بلومبرغ
سيتوقف دعم أجهزة "بلاك بيري" العاملة بخدمات ونظام تشغيلها الأصلي اعتباراً من 4 يناير، في خطوة تُنهي حقبة الجهاز متعدد الوظائف الذي أسّس لعصر إنجاز الأعمال عبر الهواتف الذكية.
قالت شركة "بلاك بيري" (BlackBerry)، التي كانت تعرف سابقاً باسم "ريسيرتش إن موشن" (Research In Motion) ومقرها واترلو بمقاطعة أونتاريو الكندية، إنه من المتوقع ألا تعمل هواتفها التي تعتمد على برمجياتها الخاصة بشكل موثوق بعد الثلاثاء، وفقاً لصفحة نهاية العمر الافتراضي لتلك الأجهزة. جسّدت هواتف الشركة المميّزة في التسعينيات ظاهرة العمل أثناء التنقّل.
لهذه الأسباب تخليت عن هاتف "أيفون" لصالح "سامسونغ غالاكسي"
تقضي هذه الخطوة، التي تم إعلانها في 2020، فعلياً على مجموعة الأجهزة الشهيرة بموثوقيتها وأمنها في أجزاء من العالم حتى يومنا هذا. كانت أجهزة "بلاك بيري" ولوحات مفاتيحها الخاصة هي الجهاز المحمول الذي استخدمه الموظفون المحترفون لمتابعة البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى الشباب الذين استخدموه في المراسلة على النظام الأساسي للجهاز. تضاءلت جاذبية الشركة بعدما استحوذت أجهزة "أيفون"، التابعة لشركة "أبل"، وعدد كبير من أجهزة "أندرويد" المزوّدة بشاشات أكبر ورسومات أفضل وعروض تطبيقات على السوق خلال العقد الماضي.
نسخة "أندرويد"
توقفت الشركة الكندية عن تصنيع هواتفها الذكية في 2016، وتحوّلت إلى شركة برمجيات فقط، ورخّصت علامتها التجارية وخدماتها لشركة "تي سي إل كوميونيكيشن تكنولوجي" (TCL Communication Technology) ، التي استمرت في إصدار الأجهزة حتى انتهاء الصفقة في 2020. اعتمدت أجهزة "تي سي إل" على نظام التشغيل "أندرويد"، من شركة ـ"ألفابيت"، وستدعمه حتى أغسطس.
هذه لائحة الأسهم التي قيّدت "روبن هود" تداولها
رغم ذلك، جعل الحنين إلى اسم "بلاك بيري" منه واحداً من أسهم "الميم" في 2021، ما أدى إلى ارتفاع كبير في سعر سهمها في يناير قبل حدوث انخفاض حاد مماثل.
كتبت الشركة: "ستفتقر هذه الأجهزة إلى القدرة على تلقّي التحديثات لاسلكياً، وبالتالي ليس من المتوّقع أن تعمل هذه الوظيفة بشكل موثوق، بما في ذلك البيانات والمكالمات الهاتفية والرسائل القصيرة ووظائف اتصالات الطوارئ. كما سيُصبح للتطبيقات وظائف محدودة كذلك".