بلومبرغ
بدأ الاتحاد الأوروبي إجراء اختبارات بشأن القدرة على الاستجابة في مجال الدفاع الإلكتروني، عبر تنفيذ محاكاة هجوم على شركة طاقة فنلندية وهمية، إذ يسعى التكتل إلى تعزيز دفاعاته الرقمية وسط مخاوف من احتمال وقوع هجمات إلكترونية.
جاء إطلاق التمرين الإلكتروني في اليوم نفسه الذي وقعت فيه أوكرانيا ضحية لهجوم فعلي أسقط حوالي 70 موقعاً من المواقع الإلكترونية الحكومية. وقال جهاز الأمن الأوكراني، الجمعة، إنَّه يرى "بعض المؤشرات" على أنَّ روسيا كانت وراء الهجوم.
نبّه منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وزراء دفاع الاتحاد الأسبوع الجاري بشأن الحاجة إلى تعزيز القدرات السيبرانية.
اقرأ أيضاً: أكبر شركة لحوم في العالم تتوقف عن الإنتاج بسبب هجوم إلكتروني
يعد الهجوم الفنلندي بمثابة جزء من تدريب مدته ستة أسابيع لاختبار الضغط بشأن مرونة أوروبا، وتعزيز التأهب والتعاون بين الدول الأعضاء، وتحسين فعالية الرد المشترك. ومن المتوقَّع اختتام الاختبارات خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في نهاية فبراير.
في المحاكاة الفنلندية، تم اكتشاف حادثة أمنية إلكترونية كبيرة في برمجيات تستخدمها شركة طاقة كبرى، وفقاً لمذكرات دبلوماسية اطلعت عليها "بلومبرغ". ووفقاً للمذكرات؛ فإنَّ الاختراق العالي للبرنامج عبر القطاعات والدول الأعضاء، يمثل خطر نشر التأثير في جميع أنحاء أوروبا.
تتوقَّع استجابة الاتحاد الأوروبي تنشيط مجموعات عمل الدول الأعضاء بشأن القضايا الإلكترونية لمراقبة التأثير والوصول إلى أصل الأزمة، وكذلك اتخاذ الإجراءات الممكنة للتخفيف من عواقب الهجوم.