غيانا
غيانا ترفع تقديرات النمو إلى 43% هذا العام مع زيادة إنتاج النفط
رفع الرئيس عرفان علي تقديرات النمو السنوي في غيانا إلى 42.8% من 34.8% سابقاً، إذ يتوقع "زيادة" الاستثمارات من القطاعين العام والخاص.مزيج برنت
73.10 USD+1.85
مزيج برنت
73.10 USD+1.85
معركة "إكسون" و"شيفرون" في غيانا قد تعيد تشكيل شركات النفط الكبرى
اسم الجائزة "ستابروك"، وهي سلسلة من حقول النفط قبالة ساحل غيانا، الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية، وتشترك في الحدود مع فنزويلا والبرازيل.الثروات المحتملة في "ستابروك" مذهلة في حجمها، وتقدر بنحو 11 مليار برميل من النفط، تبلغ قيمتها حوالي تريليون دولار بالأسعار الحالية.هذه الثروة الآن هي محور معركة قانونية تتوقف نتيجتها على معنى بضع كلمات وردت في وثيقة سرية، ربما تصل إلى حوالي 100 صفحة. وستؤدي النتيجة إلى إعادة تشكيل شركات النفط الكبرى.تمتلك شركة "إكسون موبيل" جزءاً كبيراً من حقل "ستابروك"، حيث كانت جزءاً من الكونسورتيوم الذي اكتشف النفط في تلك المنطقة في عام 2015. وتحاول شركة "شيفرون" حالياً أن تفرض وجودها فيها، بعد أن أعلنت في أكتوبر عن شراء شركة "هيس كورب" في صفقة تبادل أسهم قيمتها 60 مليار دولار، شاملة الديون."هيس" شريكة في حقل "ستابروك"، وتمتلك 30% منه. أما "إكسون" فهي المسؤولة عن التشغيل وتمتلك 45%، وشريكتهما الثالثة هي شركة "سينوك" (CNOOC) الصينية العملاقة المملوكة للدولة، وتمتلك النسبة المتبقية التي تبلغ 25%.ومن شأن صفقة "هيس" أن تتيح لـ"شيفرون" إمكانية الاستفادة من ثروات "ستابروك" النفطية، مما سيغير فرص وتوقعات أداء الشركة على المدى الطويل. لكن منافستها اللدودة "إكسون" رفعت دعوى قضائية لمنعها من ذلك، في محاولة لفتح الباب للسيطرة على حصة أكبر من الثروات النفطية، وتعزيز مركزها القيادي بين شركات النفط الكبرى.اقرأ أيضاً: إكسون تتجهز لنزاع شرس لمنع شيفرون من منافستها على نفط غيانابقلم: Javier Blasغيانا تتفوق على فنزويلا في صادرات النفط وسط نزاعهما الحدودي
شهد النزاع الحدودي بين فنزويلا الغنية بالنفط وغيانا تطوراً جديداً، حيث صدّرت غيانا شحنات من الخام أكثر من جارتها للشهر الثالث على التوالي.بلغت صادرات غيانا اليومية 621 ألف برميل في فبراير، أي أعلى من صادرات فنزويلا البالغة 604 آلاف برميل، وفقاً لبيانات حركة السفن التي جمعتها "بلومبرغ".تتنازع فنزويلا وغيانا على منطقة "إيسيكويبو" منذ ما يقرب من قرن من الزمان، لكن التوترات تصاعدت بعد اكتشاف أحواض نفط ضخمة في السنوات الأخيرة قبالة ساحل غيانا. وشهدت البلاد تدفقاً لاستثمارات الشركات بما في ذلك شركة "إكسون موبيل".وشهدت فنزويلا، موطن أكبر احتياطي نفطي في العالم والتي كانت ذات يوم لاعباً كبيراً في سوق النفط العالمية، انخفاضاً في الإنتاج بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات تهدف إلى استبدال الرئيس نيكولاس مادورو.غيانا.. قصة دولة صغيرة تعوم على آبار النفط وتواجه "لعنة الموارد"وسمح التخفيف الأخير للعقوبات الأميركية بإنعاش الإنتاج إلى أعلى مستوى له منذ 4 سنوات، لكنه ما يزال أقل من نصف ما كان عليه قبل العقوبات.بدأت غيانا مؤخراً في إنتاج النفط من مشروع تطوير حقل ثالث، وهو مشروع "بايارا"، الذي تديره شركة إكسون. وانتقلت غيانا من دولة لا تنتج أي كمية من النفط قبل 3 سنوات إلى ضخ 637 ألف برميل في 31 يناير.مزيج برنت
73.10 USD+1.85
مزيج برنت
73.10 USD+1.85
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان