المرأة
السعودية ترفع مستهدف مشاركة المرأة بسوق العمل إلى 40% في 2030
رفعت المملكة العربية السعودية مستهدفها لمشاركة المرأة السعودية في سوق العمل إلى 40% بحول عام 2030، بعدما تجاوزت النسبة الفعلية الهدف الذي حدّدته "رؤية المملكة 2030" عند 30%.قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، إن مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل قفزت من 17% في 2016، عام إطلاق الرؤية، إلى 35% اليوم. وأضاف: "لذلك، رفع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هذا المستهدف الآن إلى 40%".كانت بيانات الهيئة العامة للإحصاء في المملكة قد أظهرت مؤخراً أن معدل مشاركة النساء بسوق العمل بلغ 36% في الربع الرابع من العام الماضي، وأن نسبة المشتغلات السعوديات من السكان وصلت إلى 30.4%.قال الراجحي في جلسة نقاشية بعنوان عنوان "الميزانية في إطار تطوير الخدمات الأساسية" تضمنها "ملتقى الميزانية السعودية 2024" في الرياض اليوم الخميس: "لدي قناعة بأن الشابات السعوديات، وبعدما أثبتن وجودهن في السوق، قادرات على الوصول إلى تحقيق أرقام أفضل".قفزة في التوظيفبشكل عام، حققت شركات القطاع الخاص في السعودية قفزة كبيرة في معدلات التوظيف خلال الأشهر المنقضية من العام الجاري، على الرغم من التباطؤ الذي أشار إليه تقرير مؤشر مديري المشتريات الخاص بـ"بنك الرياض" عن شهر نوفمبر، والصادر قبل يومين.قال الوزير إن 361 ألف سعودي دخلوا سوق العمل في القطاع الخاص للمرة الأولى خلال العام الجاري، وهو ما يمثل 60% من العدد الإجمالي للوظائف التي أوجدها القطاع للسعوديين منذ 2019.اقرأ أيضاً: السعودية تعتمد ميزانية 2024 بعجز 79 مليار ريالكانت الشركات العاملة في القطاعات غير النفطية في المملكة قد سجّلت في أكتوبر، أعلى معدل نمو في التوظيف منذ أكتوبر 2014 عند 20%، قبل أن يشهد هذا المعدل تراجعاً طفيفاً في نوفمبر بحسب "بنك الرياض".سوق العمل ومخرجات التعليمالوزير الراجحي قال في الجلسة التي شارك فيها أيضاً وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل ووزير التعليم يوسف البنيان، إن أهمية رقم التوظيف الجديد المسجل في 2023، تكمن في أن "عدد من دخلوا للمرة الأولى في سوق العمل خلال عام واحد، يتجاوز المخرجات السنوية لقطاع التعليم" في المملكة.اقرأ أيضاً: وزير المالية: اقتصاد السعودية نما 65% منذ إعلان رؤية 2030الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي
3.7543 SAR+0.0053
الدولار الأميركي مقابل الريال السعودي
3.7543 SAR+0.0053
سيدات يقدن معركة وقف التغير المناخي
خلال السنوات القليلة الماضية، تشكلت السياسة الدولية للمناخ بدرجة كبيرة على أيدي مجموعة مترابطة من الساسة الذين أوشكت حياتهم المهنية على الانتهاء. وفي الفترة الحالية، يبرز قادة جدد من خارج مراكز القوة في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، بعضهم جديد على الساحة الدولية، والبعض الآخر مخضرم فيها. وتتصدر المرأة هذا الصف الجديد من القيادات.وعن ذلك قالت جنيفر مورغان، مبعوثة ألمانيا الخاصة لشؤون المناخ: "تشغل النساء الآن مناصب صناع القرار، ما قد يزيد احتمال اتخاذهن قرارات مؤثرة قابلة للتنفيذ ومستمرة"، وإن امرأتين، لورانس توبيانا، مبعوثة فرنسا لشؤون المناخ، وكريستينا فيغريس، اللتين أدارتا الهيئة المعنية بالمناخ التابعة للأمم المتحدة، ساعدتا في التوصل إلى اتفاقية باريس التاريخية في 2015 لإبطاء وتيرة الاحترار العالمي.ومع الانحراف الخطير للعالم عن مسار تحقيق هدف الحفاظ على زيادة درجة الحرارة في نطاق 1.5 درجة مئوية عن معدلاتها قبل الثورة الصناعية، تزايدت الحاجة إلى خطة شاملة لمواجهة تغير المناخ أكثر مما سبق. وهنا نتعرف على بعض قائدات تلك الجهود في الأعوام المقبلة.انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
انبعاثات الكربون
68.46 EUR+2.35
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان