قمة مجموعة العشرين في الهند 2023
بوصلة السعودية شرقاً.. عين على الصين وأخرى على الهند
لم تمر بضعة أشهر على زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية حيث جرى توقيع اتفاقيات استثمارية بقيمة 50 مليار دولار، حتى أعلنت المملكة عن 50 اتفاقية استثمارية مع الهند.جاءت هذه الاتفاقيات الجديدة، على هامش مؤتمر الاستثمار السعودي الهندي الذي شارك فيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في نيودلهي، بعد انتهاء قمة مجموعة العشرين التي انعقدت السبت.تشي هذه الاتفاقيات، وتلك التي جرت خلال ديسمبر الماضي أثناء زيارة الرئيس شي إلى السعودية، بأن المملكة تمكنت من المحافظة على توازن في علاقاتها الاقتصادية مع أبرز شركائها التجاريين، على مبدأ كشفه وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في أكتوبر الماضي، مفاده أن "السعودية لا تنحاز إلى جانب"، وتعمل لمصلحة المملكة وشعبها.تغيّر المعطياتمنذ إعلان الرئيس الصيني عن مبادرة الحزام والطريق في 2013، تغيّرت الكثير من المعطيات السياسية والاقتصادية في العالم، وخصوصاً في الشرق الأوسط والعلاقة مع الصين.فالصين خلال 2013 ليست نفسها الصين اليوم، والشرق الأوسط خلال ذلك العام ليس نفسه أيضاً. وبالتزامن مع زيادة انخراطها في المنطقة خلال هذه السنوات، دخلت بكين في صراع سياسي – اقتصادي مع الولايات المتحدة؛ في حين انخرطت السعودية بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بأكبر حملة لتنويع مصادر الدخل، بالتزامن مع زيادة التعاون الاقتصادي والسياسي مع الكثير من الدول الأخرى وعلى رأسها الصين والهند.رابح - رابحاللافت في علاقات السعودية الآنية أنها لم تلجأ إلى طرف على حساب طرف آخر، رغم الدعوات الأميركية بشكل رئيسي إلى الابتعاد عن الصين.ولعل قمة مجموعة العشرين في الهند شكلت خير مثال على ما سبق. فبالإضافة إلى التعاون السعودي الكبير مع الصين، شهدت القمة إطلاق ممر اقتصادي يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا؛ والسعودية طرف فيه.يفترض أن يمر هذا الطريق الجديد من السعودية والإمارات وعُمان، وفقاً لتصريحات صحفية لوزير الاستثمار السعودي خالد الفالح على هامش مؤتمر الاستثمار السعودي الهندي.الوزير السعودي قال إن المشروع سيوازي "طريق الحرير وطريق التوابل مجتمعين، لما سيقدّمه من ترابط على مستوى البيانات والطاقة والموادّ الخضراء والسلع المعالجة والجاهزة للاستخدام"، بهدف "إعادة التوازن إلى التجارة العالمية".يشار إلى أن "طريق التوابل" هو طريق تجاري جمع القارات في حضارات العالم القديم، وبدأ من الهند، في حين أن "طريق الحرير" ربط آسيا بداية من الصين، بأوروبا.
الصندوق السيادي السعودي يدرس تأسيس مكتب في الهند
محمد بن سلمان يزور نيودلهي.. السعودية والهند توقعان أكثر من 50 اتفاقية
الصورة الجماعية لزعماء قمة مجموعة العشرين ترمز لصعود الهند
بلومبرغ: واشنطن توقع على اتفاق بنية تحتية بين دول عربية والهند في "G20"
الصندوق السيادي السعودي يدرس تأسيس مكتب في الهند
محمد بن سلمان يزور نيودلهي.. السعودية والهند توقعان أكثر من 50 اتفاقية
الصورة الجماعية لزعماء قمة مجموعة العشرين ترمز لصعود الهند
بلومبرغ: واشنطن توقع على اتفاق بنية تحتية بين دول عربية والهند في "G20"
الصندوق السيادي السعودي يدرس تأسيس مكتب في الهند
محمد بن سلمان يزور نيودلهي.. السعودية والهند توقعان أكثر من 50 اتفاقية
الصورة الجماعية لزعماء قمة مجموعة العشرين ترمز لصعود الهند
بلومبرغ: واشنطن توقع على اتفاق بنية تحتية بين دول عربية والهند في "G20"
الصندوق السيادي السعودي يدرس تأسيس مكتب في الهند
محمد بن سلمان يزور نيودلهي.. السعودية والهند توقعان أكثر من 50 اتفاقية
الصورة الجماعية لزعماء قمة مجموعة العشرين ترمز لصعود الهند
بلومبرغ: واشنطن توقع على اتفاق بنية تحتية بين دول عربية والهند في "G20"
السعودية وأميركا تتفقان على تأسيس ممرات خضراء عابرة للقارات
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم السبت عن توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع ممر اقتصادي يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وهو ما اعتبره الرئيس الأميركي "اتفاقاً تاريخياً".وقّعت حكومتا السعودية والولايات المتحدة اليوم مذكرة تفاهم لوضع بروتوكولٍ يسهم في تأسيس ممرات خضراء عابرة للقارات، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية. يهدف المشروع إلى تعزيز أمن الطاقة وجهود تطوير الطاقة النظيفة، وتيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب، وكذلك إنشاء خطوط للسكك الحديدية، وتعزيز التبادل التجاري، وزيادة مرور البضائع من خلال ربط السكك الحديدية والموانئ.أضاف ولي العهد السعودي في كلمة له خلال قمة مجموعة العشرين في الهند أن المشروع "يحقق المصالح المشتركة لدولنا من خلال تعزيز الترابط الاقتصادي، وهو ما ينعكس إيجاباً على شركائنا في الدول الأخرى والاقتصاد العالمي بصورة عامة".وقال إن المشروع سيسهم في "تطوير وتأهيل البنية التحتية التي تشمل السكك الحديدية، وربط الموانئ، وزيادة مرور السلع والخدمات، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول المعنية، ومد خطوط أنابيب تصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي، بالإضافة إلى كابلات نقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة عالية".ممران منفصلانمن جانبه، شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات اليوم الإعلان عن إنشاء الممر الاقتصادي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.يتألف المشروع من ممرين منفصلين؛ هما "الممر الشرقي" الذي يربط الهند مع الخليج العربي، و "الممر الشمالي" الذي يربط الخليج بأوروبا، وتشمل الممرات سكة حديدية ستشكّل بعد إنشائها شبكة عابرة للحدود من السفن إلى السكك الحديدية لتكملة طرق النقل البرية والبحرية القائمة لتمكين مرور السلع والخدمات .سيعمل المشاركون على تقييم إمكانية تصدير الكهرباء والهيدروجين النظيف لتعزيز سلاسل الإمداد الإقليمية كجزء من الجهود المشتركة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ودمج جوانب الحفاظ على البيئة في المبادرة.كما أفادت "بلومبرغ" في وقت سابق السبت أن الولايات المتحدة تخطط لتوقيع خطة مشتركة للبنية التحتية مع الهند ودول في الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي بهدف ربطها عبر شبكة من السكك الحديدية والطرق البحرية، في تطور يتزامن مع تعزيز الصين نفوذها في المنطقة الغنية بالنفط.كانت الولايات المتحدة تعمل بهدوء على المشروع مع الهند والسعودية والإمارات بهدف ربط دول الشرق الأوسط بالسكك الحديدية، وبالهند عبر خطوط الشحن من موانئ المنطقة التي تمتد إلى أوروبا.
الدول النامية تحتاج 5.9 تريليون دولار لمجابهة الانبعاثات
تحتاج الدول النامية، إلى نحو 5.9 تريليون دولار قبل 2030، لتنفيذ خطط مجابهة الانبعاثات الكربونية، وذلك وفقاً للإعلان الختامي الصادر عن قادة مجموعة العشرين، اليوم.اتفق قادة المجموعة على تسريع الإجراءات لمواجهة تحديات التنمية والمناخ، وتعزيز أنماط الحياة من أجل التنمية المستدامة، والحفاظ على التنوع البيولوجي والغابات والمحيطات.قمة "مجموعة العشرين" التي انطلقت في الهند اليوم، تحت شعار "أرض واحدة –عائلة واحدة– مستقبل واحد"، منحت الاتحاد الأفريقي عضوية دائمة، كما أطلقت مبادرة لإنشاء تحالف بشأن الوقود الحيوي، حيث دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دول "مجموعة العشرين" إلى التعاون في مبادرة جديدة تهدف إلى مزج الوقود، وزيادة مزيج الإيثانول في البنزين بنسبة تصل إلى 20%.الهند تدعو "مجموعة العشرين" للانضمام إلى مبادرة الوقود الحيويوقعت حكومتا السعودية والولايات المتحدة، مذكرة تفاهم، لوضع بروتوكولٍ يسهم في تأسيس ممرات عبور خضراء عابرةٍ للقارات، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية اليوم. يهدف المشروع إلى تعزيز أمن الطاقة وجهود تطوير الطاقة النظيفة، وتيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط انابيب وكذلك إنشاء خطوط للسكك الحديدية، وتعزيز التبادل التجاري وزيادة مرور البضائع من خلال ربط السكك الحديدية والموانئ.
الهند تدعو "مجموعة العشرين" للانضمام إلى مبادرة الوقود الحيوي
دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دول "مجموعة العشرين" إلى التعاون في مبادرة جديدة تهدف إلى مزج الوقود، وزيادة مزيج الإيثانول في البنزين بنسبة تصل إلى 20%.تم الكشف عن المشروع، المسمى "التحالف العالمي للوقود الحيوي"، خلال تصريحات مودي في قمة مجموعة العشرين في الهند.بالإضافة إلى ذلك، اقترح مودي أن تبدأ دول "مجموعة العشرين" التعاون بشأن مبادرة الائتمان الأخضر، التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وفقاً لـ"بلومبرغ".ويهدف هذا البرنامج إلى إرساء الأساس لآلية قائمة على السوق، بهدف تعزيز "حركة جماهيرية شعبية لمكافحة تغير المناخ، وتعزيز الإجراءات البيئية لنشر أسلوب حياة صحي ومستدام يعتمد على تقاليد وقيم الحفاظ على البيئة والاعتدال، ومن أجل تنمية مستدامة وصديقة للبيئة"، وفقاً لمسودة البرنامج كشفت عنها الهند قبل أشهر.