة للركوب (Ticket To Ride)

المطور: آلان موون.

أوصى مات ليكوك بهذه اللعبة، وهو مبتكر اللعبة اللوحية (Pandemic). وهنا يمكنك السيطرة على مسارات بين مدن مختلفة في الولايات المتحدة الأميركية، أو أجزاء أخرى من العالم، حسب الإصدار الذي لديك. وتعتمد اللعبة على الفوز بجميع الغنائم من الطرقات، وهي تعطي لمحة تشبه أجواء عام 2020.

معلومة إضافية: وزير النقل المعين حديثا في الولايات المتحدة، بيت بوتيغيغ، معجب جداً بهذه اللعبة.

[object Promise]
تصنيفات