الصين والعرب
"CICC" الصينية تستهدف التوسع في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا
تسعى شركة "تشاينا إنترناشونال كابيتال كورب" الصينية إلى استغلال الطلب المتنامي على الخدمات المالية العابرة للحدود في منطقة الخليج العربي وجنوب شرق آسيا.تشاينا انترناشونال كابيتال كورب ليمتد
35.80 CNY+1.29

تشاينا انترناشونال كابيتال كورب ليمتد
35.80 CNY+1.29
منتجو السيارات الكهربائية في الصين يراهنون على "كعكة" أسواق الخليج
تواجه الشركات الصينية المصنّعة للمركبات الكهربائية واحداً من أكبر التحديات حتى الآن؛ وهو إقناع قائدي السيارات في الدول الغنية بالنفط في الشرق الأوسط بالتحول إلى مثيلتها التي تعمل بالكهرباء.مع تراجع الطلب على المركبات الكهربائية في الصين، وتعرُّض الشركات لتعريفات جمركية كبيرة على الواردات في الولايات المتحدة، إلى جانب تحقيق الاتحاد الأوروبي في الدعم الصيني، يرى صناع السيارات في المنطقة فرصة كبيرة للنمو، لم تُستغل في الأغلب. ففي دول الخليج الست، ومنها السعودية والإمارات، اللتان تُعدان من أكبر الدول المنتجة للنفط، تمثل المركبات الكهربائية 0.4% فقط من سوق سيارات الركاب.دفع ذلك بعض أشهر صناع السيارات الصينيين إلى التوافد على المنطقة؛ حيث تعتزم "شيري أوتوموبيل" (Chery Automobile Co.) إصدار طرازين جديدين على الأقل من المركبات الهجينة أو الكهربائية، فيما بدأت علامة "زيكر" (Zeeker) التجارية الفاخرة، التابعة لشركتي "إكس بنغ" و "تشيجيانغ جيلي هولدينغ غروب" (Zhejiang Geely Holding Group Co)، مبيعاتها في إسرائيل، وتعتزم توسيع نشاطها ليشمل مزيداً من دول المنطقة، مثل قطر والبحرين.اكس بنغ انك
70.50 HKD+1.14

اكس بنغ انك
70.50 HKD+1.14
ثروات الشرق الأوسط تتدفق إلى الصين وسط قلق بشأن العلاقة مع أميركا
تستغل دول الخليج الغنية بالنفط ثرواتها لتعزيز العلاقات مع الصين وسط قلق بشأن مستقبل شراكتها الأمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.فبعد سبعة أشهر من مشاركة الرئيس شي جين بينغ في القمة الصينية الخليجية الأولى في الرياض، تسارعت المبادلات الاقتصادية بين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر اقتصادين في الخليج، السعودية والإمارات، متجاوزةً إلى حد كبير مشتريات النفط الخام من المنطقة التي تهيمن عليها بكين منذ سنوات.من بين الصفقات التي يمكن أن تستفيد من توثيق العلاقات في الأشهر المقبلة، طرح عام أولي في شنغهاي تخطط له عملاقة البذور المملوكة لصينيين "سينجينتا غروب"، وحجمه 9 مليارات دولار. وأفاد أشخاص مطلعون بأن مستشاري الشركة المدعومة من الدولة يجرون مناقشات مع صناديق سيادية في الشرق الأوسط، منها جهاز أبوظبي للاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لتكون مستثمراً أساسياً بعملية الطرح.الريال السعودي مقابل اليوان الصيني
1.9145 CNY0.0000

الريال السعودي مقابل اليوان الصيني
1.9145 CNY0.0000
ماذا تحمل عطلة الأسبوع الذهبي في الصين لأسعار النفط؟
يركز متداولو النفط حول العالم على العلامة الفارقة التالية في التعافي الاقتصادي الصيني، عندما يحمل المسافرون حقائبهم ويتوجهون للمطارات أثناء عطلة الأسبوع الذهبي أوائل مايو.قبل أن تضرب جائحة كورونا، قضى حوالي 170 مليون مواطن صيني إجازتهم بالخارج في 2019، وهبط هذا الرقم إلى أقل من 9 ملايين العام الماضي خلال ذروة الإغلاقات في الصين. ويَعتبر بنك "جيه بي مورغان تشيس آند كو" أن احتمال تزايد السفر الجوي بشكل كبير يرسم صورة لمؤشر استهلاك وقود الطائرات في الصين باعتباره أكبر محرك للطلب العالمي على النفط العام الجاري.العلامات مبشرة، إذ تبلغ عمليات البحث عن تذاكر للسفر إلى الخارج خلال الأسبوع الذهبي 120% من المستوي المسجل في 2019، حسبما نقلت وسائل إعلام، مستشهدة بتقديرات "تريب دوت كوم" (Trip.com).حركة المسافرين جواً تعود إلى 70% من سعتها القصوى في الصينفي 18 أبريل، كانت الحجوزات الفعلية أكبر 10 مرات من مستوى العام الماضي، وفق ما أفادت صحيفة "سيكيوريتيز دايلي".تعافٍ شبه كاملفينغلي شي، مديرة أسواق النفط الصينية في "إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس"، تُنوّه بأن "الطلب المحلّي في البر الرئيسي الصيني على وقود الطائرات عاد لمستواه الطبيعي بالكامل تقريباً، فيما تعافى الطلب العالمي على وقود الطائرات إلى ما يقرب من 70% من مستويات ما قبل كورونا"، ونتيجة لذلك، استنتجت شي أن الأسبوع الذهبي قد يسجل تعافياً شبه كامل في إجمالي الاستهلاك الصيني من الوقود.مزيج برنت
68.79 USD+1.55

مزيج برنت
68.79 USD+1.55
خافير بلاس: حتمية صعود "البترو يوان" وهم
في الدبلوماسية، غالباً ما يكون المسكوت عنه، أهم مما يُقال. فبعد أن التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الرئيس الصيني شي جين بينغ في ديسمبر، أصدر البلدان بيانات رسمية مطولة تشيد بالعلاقات السعودية الصينية المزدهرة في "جميع المجالات". لكن في أكثر من 5000 كلمة، لم تذكر البيانات معلومة رُوّج لها كثيراً، ألا وهي استخدام اليوان الصيني في تسعير النفط.لم تأتِ البيانات الرسمية على أي ذكر في هذا الشأن. لا شيء على الإطلاق.بقلم: Javier Blas

النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان