الغابون
ضغط أميركا على نفط روسيا يدفع أسطول الظل لرفع علم الغابون
يتزايد عدد السفن التي تبحر تحت علم الغابون مع تكثيف الولايات المتحدة التدقيق على الدول الأخرى المرتبطة بما يسمى بسفن أسطول الظل، وفق شركة الاستخبارات البحرية "وينوارد إيه آي" (Windward AI).قفز عدد السفن التي تحولت إلى رفع علم الدولة الأفريقية خمسة أضعاف الشهر الماضي، عن المتوسط الشهري خلال 2023، بحسب بيانات "وينوارد". وهذا يعني أنه كان هناك أكثر من 100 سفينة من أسطول الظل ترفع علم الغابون في نهاية يناير، مقارنة مع 20 فقط في فبراير 2023.مؤشر بلومبرغ الفرعي للنفط الخام (WTI)
86.61 USD0.00
مؤشر بلومبرغ الفرعي للنفط الخام (WTI)
86.61 USD0.00
هل تؤثر أحداث الجابون في إنتاج النفط؟
استفاق الناس يوم الأربعاء في الجابون على إعلان الرئيس علي بونجو نجاحه في الانتخابات الرئاسية وحصوله على ولاية ثالثة، بنسبة 64.27% من الأصوات.الموضوع لم يمر مرور الكرام، فخلال ساعات ظهر ضباط في الجيش على إحدى القنوات المحلية، وأعلنوا الاستيلاء على السلطة، وإغلاق حدود البلاد المنتجة للنفط حتى إشعار آخر، وحلّ مؤسسات البلاد، ووصفوا الانتخابات بأنها "مزورة"، في حين سُمع دوي إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل، وفق وكالة فرانس برس.وسعى بونغو الذي انتخب عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونغيمبا، من خلال هذه الانتخابات إلى تمديد هيمنة عائلته المستمرة منذ 56 عاماً على السلطة، بينما دفعت المعارضة باتجاه التغيير في الدولة الغنية بالنفط في وسط أفريقيا، والفقيرة رغم ذلك.منتج للنفطهذا الواقع الذي يشبه كثيراً ما حدث في النيجر، يمكن أن يكون له تداعيات على عالم النفط، خصوصاً أن الدولة التي تقع في وسط القارة السمراء، غنية بالموارد الطبيعية، وتُعتبر رابع أكبر منتج للنفط في أفريقيا جنوب الصحراء، وعضواً فاعلاً في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك).اقرأ المزيد: انقلاب النيجر تحت المجهر بفعل اليورانيوم والذهبووفقاً لبيانات المنظمة، فإن الجابون تعتبر منتجاً للنفط ومصدراً صافياً له. وأصبحت البلاد عضواً كامل العضوية في "أوبك" عام 1975، لكنها أنهت عضويتها عام 1995. وانضمت مرة أخرى إلى المنظمة في 1 يوليو 2016.وتنتج البلاد التي لا يزيد عدد سكانها على 2.14 مليون شخص، نحو 181 ألف برميل من النفط يومياً، ولديها احتياطيات نفطية مؤكَّدة تُقدَّر بمليارَي برميل. وبالإضافة إلى النفط، فإن البلاد تمتلك وفرة من المواد الأولية، مثل المغنيسيوم.ووفقاً للبنك الدولي، فإن الجابون حققت نمواً اقتصادياً قوياً خلال العقد الماضي، مدفوعاً بشكل رئيسي بإنتاج النفط والمغنيسيوم.وفي عام 2020 شكّل قطاع النفط 38.5% من الناتج المحلي الإجمالي، و70.5% من الصادرات، على الرغم من الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد.مزيج برنت
74.29 USD+0.04
مزيج برنت
74.29 USD+0.04
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان