سلطان الجابر
الإمارات تحشد جهود التمويل لقمة "كوب 29" في أذربيجان
تعتزم الإمارات حشد ممثلي الدول وقادة المؤسسات المالية على مستوى العالم في اجتماع خاص يُعقد في يونيو المقبل، سعياً منها لزيادة حجم الالتزامات المالية في جولة محادثات المناخ المقرر انعقادها خلال العام الجاري.تتمثل الفكرة في تمهيد السبيل لتسريع كبير في تمويل المناخ للدول النامية في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 29" المقرر انعقاده في باكو، بأذربيجان. ويُعد هذا المسعى الجديد، الذي يستهدف أن يحل محل المسعى الحالي المتمثل في جمع 100 مليار دولار سنوياً، بمثابة النتيجة الأساسية للقمة، وسوف يتطلب أحجاماً هائلة من رأس المال الخاص، فضلاً عن الأموال الحكومية.أذربيجان أمام تحدٍ هائل قبيل استضافتها "كوب 29"قال سلطان الجابر، رئيس قمة "كوب 28" في العام الماضي في دبي، في رسالة اطلعت عليها "بلومبرغ" وجّهها إلى ممثلي الدول: "يجب أن نستمر في بناء الهيكل المالي العالمي السليم الذي يمكنه تحفيز مستثمري القطاع الخاص. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي
3.6730 AED-0.0027
الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي
3.6730 AED-0.0027
كيف توصل "كوب 28" لأول صفقة عالمية للتحول عن الوقود الأحفوري؟
لم يكن أحد ليتوقع أن يجلس واحد من أبرز المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط وهو يستمع بحفاوة بالغة في دبي إلى مئات الدبلوماسيين المكلفين بمكافحة تغير المناخ، حيث ترأس سلطان الجابر (رئيس شركة النفط العملاقة "أدنوك" المملوكة للدولة في الإمارات) مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ "كوب 28" الذي استمر على مدار أسبوعين، وأسفر عن أول اتفاق في العالم للتحول بعيداً عن الوقود الأحفوري.في كواليس القمة، كانت هناك دموع وأحضان، وسط احتفالات المفوضين المنهكين بإنجاز مهم في معركة العالم ضد الاحتباس الحراري.شكّل ذلك المشهد تحولاً ملحوظاً مقارنة بما حدث قبل يومين فقط من اختتام فعاليات المؤتمر، عندما تخللت المفاوضات مشاحنات كبيرة، وكانت هناك مخاوف من احتمال انهيارها. ولو حدث ذلك؛ لكان وبالاً على جهود الجابر وجيشه من المستشارين المعينين الذين أمضوا أشهراً طويلة في التنقل حول العالم لحشد الدعم للصفقة. كما كان ذلك سيعطي إشارة على أن "اتفاق باريس" لكبح انبعاثات الغازات الدفيئة بدأ في التفكك والانهيار، وهو الاتفاق الذي اعتاد الشعبويون -الذين ينكرون ضرورة مكافحة تغير المناخ- الهجوم عليه، ومنهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.انبعاثات الكربون
68.53 EUR-1.53
انبعاثات الكربون
68.53 EUR-1.53
المداولات بشأن لهجة الحديث عن الوقود الأحفوري تمدد "كوب 28"
دخلت قمة المناخ "كوب 28"، المُقامة في دبي، الوقت الإضافي، فيما يعمل المفاوضون على مسودة اتفاق جديدة تتجاوز الخلافات بين المطالبين بالتخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري، وتحالف الدول المُصدرة للنفط والدول النامية التي تعارض الفكرة بشكل عنيد.يتنقل الدبلوماسيون حالياً بين الاجتماعات الثنائية، فيما تسعى الإمارات العربية المتحدة، الدولة المُضيفة، إلى التوصل إلى اتفاق حول مسودة جديدة، يُرتقب صدورها مساء اليوم. بعدها، سيدقق المفاوضون في كل كلمة، طوال الليل على الأرجح، في محاولة للتوصل إلى إجماع.وقال ماجد السويدي، المدير العام لقمة "كوب 28"، في إحاطة صحفية: "أردنا أن تطلق المسودة شرارة المحادثات، وهذا ما حدث. ما رأيناه منذ ذلك الوقت أن الأطراف متمسكة بوجهات نظرها بشدة، وآراؤها منقسمة، لا سيما بشأن اللهجة المستخدمة في الحديث عن الوقود الأحفوري".انبعاثات الكربون
68.53 EUR-1.53
انبعاثات الكربون
68.53 EUR-1.53
"أدنوك" تضاعف خطة إزالة الكربون إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول 2030
تخطط أكبر شركة منتجة للنفط في الإمارات، لمضاعفة هدفها لاحتجاز الكربون، حيث تعمل نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية، وتتطلع إلى تعزيز قدراتها الخضراء قبل انطلاق قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28".تخطط شركة "بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) لالتقاط 10 ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2030، ارتفاعاً من الهدف السابق البالغ 5 ملايين طن، وفقاً لبيان."أدنوك" تسرّع جهودها للحد من الانبعاثات قبيل قمة "كوب 28"اعتمدت اللجنة التنفيذية لـ"أدنوك"، برئاسة ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد زايد آل نهيان، الخطة كجزء من استراتيجية الشركة لتحقيق صافي انبعاثات صفرية من عملياتها بحلول عام 2045.يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن تستضيف الإمارات، وهي أول دولة خليجية تعلن هدفاً للوصول إلى صافي انبعاثات كربون صفرية بحلول عام 2050، مؤتمر المناخ الرئيسي للأمم المتحدة، الذي تنطلق أعماله في أواخر نوفمبر المقبل.واجهت الإمارات، وهي واحدة من أكبر المنتجين في منظمة "أوبك"، انتقادات بسبب خططها لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط بنحو 20% إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027، ولتعيينها الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك" سلطان الجابر رئيساً لـ"كوب 28".انبعاثات الكربون
68.53 EUR-1.53
انبعاثات الكربون
68.53 EUR-1.53
"أدنوك" تسرّع جهودها للحد من الانبعاثات قبيل قمة "كوب 28"
حدّدت أكبر شركة منتجة للنفط في الإمارات العربية المتحدة لنفسها أهدافاً أكثر طموحاً لخفض الانبعاثات، في وقت تستعد فيه البلاد لاستضافة قمة المناخ "كوب 28" (COP28) في وقت لاحق من العام الجاري.أعلنت شركة "بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) عن تسريع جهود الحدّ من الانبعاثات للإسهام في تحقيق هدفها للحياد المناخي بحلول عام 2045 بدلاً عن عام 2050 المعلن سابقاً، وتحقيق انبعاثات صفرية لغاز الميثان بحلول عام 2030.تضخ العاصمة الإماراتية أبوظبي معظم النفط في دولة الإمارات التي تعدّ ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وهي تستثمر المليارات لزيادة طاقتها الإنتاجية.الإمارات تطالب بتصحيح "قوي" لمسار مكافحة التغيّر المناخيواجهت الإمارات انتقادات بشأن دورها كمضيف لقمة "كوب 28"، التجمّع المناخي الأبرز في العالم، وذلك بسبب دورها كمنتج رئيسي للمواد الهيدروكربونية، في حين أن خطط التوسع التي تنفذها "أدنوك" قد تجعل من الصعب على الشركة تحقيق أهدافها المناخية.تغطي خطة "أدنوك" ما يسمى انبعاثات (النطاق 1) و(النطاق 2)، والتي تقيس كمية ثاني أكسيد الكربون التي تأتي مباشرة من عمليات الشركة ذاتها ومن الطاقة التي تستخدمها لإدارة أعمالها. لا تغطي الأهداف انبعاثات (النطاق 3) التي تحسب الكربون الذي يأتي من العملاء الذين يستخدمون منتجات شركة النفط.ينظر الكثيرون إلى تعيين دولة الإمارات سلطان الجابر رئيساً لمؤتمر "كوب 28" على أنه يتعارض مع دوره الآخر كرئيس تنفيذي لشركة "أدنوك". ويشغل الجابر أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة شركة مصدر للطاقة المتجددة "مصدر" المملوكة للحكومة، كما أنه يتقلّد منصب المبعوث الخاص للتغير المناخي لدولة الإمارات إلى جانب مناصب أخرى.في قمة في بروكسل عُقدت في وقت سابق من الشهر الجاري، كشف الجابر عن خطط دولة الإمارات لقمة "كوب 28"، وحدّد أهدافاً لما يقرب من 200 دولة تحضر القمة التي تُعقد في دبي خلال نوفمبر وديسمبر المقبلين. تشمل تلك الأهداف إنشاء صندوق يعمل بكامل طاقته لتعويض البلدان الفقيرة المتضررة من تغيّر المناخ، إلى جانب مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين بحلول عام 2030 على مستوى العالم.توقيع اتفاقية تعاون بين "أدنوك" الإماراتية و"إيني" لخفض الانبعاثاتكانت دولة الإمارات قد نشرت بالفعل التزامات مناخية مُحسّنة للأمم المتحدة، تستهدف تخفيضات أكثر حدة بقليل من تعهداتها لعام 2021. وصفت منظمة تعقب العمل المناخي "كلايمايت أكشن تراكر" (Climate Action Tracker) غير الربحية تلك الجهود، بأنها "غير كافية" للوصول إلى هدف المناخ العالمي المتمثل في إبقاء الاحترار أقل من 1.5 درجة مئوية.حددت الخطة الجديدة هدفاً لخفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030 من مستوى العمل المعتاد، مقارنة بالخطة السابقة لخفض الانبعاثات بنسبة 31%. وقالت الإمارات أيضاً إن الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة ومبادرات الطاقة النظيفة الأخرى، سيصل إلى 54 مليار دولار على مدى السنوات السبع المقبلة.الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي
3.6730 AED-0.0027
الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي
3.6730 AED-0.0027
رئيس "كوب 28" يضع قائمة الأهداف الكبرى والمهمة لقمة المناخ
تعتبر مسألة توفير صندوق نشط يعمل بكامل طاقته لتعويض الدول الفقيرة المتضررة من تغيّر المناخ، أحد الأهداف الرئيسية المعلنة لقمة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" التي تُعقد في نوفمبر.هذا ما قاله سلطان الجابر، المسؤول الإماراتي المُعيّن لقيادة قمة "كوب 28" ورئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" خلال اجتماع في بروكسل اليوم، مضيفاً أنه يتعين أيضاً على المندوبين المشاركين في الحدث والذين يمثلون حوالي 200 دولة، تحديد أهداف لمضاعفة مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين بحلول عام 2030.الإمارات تطالب بتصحيح "قوي" لمسار مكافحة التغيّر المناخيفي العادة، يغلب على القمم المناخية السنوية للأمم المتحدة طابع الجهود الدبلوماسية الكبيرة والمعقدة التي تتطلب إجماعاً بين كل الدول المشاركة، ويعد وضع جدول أعمال مبكر، أمراً أساسياً لتحقيق النجاح في التوصل إلى نتائج إيجابية.تعرض الجابر لانتقادات لعدم قيامه بوضع رؤية واضحة لما يجب أن تحققه قمة "كوب 28". أما تعليقاته السابقة بشأن الحدّ من الاعتماد على الوقود الأحفوري، فتُعتبر "ضعيفة" بلا شك، نظراً لكونه رئيساً لشركة نفط كبرى من المقرر أن تزيد الإنتاج.أكبر صندوق عالمي للمناخ يضخ استثمارات ضخمة في قطاع المياهالدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي
3.6730 AED-0.0027
الدولار الأميركي مقابل الدرهم الإماراتي
3.6730 AED-0.0027
سلطان الجابر: خفض الوقود الأحفوري أمر حتمي
قال سلطان الجابر، المسؤول الإماراتي الذي عُين لقيادة محادثات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، إن "الخفض التدريجي للوقود الأحفوري أمر حتمي"، في أقوى تصريح له حتى الآن بشأن مستقبل الفحم والنفط والغاز في عالم يزداد احتراراً.ومع ذلك، لم يقترح الجابر، الذي يرأس أيضاً شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، إطاراً زمنياً للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري. وبدلاً من ذلك، وجه خطاباً لكبار مفاوضي المناخ في مدينة بون في ألمانيا، يوم الخميس لتكرار دعوته لقمة المناخ "كوب 28" (COP28) في نوفمبر بالإمارات للحث على الجهود الأخرى، وتحديداً مضاعفة معدلات الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وتعزيز كفاءة الطاقة ومضاعفة "الهيدروجين النظيف" بحلول عام 2030.الإمارات تعيّن سلطان الجابر رئيساً لقمة المناخ "كوب 28"أشار الجابر إلى أن سرعة الخفض التدريجي للوقود الأحفوري "تعتمد على مدى السرعة التي يمكننا بها التخلص التدريجي من البدائل الخالية من الكربون مع ضمان أمن الطاقة وإمكانية الوصول والقدرة على تحمل التكاليف"، وفقاً لتصريحات معدة سلفاً.أدنوك للتوزيع
3.47 AED-0.58
أدنوك للتوزيع
3.47 AED-0.58
مايكل بلومبرغ: مكافحة تغير المناخ تتطلب تكاتف الجميع
في السياسة، من السهل الدخول في خلافات وصراعات، ومن الصعب في المقابل تكوين علاقات ودية تقوم على الاتفاق والتعاون. لكن إحراز المزيد من التقدم يكون من خلال التعاون وليس الصراع. هذه الحقيقة تستحق أن تؤخذ في الاعتبار مع اقتراب مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ.في الآونة الأخيرة، وقّعت مجموعة من المسؤولين المنتخبين من الولايات المتحدة وأوروبا رسالة تطالب بإبعاد الدكتور سلطان الجابر عن رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب28" هذا الخريف في الإمارات. عارض العديد من الموقعين على الرسالة، ومن بينهم بعض غلاة اليسار من أعضاء الكونغرس، اختيار الإمارات لاستضافة "كوب28". وحاججوا متسائلين كيف يمكن لمؤتمر المناخ أن ينعقد في دولة منتجة للنفط؟الجواب: نحتاج إلى منتجي النفط على الطاولة؛ بما في ذلك الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم. ولن تكون الإمارات أول دولة غنية بالنفط تستضيف مؤتمر الأطراف.بقلم: Michael R. Bloombergانبعاثات الكربون
68.53 EUR-1.53
انبعاثات الكربون
68.53 EUR-1.53
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان