الصين والعرب
منتجو السيارات الكهربائية في الصين يراهنون على "كعكة" أسواق الخليج
تواجه الشركات الصينية المصنّعة للمركبات الكهربائية واحداً من أكبر التحديات حتى الآن؛ وهو إقناع قائدي السيارات في الدول الغنية بالنفط في الشرق الأوسط بالتحول إلى مثيلتها التي تعمل بالكهرباء.مع تراجع الطلب على المركبات الكهربائية في الصين، وتعرُّض الشركات لتعريفات جمركية كبيرة على الواردات في الولايات المتحدة، إلى جانب تحقيق الاتحاد الأوروبي في الدعم الصيني، يرى صناع السيارات في المنطقة فرصة كبيرة للنمو، لم تُستغل في الأغلب. ففي دول الخليج الست، ومنها السعودية والإمارات، اللتان تُعدان من أكبر الدول المنتجة للنفط، تمثل المركبات الكهربائية 0.4% فقط من سوق سيارات الركاب.دفع ذلك بعض أشهر صناع السيارات الصينيين إلى التوافد على المنطقة؛ حيث تعتزم "شيري أوتوموبيل" (Chery Automobile Co.) إصدار طرازين جديدين على الأقل من المركبات الهجينة أو الكهربائية، فيما بدأت علامة "زيكر" (Zeeker) التجارية الفاخرة، التابعة لشركتي "إكس بنغ" و "تشيجيانغ جيلي هولدينغ غروب" (Zhejiang Geely Holding Group Co)، مبيعاتها في إسرائيل، وتعتزم توسيع نشاطها ليشمل مزيداً من دول المنطقة، مثل قطر والبحرين.
الصين تستثمر 2.8 مليار دولار في زيمبابوي بالليثيوم والطاقة
"تويوتا" ترفع أرباحها المتوقعة 50% بفضل ضعف الين والمبيعات القياسية
"تسلا" تفقد 145 ملياراً من قيمتها السوقية بسبب تراجع الطلب
"تويوتا" تضخ 8 مليارات دولار إضافية لمصنع البطاريات في أميركا
مشاكل "تسلا" تزيد جاذبية أسهم "بي واي دي"
أرباح الشركات تظهر منافسة قوية على السيارات الكهربائية في آسيا
الصين تستثمر 2.8 مليار دولار في زيمبابوي بالليثيوم والطاقة
"تويوتا" ترفع أرباحها المتوقعة 50% بفضل ضعف الين والمبيعات القياسية
"تسلا" تفقد 145 ملياراً من قيمتها السوقية بسبب تراجع الطلب
"تويوتا" تضخ 8 مليارات دولار إضافية لمصنع البطاريات في أميركا
مشاكل "تسلا" تزيد جاذبية أسهم "بي واي دي"
أرباح الشركات تظهر منافسة قوية على السيارات الكهربائية في آسيا
الصين تستثمر 2.8 مليار دولار في زيمبابوي بالليثيوم والطاقة
"تويوتا" ترفع أرباحها المتوقعة 50% بفضل ضعف الين والمبيعات القياسية
"تسلا" تفقد 145 ملياراً من قيمتها السوقية بسبب تراجع الطلب
"تويوتا" تضخ 8 مليارات دولار إضافية لمصنع البطاريات في أميركا
مشاكل "تسلا" تزيد جاذبية أسهم "بي واي دي"
أرباح الشركات تظهر منافسة قوية على السيارات الكهربائية في آسيا
الصين تستثمر 2.8 مليار دولار في زيمبابوي بالليثيوم والطاقة
"تويوتا" ترفع أرباحها المتوقعة 50% بفضل ضعف الين والمبيعات القياسية
"تسلا" تفقد 145 ملياراً من قيمتها السوقية بسبب تراجع الطلب
"تويوتا" تضخ 8 مليارات دولار إضافية لمصنع البطاريات في أميركا
مشاكل "تسلا" تزيد جاذبية أسهم "بي واي دي"
أرباح الشركات تظهر منافسة قوية على السيارات الكهربائية في آسيا
ثروات الشرق الأوسط تتدفق إلى الصين وسط قلق بشأن العلاقة مع أميركا
تستغل دول الخليج الغنية بالنفط ثرواتها لتعزيز العلاقات مع الصين وسط قلق بشأن مستقبل شراكتها الأمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.فبعد سبعة أشهر من مشاركة الرئيس شي جين بينغ في القمة الصينية الخليجية الأولى في الرياض، تسارعت المبادلات الاقتصادية بين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر اقتصادين في الخليج، السعودية والإمارات، متجاوزةً إلى حد كبير مشتريات النفط الخام من المنطقة التي تهيمن عليها بكين منذ سنوات.من بين الصفقات التي يمكن أن تستفيد من توثيق العلاقات في الأشهر المقبلة، طرح عام أولي في شنغهاي تخطط له عملاقة البذور المملوكة لصينيين "سينجينتا غروب"، وحجمه 9 مليارات دولار. وأفاد أشخاص مطلعون بأن مستشاري الشركة المدعومة من الدولة يجرون مناقشات مع صناديق سيادية في الشرق الأوسط، منها جهاز أبوظبي للاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لتكون مستثمراً أساسياً بعملية الطرح.
بلومبرغ: هكذا تتسلل الصين ببطء إلى الشرق الأوسط
بقلم: كريس أنستي/ بلومبرغأصبح حضور الشرق الأوسط كجبهة رئيسية في الحرب الباردة الجديدة بين الولايات المتحدة الأميركية والصين أكثر وضوحاً، منذ أن حللت نشرة "بلومبرغ" الإخبارية (أواخر العام الماضي) كيفية تدخل بكين في الفجوة الآخذة بالاتساع بين واشنطن والمملكة العربية السعودية.وضعت الصين بصمتها على المنطقة بطريقة لم يكن ممكناً تكهنها قبل ستة أشهر، لاسيما من خلال توسطها في عملية التقارب بين الرياض وطهران، الخصمين الإقليميين منذ ردحٍ من الزمن. كما كان لافتاً إطلاق وزير الخارجية الصيني تشين جانغ هذا الأسبوع مبادرةً لتشجيع استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.النفط والاستثمار والدولارعلى الضفة المالية، افتتح البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ومقرّه بكين، أول مكتب خارجي له هذا الأسبوع، وتحديداً في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون "مركزاً محورياً واستراتيجياً" لدعم أجندة بنك التنمية متعدد الأطراف، الذي تمّ تأسيسه قبل حوالي 10 سنوات، كردٍّ صيني على المؤسسات الغربية المماثلة.الخطوات الصينية تجاه المنطقة جاءت عقب صدمة في واشنطن، بعدما رفضت السعودية وحلفاؤها في "أوبك+" طلب الولايات المتحدة بزيادة إنتاج النفط، لا بل جرى تخفيضه في وقت سابق من هذا الشهر.السعودية تستقبل رئيس الصين فيما تُشيح المنطقة بوجهها شرقاًالدولار "الملك" لم يسقط عن عرشه بعد لكنه لم يعد خياراً وحيداًلقد أصبح واقعاً أن الشرق الأوسط، وعلى وجه التحديد المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تنكفئ عن مدار واشنطن لصالح بكين.في المقابل، يظل ربط عملات عدد من دول المنطقة بالدولار مصدر قوة للولايات المتحدة، كما هو الحال بالنسبة لعلاقاتها العسكرية القوية والدائمة. وعليه، بالنسبة للحكومة الأميركية فإنها لم تخسر كل أوراقها حتى الآن.لا يزال الدولار إلى حد بعيد القوة الأولى في النظام المالي العالمي (حتى لو كانت حصته من احتياطيات البنوك المركزية تتضاءل). وهذا يمنح واشنطن قوة لا تُضاهى: التهديد بعرقلة الوصول إلى عملتها.
ماذا تحمل عطلة الأسبوع الذهبي في الصين لأسعار النفط؟
يركز متداولو النفط حول العالم على العلامة الفارقة التالية في التعافي الاقتصادي الصيني، عندما يحمل المسافرون حقائبهم ويتوجهون للمطارات أثناء عطلة الأسبوع الذهبي أوائل مايو.قبل أن تضرب جائحة كورونا، قضى حوالي 170 مليون مواطن صيني إجازتهم بالخارج في 2019، وهبط هذا الرقم إلى أقل من 9 ملايين العام الماضي خلال ذروة الإغلاقات في الصين. ويَعتبر بنك "جيه بي مورغان تشيس آند كو" أن احتمال تزايد السفر الجوي بشكل كبير يرسم صورة لمؤشر استهلاك وقود الطائرات في الصين باعتباره أكبر محرك للطلب العالمي على النفط العام الجاري.العلامات مبشرة، إذ تبلغ عمليات البحث عن تذاكر للسفر إلى الخارج خلال الأسبوع الذهبي 120% من المستوي المسجل في 2019، حسبما نقلت وسائل إعلام، مستشهدة بتقديرات "تريب دوت كوم" (Trip.com).حركة المسافرين جواً تعود إلى 70% من سعتها القصوى في الصينفي 18 أبريل، كانت الحجوزات الفعلية أكبر 10 مرات من مستوى العام الماضي، وفق ما أفادت صحيفة "سيكيوريتيز دايلي".تعافٍ شبه كاملفينغلي شي، مديرة أسواق النفط الصينية في "إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس"، تُنوّه بأن "الطلب المحلّي في البر الرئيسي الصيني على وقود الطائرات عاد لمستواه الطبيعي بالكامل تقريباً، فيما تعافى الطلب العالمي على وقود الطائرات إلى ما يقرب من 70% من مستويات ما قبل كورونا"، ونتيجة لذلك، استنتجت شي أن الأسبوع الذهبي قد يسجل تعافياً شبه كامل في إجمالي الاستهلاك الصيني من الوقود.
خافير بلاس: حتمية صعود "البترو يوان" وهم
في الدبلوماسية، غالباً ما يكون المسكوت عنه، أهم مما يُقال. فبعد أن التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس الصيني شي جين بينغ في ديسمبر، أصدر البلدان بيانات رسمية مطولة تشيد بالعلاقات السعودية الصينية المزدهرة في "جميع المجالات". لكن في أكثر من 5000 كلمة، لم تذكر البيانات معلومة رُوّج لها كثيراً، ألا وهي استخدام اليوان الصيني في تسعير النفط.لم تأتِ البيانات الرسمية على أي ذكر في هذا الشأن. لا شيء على الإطلاق.بقلم: Javier Blas
الصينيون يدخلون سوق الإسكان السعودية باستثمار 2.8 مليار دولار
يعتزم تحالف عقاري صيني عملاق تطوير 100 ألف وحدة سكنية في المملكة العربية السعودية، بعد توقيعه مذكرات تفاهم مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وذراعها الاستثمارية الشركة الوطنية للإسكان.يتضمن الاتفاق خلق فُرص الشراكة مع المطورين العقاريين والمقاولين العاملين في مجال الإسكان وانشاء مصانع لتقنيات البناء الحديثة؛ ويُتوقع وصول قيمة الاستثمار الاجمالية إلى أكثر من 10.5 مليار ريال (2.8 مليار دولار)، وفق بيان للوزارة صدر في وقت متأخر الخميس.بحسب وثيقة الاتفاقيات الصادرة عن وزارة الاستثمار السعودية، على هامش زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة، جرى توقيع مذكرات تفاهم للتعاون مع 3 شركات مقاولات صينية حكومية، هي"ما وراء البحار للمقاولات" (CSCEC)، و"ساينو هايدرو كوربوريشن" (SINOHYDRO) و"ميتاليرجيكال كوربوريشن أوف تشاينا" (MCC)، بحيث تتولّى الشركات الثلاث العمل على توفير أكثر من 100 ألف وحدة سكنية بالشراكة مع المطورين العقاريين والمقاولين المؤهلين، على أن يتمّ تسليم 5 آلاف إلى 10 آلاف وحدة سكنية سنوياً.مجلة: السعودية تدرس بناء أطول برج في العالم بارتفاع 2000 متر"ما وراء البحار للمقاولات" تحتل المرتبة الثالثة على لائحة أكبر 500 شركة في الصين، وهي دخلت السوق السعودية لأول مرّة عام 2019، حيث أنشأت فرعاً محلّياً، يتولّى حالياً تطور مشروع "تلال الغروب" في جدة بكلفة 560 مليون ريال، بحسب موقعها على الإنترنت. كما تطور في مصر مشروع منطقة الاعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة.في حين تحتل "ساينو هايدرو كوربوريشن" المرتبة السادسة بين شركات البناء الصينية. بينما تُعدُّ "ميتاليرجيكال كوربوريشن أوف تشاينا"، التي تأسست قبل 40 عاماً، أكبر مقاول ومزوّد خدمات بالعالم بصناعة الهياكل المعدنية للمباني.السعودية والصين توقعان 35 اتفاقية استثماريةتشهد سوق العقار السكني بالمملكة نشاطاً لافتاً بالآونة الأخيرة، لمواكبة رؤية 2030 الهادفة لرفع معدّلات تملك السعوديين للمنازل إلى 70%، وفي ظلّ خطة جعل الرياض في مصاف أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم.ومع أن صندوق الاستثمارات العامة يلعب دوراً محورياً لتحقيق هذا الهدف، عبر شركته التابعة "روشن" التي تطور مشروعي "سدرة" في الرياض ويتضمّن 30 ألف وحدة سكنية و"العروس" في جدة ويضم 18 ألف وحدة، فإن السوق السعودية تتطلّب دخول مطورين عقاريين على شاكلة الشركات الصينية العملاقة سريعة الإنجاز.