أنور إبراهيم
ماليزيا تراهن على الذكاء الاصطناعي لاستعادة سحرها
بعد 5 عقود من حصول صناعة الإلكترونيات على موقعٍ راسخٍ في ماليزيا وقيادتها أعواماً من النمو القوي، يعاود القادة وضع ثقتهم في مجال الرقائق.ومن شأن الذكاء الاصطناعي والمنافسة على تقديم ماليزيا بوصفها أفضل وجهة صديقة للاستثمار، أن يمنحا دفعة قوية للبلاد هي في أمس الحاجة إليها. فبعد أن كان يُنظر إليها في السابق على أنها نموذج للاقتصادات النامية، تعاني البلاد حالياً من تباطؤ النمو الاقتصادي والتمزق والصراع السياسي.ويكمن التحدي في التمييز بين الضجيج الذي يحيط بالذكاء الاصطناعي وبين الجانب الجوهري فيه، وما إذا كان بمقدور ماليزيا أن تتجنب ارتكاب بعض الأخطاء بنفسها.تقدم رئيس الوزراء أنور إبراهيم مؤخراً بخطته وتعهدت الحكومة بتخصيص 25 مليار رينغيت ماليزي (5.3 مليار دولار أميركي) لدعم قطاع أشباه الموصلات.أشار أنور إلى تحد يواجه البلاد منذ مدة طويلة، وهو ضرورة التحول من مجرد مركز للتجميع والاختبار إلى مجالات أكثر ربحية مثل التصميم.يراهن رئيس الوزراء أيضاً على أن ماليزيا -وهي واحدة من أكبر الدول المصدرة للرقائق إلى الولايات المتحدة الأميركية ولديها مع ذلك تاريخ من العلاقات الودية مع الصين- يمكن أن تكون لاعباً أساسياً في عصر تتزايد فيه عملية تنظيم سلاسل التوريد وفقاً لاعتبارات الأمن القومي. وقال: "إنني أقدم دولتنا باعتبارها أكثر المواقع حيادية، ولا تنحاز لأي طرف".بقلم: Daniel Mossمايكروسوفت كورب
382.12 USD-2.34

مايكروسوفت كورب
382.12 USD-2.34
الرابحون والخاسرون من خطة ماليزيا للإنفاق في 2024
أعلنت ماليزيا اليوم الجمعة عن خطة إنفاق أقل حجماً تبلغ 393.8 مليار رينغيت (83.3 مليار دولار)، وسط سعي الدولة إلى خفض عجز الموازنة في 2024، وتعزيز ثقة المستثمرين في انضباطها المالي.قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن حكومته ستخفض الإنفاق على الدعم بنحو 11.5 مليار رينغيت، فيما تتجه إلى المساعدات الاجتماعية الموجهة، مع السعي إلى تحقيق نمو اقتصادي بمعدل يتراوح ما بين 4% و5% في العام المقبل. لنتعرف إلى بعض أكبر الفائزين والخاسرين.ماليزيا تستعد لتطبيق سياسة مالية تقشفية في الموازنة الجديدةالفائزون: قطاع البناء والتشييدخططت الحكومة لعدد من مشروعات البنية التحتية في العام المقبل، تتضمن تجديد 5 مشروعات سبق إلغاؤها لإنشاء 5 محطات تخص مشروع الخط الثالث للقطار الكهربائي الخفيف بقيمة 4.7 مليار رينغيت، وستمول أيضاً قطاراً كهربائياً خفيفاً يصل إلى بينانغ تُقدر تكلفته بعشرة مليارات رينغيت، كما ستوسع الطريق الرئيسي السريع بين الولايات. المفترض أن يمثل ذلك دفعة لشركات البناء والتشييد والهندسة، مثل "غامودا" (Gamuda Bhd) و"دبليو سي تي هولدينغز" (WCT Holdings Bhd).الدولار الأميركي مقابل الرينغيت الماليزي
4.4654 MYR-0.6600

الدولار الأميركي مقابل الرينغيت الماليزي
4.4654 MYR-0.6600
ماليزيا تستعد لتطبيق سياسة مالية تقشفية في الموازنة الجديدة
يستعد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم لتبني سياسة مالية تقشفية في الموازنة العامة السنوية الثانية له منذ أن تولى منصبه، في إطار سعيه إلى تخفيض الدين العام عن طريق إلغاء أشكال الدعم المباشر والشامل في الاقتصاد التي استمرت لعقود.قال معظم الاقتصاديين، الذين شاركوا في مسح أجرته "بلومبرغ" قبيل عرض الموازنة العامة السنوية يوم الجمعة، إن أنور إبراهيم، الذي يتولى أيضاً منصب وزير المالية، قد يقرر زيادة الإنفاق في السنة المالية التي تبدأ في يناير بهدف دعم نمو الاقتصاد. ومع ذلك، فهم يرجحون أن يستهدف تقليص العجز المالي – أي الفجوة بين الإيرادات والإنفاق – إلى 4.28% من إجمالي الناتج المحلي من نحو 5% متوقعة هذا العام.وفي حين تدرس الحكومة، وفق تصريحات وزير الاقتصاد رافيزي راملي، إلغاء الدعم المباشر الشامل لصالح تقديم المساعدات الموجهة بهدف تقليص العجز، رجح المشاركون في المسح أيضاً أن يعتمد أنور إبراهيم على توزيع كوبونات شركة البترول التابعة للدولة "بتروليم ناشيونال" (Petroliam Nasional) وعلى إجراءات من شأنها زيادة الامتثال الضريبي من أجل تجسير هذه الفجوة.اقرأ أيضاً: ماليزيا تسهل ممارسة الأعمال لتعزيز الاستثمار الأجنبيالدولار الأميركي مقابل الرينغيت الماليزي
4.4654 MYR-0.6600

الدولار الأميركي مقابل الرينغيت الماليزي
4.4654 MYR-0.6600
ماليزيا تخطط لحظر تصدير المعادن النادرة
تخطط ماليزيا لحظر صادرات المواد الخام النادرة المستخرجة من جوف الأرض، بحسب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم. لتصبح بذلك أحدث دولة تسعى إلى تقييد شحنات المواد التي يزداد الطلب عليها في إطار جهود التحول للطاقة الخضراء.قال أنور أمام البرلمان اليوم الإثنين، إن الحكومة ستفرض سياسة لحظر التصدير من أجل منع استغلال الموارد وهدرها، وبالتالي ضمان أقصى قدر من العائدات للبلاد.نوّه بأن هذه السياسة ستساعد في دفع تنمية صناعة المعادن، لكنه لم يذكر توقيتاً لدخول الحظر حيز التنفيذ.الدولار الأميركي مقابل الرينغيت الماليزي
4.4654 MYR-0.6600

الدولار الأميركي مقابل الرينغيت الماليزي
4.4654 MYR-0.6600
رئيس الوزراء: ماليزيا ستخفض دعم الكهرباء للشركات الكبيرة
ستبدأ ماليزيا في تخفيض دعم الكهرباء المقدمة للشركات الكبيرة والشركات متعددة الجنسية، وفق تصريحات رئيس الوزراء أنور إبراهيم، حيث تقوم الحكومة بتوجيه الإنفاق إلى دعم الفقراء.قال إبراهيم في مؤتمر صحفي وجيز عقب اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء إن الدعم لا ينبغي أن يذهب إلى شركات متعددة الجنسية وشركات كبيرة توجه إنتاجها للتصدير. وأضاف أن الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتلك التي تعمل في مجالي الزراعة وإنتاج الغذاء لن تتأثر بالقرار.أوضح رئيس الوزراء: "قرارنا واضح: فلن نثقل على الشعب بالأعباء". الزيادة في الأسعار بالنسبة للشركات ستكون "متدرجة ومعقولة جداً حتى لا تلحق أي ضرر بأعمالها". وأضاف أن دعم الكهرباء سوف يكلف الحكومة نحو 30 مليار رينغيت في السنة القادمة.بأسرع وتيرة في عام.. اقتصاد ماليزيا ينمو 8.9% في الربع الثانيأكد إبراهيم أن أهم أولويات حكومته هي تخفيف أعباء الزيادة في الأسعار عن كاهل الشرائح منخفضة الدخل. وقبل أسبوعين، طلب من الوزارات والهيئات المختصة أن تتخذ إجراءات من شأنها معالجة ارتفاع تكاليف المعيشة، وأن تبحث عن وسائل لإعادة توزيع الدعم الذي تستفيد منه حالياً الشرائح الغنية إضافة إلى الشركات.الدولار الأميركي مقابل الرينغيت الماليزي
4.4654 MYR-0.6600

الدولار الأميركي مقابل الرينغيت الماليزي
4.4654 MYR-0.6600
رئيس الوزراء الماليزي يراجع مشاريع مليارية أقرها سلفه
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إنه سيراجع مشروعات حكومية بمليارات الرينغيت وافقت عليها الإدارات السابقة بما في ذلك خطط التخفيف من آثار الفيضانات وحزم مساعدات لمواجهة الأوبئة.أوضح أنور إبراهيم الذي يشغل أيضاً منصب وزير المالية، أن "عشرات المليارات من الرينغيت" لمواجهة آثار كوفيد خلال فترة رئاسة محي الدين ياسين للوزراء تم تخصيصها دون الإجراءات الواجبة.شغل محي الدين منصب رئيس الوزراء في الفترة بين مارس 2020 وأغسطس 2021 ويقود المعارضة في الوقت الحالي.قال أنور إبراهيم للصحفيين، يوم الثلاثاء، بعد دخوله مقر وزارة المالية للمرة الأولى :"أريد أن أذكر محي الدين ألا يتحداني لأنه من الواضح أن هناك العديد من العمليات والإجراءات التي لم تتبع وكانت هناك شركات لها مصالح خاصة أو مرتبطة بالعائلات".قال محي الدين أمس الإثنين إن ماليزيا أنفقت حوالي 83 مليار رينغيت (19 مليار دولار) على المساعدات المتعلقة بالوباء بما في ذلك 5 مليارات رينغيت لشراء اللقاحات و21 مليار رينغيت لدعم الأجور.أوضح رئيس الوزراء السابق: "لم يدخل أي "سين" ( 100 سين = 1 رينغيت) حساباتي الشخصية"، وإلا كانت هيئة التدقيق الوطنية والبنك المركزي سيعلنان خلاف ذلك.رئيس الحكومة الماليزية أنور إبراهيم يعين نفسه وزيراً للماليةالدولار الأميركي مقابل الرينغيت الماليزي
4.4654 MYR-0.6600

الدولار الأميركي مقابل الرينغيت الماليزي
4.4654 MYR-0.6600
أنور إبراهيم أمام تحدٍّ جديد.. من يتسلم "المالية" في ماليزيا؟
تعهّد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بتشكيل حكومة وحدة لتحقيق الاستقرار في البلاد. ويحتاج الآن إلى اختيار وزير للمالية قادر على توجيه دفة الاقتصاد، ومساعدته على توطيد أقدامه في السلطة.الشخصية التي سيقع عليها الاختيار، مطالبة، الشهر المقبل، بتقديم ميزانية قادرة على حماية الانتعاش الهش لاقتصاد ماليزيا، وسط مخاوف من تباطؤ عالمي العام المقبل. وصعّب التضخم المرتفع والعملة، التي لا تزال ضعيفة، من قدرة الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض على تحمّل تكاليف المعيشة.يُعدّ هذا المنصب، الذي يتضمن الإشراف على المشاريع الكبرى لتعزيز الاقتصاد، ووضع استراتيجية لصناديق الاستثمار الحكومية في ماليزيا، على نطاقٍ واسع، ميداناً لتدريب رؤساء الوزراء المستقبليين. وأقدم رؤساء وزراء سابقون، في مناسبات عدّة، على تعيين شخصيات مخلصة من التكنوقراط، أو تولّوا حقيبة وزارة المالية بأنفسهم.يرى وو وينغ ثاي، الأستاذ الفخري في "جامعة كاليفورنيا" في دافيس، والذي يركز على اقتصادات شرق آسيا، أنه لا يوجد سبب لاختيار أي سياسي مغمور وزيراً للمالية، "إلا إذا كان رئيس الوزراء يريد البقاء في السلطة". مُضيفاً أن "مهمة وزير المالية هي تحديد المشاريع الجيدة، وامتلاك المكانة السياسية، للتمكن من دفع ما يعتقد أنه الموقف الاقتصادي الصحيح للحكومة".أمام أنور إبراهيم العديد من المرشحين للنظر في تعيينهم بهذا المنصب، نظراً لأنه يرأس ائتلافاً يتكوّن من أربع مجموعات سياسية على الأقل.أنور إبراهيم يصبح رئيساً للحكومة في ماليزيا بعد عقود من الانتظارفي ما يلي نظرة على أبرز المرشحين لتولي حقيبة المالية:محمد حسن (66 عاماً)محمد حسن هو نائب رئيس "المنظمة الوطنية المالاوية المتحدة"، وهي الدعامة الأساسية لتحالف "باريسان ناسيونال" (Barisan Nasional) الذي انضم إلى حكومة أنور إبراهيم الأسبوع الماضي. يتمتع محمد بـ25 عاماً من الخبرة في العمل بقطاع البنوك والشركات، قبل انتخابه لمنصب عام في 2004. وهو شغل منصب الوزير الأول في ولاية صغيرة بجوار كوالالمبور، حيث كان له الفضل في خفض ديون المنطقة وتعزيز نموها الاقتصادي.الرينغيت الماليزي مقابل الدولار الأميركي
0.2239 USD+0.6705

الرينغيت الماليزي مقابل الدولار الأميركي
0.2239 USD+0.6705
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان