الملك تشارلز
بريطانيا بحاجة إلى ملك حتى لو كان تشارلز الثالث
لحظة تاريخية.. لماذا يُعتبر تتويج تشارلز نقطة تحول جوهرية لبريطانيا؟
هل ستودّع بريطانيا بذخ الملكية بعد حفل تتويج تشارلز؟
حفل تتويج الملك تشارلز.. عبء أم منفعة لاقتصاد بريطانيا؟
بريطانيا بحاجة إلى ملك حتى لو كان تشارلز الثالث
لحظة تاريخية.. لماذا يُعتبر تتويج تشارلز نقطة تحول جوهرية لبريطانيا؟
هل ستودّع بريطانيا بذخ الملكية بعد حفل تتويج تشارلز؟
حفل تتويج الملك تشارلز.. عبء أم منفعة لاقتصاد بريطانيا؟
بريطانيا بحاجة إلى ملك حتى لو كان تشارلز الثالث
لحظة تاريخية.. لماذا يُعتبر تتويج تشارلز نقطة تحول جوهرية لبريطانيا؟
هل ستودّع بريطانيا بذخ الملكية بعد حفل تتويج تشارلز؟
حفل تتويج الملك تشارلز.. عبء أم منفعة لاقتصاد بريطانيا؟
بريطانيا بحاجة إلى ملك حتى لو كان تشارلز الثالث
لحظة تاريخية.. لماذا يُعتبر تتويج تشارلز نقطة تحول جوهرية لبريطانيا؟
هل ستودّع بريطانيا بذخ الملكية بعد حفل تتويج تشارلز؟
حفل تتويج الملك تشارلز.. عبء أم منفعة لاقتصاد بريطانيا؟
بريطانيا بحاجة إلى ملك حتى لو كان تشارلز الثالث
حرص الملايين في جميع أنحاء العالم صباح أمس السبت على تشغيل شاشاتهم لمتابعة ملك إنجلترا وزوجته العجوزين، تحملهما عربة مُجلجلة متجهين إلى كنيسة "ويستمنستر آبي"، حيث جرت مراسم تتويجهما بشكل أكبر بكثير مما تبرره المكانة العصرية لبلدهما. فالعائلة المالكة تشكّل ركيزة متأصلة لا يزال لها بريقها اللامع في بريطانيا، شأنها شأن المسلسل المذهل الذي يمس جوانب الحياة الاجتماعية في البلاد.قد يرجّح قول ساخر أن يؤدي غياب ميغان، دوقة ساسكس، عن حفل التتويج، إلى تقليل عدد مشاهدي التلفاز قليلاً. لو كانت ميغان حضرت، لتوافد بعض الناس ليراقبوا ما إذا كانت زوجة الأمير هاري الأميركية ستقدم سريعاً على إحداث خلاف، أو ما إذا كان أحد أفراد العائلة المالكة قد يريد الانتقام بسبب كل الحزن الذي سببته لهم اعتداءاتها اللفظية.كما جرت العادة، فإن الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، "الاحتياطي" كما يطلق على نفسه في عنوان سيرته الذاتية الأكثر مبيعاً، سيحضر الحفل، ولكن بعد ذلك يسارع إلى منزله الجديد في كاليفورنيا، حيث يشعر هو وميغان بأنهما أكثر قيمة فيه مما هما عليه في بريطانيا. قبل أن يسافر، سيُكرم الجمهور في جميع أنحاء العالم بشكل مذهل، كما هي الحال بالنسبة إلى البريطانيين البارعين بشكل أفضل من أي أحد، من خلال عروض الحرس الملكي وسلاح الفرسان المُجلجل والأثواب والجواهر والمواكب والفرق، وهي المظاهر التي تثير أكثر المشاعر المؤيدة للنظام الجمهوري.حتى بعض هؤلاء البريطانيين الذين يشعرون بالحرج من كل الضجة حول تحول أمير ويلز العجوز فظ الطباع وحبيبته لفترة طويلة إلى كونهما الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا قد يسترقون النظر لمتابعة الاحتفال. وسط الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعيشها الأمة، فقد كان هذا أمراً رائعاً أن نرى عرضاً احتفالياً يبعث في قلوبنا الفرح، حتى لو لم نشترِ الهدايا التذكارية المبتذلة.بعد عقود من التغطيات الإعلامية المفصلة لتشارلز غريب الأطوار، وخاصةً فيما يتعلق بزواجه السابق من الأميرة ديانا والذي انتهى بكارثة، هناك اليوم موجة من التوق بين العامة لتحقيق النجاح في عهده. فنحن نتطلع إلى السرور معه. وبشكل غير متوقع، يبدو أنه يعرض على الأقل إمكانية اتباع خطى والدته واعتباره حصناً للاستقرار في بلد يعاني من أزمة ثقة منذ أمد طويل.لحظة تاريخية.. لماذا يُعتبر تتويج تشارلز نقطة تحول جوهرية لبريطانيا؟بقلم: Max Hastingsهل ستودّع بريطانيا بذخ الملكية بعد حفل تتويج تشارلز؟
جرت يوم السبت رسمياً مراسم تتويج الملك البريطاني البالغ من العمر 74 عاماً ليتقلّد المنصب المقدّر له سلفاً منذ ولادته، فيما شكّل حدثاً غريباً بحد ذاته في بلد يعاني مستويات قياسية من ضعف التوظيف وأزمة غلاء معيشية حادّة. لكنَّ تتويج الملك تشارلز الثالث، وهو أحد الأثرياء على مستوى العالم، قد موّله دافعو الضرائب أيضاً، حيث تقدّر التكلفة بأكثر من 100 مليون دولار، بل وتُمنح عطلة وطنية بمناسبة هذا الاحتفال.بينما يتلقى الملك الجديد "الجرم السماوي" والصولجان وخاتم التتويج، ويُمسح بالزيت المقدس الذي أُنتج خصيصاً لهذا الغرض في القدس؛ ستوجّه الدعوة لرعاياه في جميع أنحاء المملكة المتحدة وخارجها ليقولوا كلمات: "أقسم أنَّني سأقدّم فروض الولاء الحقيقي لجلالتك ولورثتك وخلفائك امتثالاً للقانون، وليساعدني الله".حفل تتويج الملك تشارلز.. عبء أم منفعة لاقتصاد بريطانيا؟"العبثية يمكن أن تكون كاملة، ويبدو أنَّها تسخر من التحليل، فهي تبعد المتفرج عن الغضب، وتخرجه من اليأس إلى الحياد". كتب هذه الكلمات "في. سي. نايبول" الذي كان قد استخدمها في الأصل لوصف حال الهند ما بعد الاستعمار، وأُعيدت صياغتها بشكل طفيف، لتنطبق اليوم على بريطانيا ما بعد الإمبراطورية، إذ يمكن القول أيضاً إنَّها "حضارة أصابها جُرح" بالغ، وتحكمها "طقوس وأسطورة"، ويبدو أنَّها "غير قادرة على الإصلاح الدائم، أو تصحيح تفسير العالم الجديد".بقلم: Pankaj Mishraالنشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان