شركة "سوفكومفلوت" الروسية (Sovcomflot)
العقوبات على نفط روسيا تُشعل موجة شراء لسفن الشحن الكاسحة للجليد
ارتفعت تكلفة ناقلات النفط القادرة على عبور المياه المتجمدة، فيما تلوح في الأفق عقوبات قد يقرّها الاتحاد الأوروبي على تصدير الخام الروسي.قال سماسرة إن بعض السفن متوسطة الحجم من نوع "أفراماكس" (Aframax) المخصصة للإبحار في المناطق الجليدية تم بيعها مؤخراً بما بين 31 مليون دولار و34 مليون دولار، أي ضعف السعر مقارنة بالعام السابق. وأضافوا أن المزادات الخاصة بالناقلات كانت قوية، وأن معظم المشترين يفضلون الحفاظ على سرية هوياتهم.فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً على شحن وتأمين وتمويل شحنات النفط الروسية، ويستعد لحظر الواردات المنقولة بحراً من الخام الروسي إلى الدول الأعضاء اعتباراً من الخامس من ديسمبر، ما قد يضر بوصول موسكو إلى أساطيل السفن الكبيرة التي يحتفظ بها الملاك اليونانيون. تأتي العقوبات نتيجة الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.مورِّدو الوقود البحري يتوقفون عن خدمة السفن الروسية في البحر المتوسطيسعى المشترون للحصول على ناقلات "أفراماكس" الأصغر حجماً لقدرتها على بلوغ ميناء بريمورسك الروسي، حيث يتم تصدير الجزء الأكبر من خام الأورال الرئيسي.
رئيس "غازبروم": أوروبا قد تتجمد حتى لو امتلأت كل مرافق الغاز
أوروبا تواجه ضغوطاً لتحديد سعر الغاز المستخدم لتوليد الكهرباء
أعماق البحار تتحول إلى ساحة حرب بعد انفجارات "نورد ستريم"
رئيس "غازبروم": أوروبا قد تتجمد حتى لو امتلأت كل مرافق الغاز
أوروبا تواجه ضغوطاً لتحديد سعر الغاز المستخدم لتوليد الكهرباء
أعماق البحار تتحول إلى ساحة حرب بعد انفجارات "نورد ستريم"
رئيس "غازبروم": أوروبا قد تتجمد حتى لو امتلأت كل مرافق الغاز
أوروبا تواجه ضغوطاً لتحديد سعر الغاز المستخدم لتوليد الكهرباء
أعماق البحار تتحول إلى ساحة حرب بعد انفجارات "نورد ستريم"
رئيس "غازبروم": أوروبا قد تتجمد حتى لو امتلأت كل مرافق الغاز
أوروبا تواجه ضغوطاً لتحديد سعر الغاز المستخدم لتوليد الكهرباء
أعماق البحار تتحول إلى ساحة حرب بعد انفجارات "نورد ستريم"
منتجو النفط الروسي يلجأون لاستخدام ناقلات لم يكن العالم يريدها
بدأ منتجو النفط الروسي في حجز عدد متزايد من الناقلات المملوكة لشركة الناقلات الحكومية، مما عزز الطلب على أسطول لم يحظ بقبول دولي بعد غزو أوكرانيا.حجزت شركتا "روسنفت" (Rosneft) و"غازبروم نفت" (Gazprom Neft)، وهما شركتان منتجتان للنفط تديرهما الدولة، عدداً كبيراً من الناقلات المملوكة لشركة "سوفكومفلوت" (Sovcomflot) خلال الأسابيع القليلة الماضية لجمع الخام وتسليمه من جميع أنحاء روسيا إلى المشترين في آسيا.يُشار إلى أن شركة "سوفكومفلوت" التي تديرها الدولة، تمتلك أكبر أسطول في العالم من ناقلات النفط متوسطة الحجم، إلا أن قسماً كبيراً منها أصبح عاطلاً عن العمل منذ الحرب بعد أن توقفت بعض شركات التأمين الدولية عن تغطية السفن.أسطول ناقلات النفط الحكومية الروسية في طريقه إلى التوقفوفي حال نجحت روسيا في استخدام المزيد من السفن للتسليم، فسوف تساعد موسكو في إيصال النفط الخام إلى المشترين. ويُعدّ استئجار السفن مباشرة خروجاً عن القاعدة بالنسبة للمنتجين الروس؛ حيث يُكلف تشغيل ناقلة نفط واحدة عدة آلاف من الدولارات يومياً، حتى قبل أن يتم أخذ سداد الديون بعين الاعتبار.من جانبها، رفضت "سوفكومفلوت" التعليق.
هل هذا النفط روسي؟
دخلت ضوابط الاتحاد الأوروبي التي تحظر التعامل مع شركات الطاقة الروسية التابعة للدولة حيز التنفيذ يوم الأحد، وهي خطوة يجب أن تؤدي لانخفاض إضافي في حجم المنتجات الخام والمكررة التي تشتريها وتتداولها الشركات الأوروبية، لكنَّها لن توقف التدفقات.حتى عندما، أو إذا، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شراء النفط من البلاد؛ فإنَّه لن يمنع الخام "الروسي" من مغادرة الموانئ الروسية، ولا المنتجات المصنوعة منه من تزويد السيارات والشاحنات الأوروبية بالوقود. وهناك أسباب عديدة لذلك.ستبذل روسيا قصارى جهدها للحفاظ على حركة الشحنات، إذ سيستمر النفط الخام في التدفق إلى الصين والهند، بل سيكون بأحجام متزايدة أيضاً، وستعتمد الشحنات المنقولة بحراً بشكل متزايد على السفن الروسية.اقرأ أيضاً: "وكالة الطاقة": إيرادات روسيا من النفط ارتفعت 50% رغم العقوباتتدير شركة "سوفكومفلوت" (Sovcomflot PJSC) الحكومية أسطولاً يضم أكثر من 100 ناقلة نفط، بدءاً مما يسمى بالسفن متوسطة المدى، والتي تستطيع نقل 40 ألف طن من المنتجات المكررة إلى الأسواق الإقليمية، وصولاً إلى أكبر ناقلات النفط الخام القادرة على نقل ثمانية أضعاف ذلك لمسافات شاسعة.بقلم: Julian Lee
