بلومبرغ
يبدو أن ساعة "أبل" ليست بالجودة المتوقعة، فقد قامت مجموعة من العملاء برفع دعوى قضائية بشأن عيب مزعوم تقول إنه يمكن أن يتسبب بإصابات.
يقول العملاء إن عند سعي شركة "أبل" لتقليص حجم الساعة، فشلت في توفير مساحة كافية داخلها للسماح بانتفاخ البطارية الداخلية. وقال العملاء إنه نتيجة لذلك يمكن أن تنفصل شاشة الساعة أو تتشقق أو تتحطم.
قال العملاء في الشكوى المقدمة أمس الخميس في المحكمة الفيدرالية في أوكلاند الواقعة في كاليفورنيا: "إن الشاشات المنفصلة أو المحطمة أو المتشققة تشكل خطراً مادياً بشكلٍ غير معقول على السلامة".
رُفعت الدعوى القضائية الجماعية المقترحة من قبل أربعة عملاء لـ "ساعة أبل"، وتشتمل الشكوى على صورة لجرح عميق على ذراع إحدى العميلات، يُزعم أنه حدث عندما انفصلت شاشة "ساعة أبل سيريس 3".
وفي شكواهم، قال العملاء "إن الشاشات مصنوعة إما من زجاج "Ion-X" (طرازات الألمنيوم) أو من زجاج الكريستال الياقوتي الأزرق (طرازات الفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم) ولكل منها حافة حادة على الجوانب الأربعة".
ووفقاً للدعوى، انتهكت "أبل" قوانين حماية المستهلك المختلفة عندما أصدرت المنتج رغم علمها بالعيب.
تسعى المجموعة إلى تمثيل أي شخص اشترى أي طراز من طرازات "ساعة أبل" بدءاً من الجيل الأول الصادر في عام 2015 حتى طرازات العام الماضي. لكن دون تضمين مالكي طراز هذا العام.
من جانبها، لم ترد "أبل" على الفور عند طلب الحصول على تعليقها.
في عام 2019، أعلنت الشركة عن برنامج لاستبدال الشاشات المتشققة مجاناً على ساعات الألومنيوم من السلسلة (2) و(3).
وكانت الشركة قد قالت على موقعها على الإنترنت: "لقد حددت شركة أبل أنه في ظروف نادرة جداً، قد يتشكل تشقق على طول الحافة المستديرة للشاشة".