المستقبل
الذكاء الاصطناعي يساعد في أتمتة صناعة اللحوم في أميركا
ترعى روبوتات تدار عن بعد الماشية في منطقة السهول الكبرى في الولايات المتحدة لصالح عملاقة منتجات المزارع "كارغيل"، وتحصّر روبوتات أخرى الشحنات وتنضد ألواح التحميل في مصانع تغليف اللحوم في شتى بقاع الولايات المتحدة.كما تستخدم شركة "وين–ساندرسون فارمر" (Wayne-Sanderson Farms) الرائدة في مجال الدواجن مجموعة آلات لتلقيح الصيصان داخل البيض، ومجموعة أخرى لتنزع أحشاءها بعد بضعة أسابيع من ذلك، ويرسم كل ذلك مشهداً يوحي بأن شركات تصنيع اللحوم في الولايات المتحدة نجحت في الانتقال من الإنسان إلى الآلة في واحد من القطاعات الأكثر تطلباً للعمالة في العالم.لكن برغم التقدم الكبير الذي أحرزته شركات تصنيع لحوم البقر والخنزير والدجاج في أتمتة مصانعها، فإن الاعتماد على الآلة في المهام التي تؤثر مباشرة على الربحية كان أبطأ بكثير، ومن ضمنها الجزارة.لحم البقر يهزم بدائل اللحوم.. لكن الغلبة ما تزال للدجاج
أكبر شركة لحوم ودواجن بالعالم ترصد ملياري دولار للسعودية
إنفوغراف: تصنيع اللحوم مسؤول عن 42% من انبعاثات الغذاء
تقليل استهلاك اللحوم محور أول خطة للقضاء على الانبعاثات الزراعية
إنفوغراف: كم يستهلك العالم من اللحوم؟
أكبر شركة لحوم ودواجن بالعالم ترصد ملياري دولار للسعودية
إنفوغراف: تصنيع اللحوم مسؤول عن 42% من انبعاثات الغذاء
تقليل استهلاك اللحوم محور أول خطة للقضاء على الانبعاثات الزراعية
إنفوغراف: كم يستهلك العالم من اللحوم؟
أكبر شركة لحوم ودواجن بالعالم ترصد ملياري دولار للسعودية
إنفوغراف: تصنيع اللحوم مسؤول عن 42% من انبعاثات الغذاء
تقليل استهلاك اللحوم محور أول خطة للقضاء على الانبعاثات الزراعية
إنفوغراف: كم يستهلك العالم من اللحوم؟
أكبر شركة لحوم ودواجن بالعالم ترصد ملياري دولار للسعودية
إنفوغراف: تصنيع اللحوم مسؤول عن 42% من انبعاثات الغذاء
تقليل استهلاك اللحوم محور أول خطة للقضاء على الانبعاثات الزراعية
إنفوغراف: كم يستهلك العالم من اللحوم؟
شركات الأغذية تسعى لإقحام مزيد من منتجاتها المصنعة في حميتنا
إن كنت تعير بالاً لأخبار الصحة ولو بشكل عابر في الآونة الأخيرة، فيُرجح أن تكون قد قرأت عبارة "أطعمة فائقة المعالجة" في عناوين الأخبار، وهي ما بات يُعزى لها كل شيء من الاكتئاب إلى داء السكري وحتى الوفاة.كما لقي كتاب (Ultra-Processed People)، الذي يدرس تأثيرات الحمية الغذائية المعتمدة على أغذية مصنّعة، لمؤلفه كريس فان توليكين المذيع في "بي بي سي"، إشادة واسعة في عروض الكتاب التي نشرتها كل مواقع الأخبار الرئيسية.قالت ماريون نيسل، المؤلفة والباحثة المرموقة في مجال الأغذية وعالِمة الأحياء الجزيئية خلال مشاركتها في في مؤتمر في الخريف، إن عدد الدراسات التي تربط بين الأطعمة فائقة المعالجة والتداعيات السلبية على الصحة تخطى 1600 دراسة.إن هذا مصطلح ليس له تعريف عالمي، وهو أمر يحب النقاد أن يشيروا إليه، كما أن الأطعمة المعالجة ليست كلها بنفس القدر من السوء. رغم ذلك، ينطبق هذا المصطلح على نحو ثلاثة أرباع إمدادات الغذاء الأميركية.وفيما يشير التعبير عموماً إلى أي طعام مصنوع من مكونات مصنّعة تعرضت للمعالجة بدرجة فائقة (مثل مستخلص بروتين البازلاء أو ميثيل السليولوز)، يُفضّل البعض تعريفاً يشير إلى الأطعمة المصنوعة من مكونات لن تجدها في مطبخ المنزل. أنا شخصياً أميل إلى الاقتناع بنظرية عبّر عنها قاضي المحكمة العليا بوتر ستيوارت في 1964 عن تعريف الفحشاء، بقوله: "أعرفها حين أراها".
"أمازون" تبيع منافسيها تقنيةً تخلت عنها
قبل عقد تقريباً، استأجرت "أمازون" متجراً بالدور الأرضي من مبنى سكني فاخر في حي "كابيتول هيل" بمدينة سياتل، لتقيم ما كان يفترض أن يكون أول متاجرها للبيع بالتجزئة. زودت الشركة المتجر الجديد بتقنية قالت إنها ستسمح للناس بشراء السلع بعد تناولها عن الرفوف من دون التوقف عند نقطة للدفع. أطلقت "أمازون" على هذا النظام اسم "جست ووك أوت" (Just Walk Out).ان افتتاح المتجر، المقام على مساحة 970 متراً مربعاً، عشية تفشي جائحة فيروس "كورونا" بمثابة استعراض لبراعتها التقنية وطموحها لإعادة صياغة تجربة التسوق خارج الإنترنت.لكن "أمازون" أغلقت ذلك المتجر بصمت في أبريل. كما تخطط لتجريد نحو 24 متجر بقالة تابع لسلسلة "أمازون فريش" في الولايات المتحدة من تقنية "جست ووك أوت"، تمهيداً لاستبدالها بما يسمى بعربات التسوق الذكية، التي تعمل كآلات دفع متحركة.بعد أن أشارت تقارير إعلامية إلى تراجعها عن استخدام التقنية التي ساهم مؤسسها جيف بيزوس في تطويرها، تقول "أمازون" إنها تخطط لتثبيت النظام نفسه الذي تعكف على إزالته من بعض متاجرها، في ما لا يقل عن 120 متجراً تديرها شركات أخرى في قطاع البيع بالتجزئة بحلول نهاية العام.قال جون جينكينز، نائب مدير مطوري "جست ووك أوت" إن "التقنية ستنتشر في مزيد من المتاجر، وستكون هناك إطلاقات أكثر نجاحاً بكثير". كما أخبرت الشركة موظفيها بأن التقنية تسير نحو تحقيق الربحية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم كشف هوياتهم فيما يتطرقون لمراسلات داخلية.تؤكد هذه التحركات شكوكاً ساورت المحللين والمنافسين في قطاع البيع بالتجزئة لمدة طويلة حول تخلي "أمازون" عن استخدام التقنية داخل متاجرها، والتحول نحو التركيز على ترخيصها لتجار التجزئة الآخرين.
هل أنهى الذكاء الاصطناعي صلاحية مسمى "العظماء السبعة"؟
أعطت وعود حفنة من عمالقة التقنية بالنمو السريع دفعة كبيرة لسوق الأوراق المالية على مدى أكثر من عقد. وكلنا يعرف هذه الشركات التي تضم أسماء تتردد على الألسن مثل "ألفابت" مالكة "غوغل"، و"أمازون دوت كوم" و"أبل"، و"ميتا" الشركة الأم لمنصة "فيسبوك"، و"مايكروسوفت" و"تسلا".كانت أسهم هذه الشركات قد جُمعت في اختصارات تضم الحروف الأولى من أسمائها على غرار (FANG) الذي يضم "فيسبوك" و"أمازون" و"نتفليكس" و"غوغل"، وكذلك (FAANG) الذي تضمن نفس الشركات بالإضافة إلى "أبل"، وأخيراً مؤشر (MAMAA) المؤلف من أسهم "ميتا" و"أمازون" و"مايكروسوفت" و"ألفابت" و"أبل"، وأصبحت أسهم هذه الشركات عنصراً أساسياً في محافظ جميع المستثمرين تقريباً.ثم انضمت وافدة جديدة إلى هذا الركب في العام الماضي، وهي "إنفيديا" رائدة تصنيع الرقائق اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وسرعان ما بدأ مستشارو إدارة المحافظ الاستثمارية يتحدثون عن استراتيجية استثمار مبنية على مجموعة جديدة تحت مسمى "العظماء السبعة" بالتزامن مع ارتفاع سهم "إنفيديا" لأكثر من ستة أضعاف منذ بداية 2023.
كيف أسست ميغ ستار مبادرة تدفع شركات الاستثمار نحو الاستدامة؟
نشأت ميغ ستار في منزل بناه والدها بيديه في كيب كود، وكانت الألواح الشمسية تمده بالكهرباء ويأتي الماء من بئر في فنائه الخلفي، وكان هناك ثلاث مستوعبات لتحلل النفايات العضوية تكفي لتسميد الحدائق وإطعام الدجاج. وكان عليها أن تقطع من الجذوع أحطاباً في أيام الآحاد لإشعال النار. تقول ستار: "يتخذ والداي خيارات مذهلة على أدق المستويات. لقد نشأت وأنا أفترض أن الجميع يتخذون تلك القرارات، لأنها قرارات منطقية إن شئنا أن يكون العالم كما أتيناه حين نتركه، إن لم يكن أفضل بعض الشيء".ولم تدرك ستار إلا فيما بعد أن "هذا النمط من الحياة كان ميزة" لا يتمتع بها الجميع.تحتل ستار الآن مكانة متميزة جداً، فهي شريكة رفيعة المستوى في "كارلايل غروب"، إذ تسعى لدفع عملاقة الاستثمار المباشر ومنافسيها نحو تجربة في الاستدامة على صعيد القطاع برمته. وفي وقت أن لكل مستثمر فكرة تختلف عن أفكار الآخرين عن معنى "الاستدامة"، كانت ستار عازمة على تطوير معيار محكم لقياس الاستدامة وتتبع علاقتها بعوائد السوق، إذ لا يُرجح أن تساهم إلا قلة قليلة من المستثمرين في العمل الصالح من دون دليل على ربحيته.