إنتاج الإمارات من النفط
ما هو السيناريو الأرجح لاجتماع أوبك+ اليوم؟
تترقب أسواق النفط القرار الذي سيتخذه تحالف أوبك+ عندما يعقد اليوم اجتماعه الـ37 افتراضياً، بالتوازي مع عقد لقاءات فعلية في العاصمة السعودية الرياض لعدد من الدول التي تتحمل الحصة الأكبر من تخفيضات الإنتاج الطوعية، بعدما كان من المقرر سابقاً أن يستضيف اجتماع التحالف مقر منظمة أوبك في فيينا. كما تمّ تأجيل الاجتماع يوماً واحداً من 1 إلى 2 يونيو.هذه التغييرات في طبيعة وموعد الاجتماع عادةً ما يرى فيها المتابعون دلالاتٍ على وجود قراراتٍ مهمة قيد التباحث والتشكل. فما هي التخفيضات موضع التشاور للإبقاء عليها، والحيز الزمني لتمديدها، أو إلغائها -وهو خيار ضعيف جداً بحسب الخبراء؟ وما العوامل التي تلعب دوراً في اتخاذ القرار؟ وما هو السيناريو الأرجح؟عن أي تخفيضات نتحدث؟يُوضح خافير بلاس، الكاتب المتخصص بالنفط في بلومبرغ، في مقال نُشر الأربعاء، أن أوبك+ يتبنى حالياً مزيجاً من تخفيضات الإنتاج. النوع الأول وهو التخفيض الرئيسي أو "الرسمي" ويشمل معظم أعضاء التحالف. يُضاف إليه تخفيضان "طوعي" أو "تطوعي" يشملان مجموعة من الدول تناهز ثلث أعضاء التحالف تقريباً. وهناك أيضاً تخفيض يُعرف بـ"التعويضي" يطال عدداً محدوداً من الدول التي لم تقم بالتخفيضات الرسمية. إلى جانب نوع آخر من التخفيضات "التعويضية" التي تطال مجموعة ثانية من الدول الأعضاء التي لم تقم بالتخفيضات الطوعية للإنتاج.بلومبرغ: "أوبك+" يعمل على اتفاق قد يمدد قيود إنتاج النفط حتى 2025بدأ تحالف أوبك+ بخفض الإنتاج في نوفمبر 2022 بسبب ضعف الطلب وخاصة من الصين بعدما تراجع نمو اقتصادها بسبب جائحة كورونا. ثم تبرعت في شهر يوليو 2023 ثمانية دول في التحالف بتخفيض طوعي تحملت القسط الأكثر منه المملكة العربية السعودية، التي تخفض إنتاجها 2بنحو مليون برميل يومياً، بينما تخفض روسيا، ثاني أكبر منتج في تحالف أوبك+ إنتاجها بنحو 400 ألف برميل يومياً. وفي شهر مارس الماضي بلغ مجموع تخفيضات دول التحالف نحو 5.9 مليون برميل يومياً.بالنسبة للخفض الذي اتفق عليه سابقاً جميع دول أوبك+ الـ22، والبالغ 3.66 مليون برميل يومياً، فهو باقٍ وتم تمديده باجتماع التحالف في نوفمبر الماضي إلى نهاية العام الحالي.في اجتماع اليوم، سينظر التحالف في إمكانية التمديد أو عدمه لـ2.2 مليون برميل يومياً، وهو تخفيض طوعي من قِبل 8 دول فقط في التحالف، حيث ينتهي هذا التخفيض نهاية شهر يونيو الحالي. وبالتالي، فإن المحور الرئيسي للاجتماع يتمثل باتخاذ قرار حول ما إذا كان هذا الخفض الطوعي سيمدد؟ ومدة هذا التمديد إن حدث، وهل ستكون لثلاثة أشهر أو حتى نهاية 2024؟عوامل تمديد خفض الإنتاجتلعب معطيات عدّة دوراً في ترجيح اتخاذ تحالف أوبك+ قراراً بتمديد الخفض الطوعي لمدة ثلاثة أشهر أخرى أو حتى لستة أشهر. وتتمثل هذه العوامل بالتالي:1- أسعار النفط منخفضة وتتأرجح عند حدود 80 دولاراً للبرميل لمزيج برنت في الآونة الأخيرة.2- لا يزال الطلب من الصين ضعيفاً، ولم يقترب بعد من حدود ما قبل جائحة كورونا.3- زيادة الإنتاج من قِبل دول خارج التحالف، لاسيما الولايات المتحدة الأميركية وكندا والبرازيل، ما يؤدي إلى زيادة المعروض من النفط.4- ما زالت أسواق كثيرة، وخاصة الدول الغربية الصناعية الكبرى، تعاني من التضخم الذي يُتوقّع ان يستمر حتى نهاية العام. وهذا الواقع يؤثر بشكل مباشر على الطلب على النفط.5- دول في تحالف أوبك+، مثل السعودية والإمارات، لديها سعة إنتاج فائضة تصل إلى 6 ملايين برميل يومياً.6- أسعار النفط حالياً قريبة من مستويات مريحة لكل من المنتجين والمستهلكين.. فلماذا إحداث تغيير دراماتيكي؟مزيج برنت
73.33 USD+1.47
مزيج برنت
73.33 USD+1.47
بلومبرغ: الإمارات تتجه لتحقيق هدفها لقدرة إنتاج النفط أسرع من التوقعات بعام
تتجه الإمارات العربية المتحدة لتحقيق هدفها للوصول لطاقتها الكاملة لإنتاج النفط أسرع بأكثر من عام عمّا توقعت سابقاً.يُرجح أن تصل شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" إلى هدفها المتمثل في إنتاج 5 ملايين برميل يومياً بحلول نهاية العام المقبل أو أوائل 2026، أي قبل الهدف الذي حددته الشركة عند 2027، وفقاً لأشخاص مطلعين على العمليات. وقد تكون القدرة الإنتاجية الأعلى مصدراً محتملاً للخلاف عندما تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها لمناقشة حصص الإنتاج الجديدة في وقت لاحق من العام الحالي.تُقيّد "أوبك" وشركاؤها الإنتاج منذ سنوات لدعم السوق ورفع الأسعار. وكانت الإمارات -التي قالت هذا الشهر إنها رفعت طاقتها الإنتاجية عن مستوى العام الماضي– حريصة على استخدام بعض كمياتها الاحتياطية. كما أنها اختلفت من حين لآخر مع المملكة العربية السعودية، زعيمة منظمة "أوبك"، بشأن هذا الأمر، مما أدى إلى خطر تفكك المجموعة قبل ثلاث سنوات، قبل التوصل إلى حل وسط.الإمارات ترفع قدرات إنتاج النفط قبل شهر من اجتماع "أوبك"مزيج برنت
73.33 USD+1.47
مزيج برنت
73.33 USD+1.47
الإمارات ترفع قدرات إنتاج النفط قبل شهر من اجتماع "أوبك"
قالت شركة النفط الرئيسية في الإمارات العربية المتحدة إنها عززت طاقتها الإنتاجية، قبل شهر من اجتماع الدولة مع دول تحالف "أوبك+" لتحديد مستويات الإنتاج للنصف الثاني من 2024.الزيادة قد تمنح الإمارات مجالاً للسعي إلى تقدير أعلى لحصتها (من الإنتاج) عندما تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول في يونيو المقبل. وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية لشركة بترول أبوظبي الوطنية 4.85 مليون برميل يومياً، وفقاً لموقعها الإلكتروني، مقارنة بـ4.65 مليون برميل يومياً في نهاية العام الماضي.بلومبرغ: استمرار ارتفاع إنتاج نفط "أوبك" عن التعهدات في أبريلوتُتابع إمدادات البلاد عن كثب في ظل استمرار "أوبك" بتقليص الإمدادات للمساعدة في منع حدوث فائض عالمي. وتجدر الإشارة إلى أن أبوظبي قادرة على إنتاج كميات نفط أكبر بكثير مما تسمح به حصص "أوبك"، كما أنها أظهرت أنها حريصة على توظيف القدرة المضافة حديثاً. كما أنها اختلفت في الماضي مع السعودية المجاورة بشأن الحق في استخدامها.ضغوط أقلوبينما تدعو الرياض في كثير من الأحيان إلى توخي الحذر عند إضافة الإمدادات إلى السوق، تتخذ الإمارات أحياناً موقفاً مختلفاً. وبينما ما تزال أبوظبي تعتمد على أسعار النفط القوية، يمكن القول إن اقتصادها هو الأكثر تنوعاً بين جيرانها في الخليج العربي ولديه الضغوط الأقل للحفاظ على أسعار النفط مرتفعة. وفي 2022، وضعت "أدنوك" خطة إنفاق بقيمة 150 مليار دولار تتضمن تسريع الطاقة الإنتاجية للنفط.الإمارات تخفض توقعات نمو اقتصادها إلى 4.2% من 5.7%ولدى أبوظبي حالياً أكثر من مليون برميل يومياً من الإمدادات غير المستغلة، وأرجعت خفض توقعات النمو الاقتصادي الشهر الماضي إلى التضحية الناتجة عن حصص "أوبك+".ويُنتظر أن تختتم "أوبك" مراجعة مستويات القدرات الإنتاجية للأعضاء بحلول نهاية يونيو، بناء على تقييمات ثلاثة شركات استشارات خارجية: "آي إتش إس"، و"وود ماكنزي"، و"ريستاد". وسيتم استخدام النتائج في حساب مستويات خط الأساس للإنتاج لعام 2025.أدى تباين وجهات النظر حول الكمية التي يمكن أن تضخها الإمارات إلى وضعها في خلاف مع السعودية عام 2021 وكاد أن ينهي تحالف "أوبك+"، قبل التوصل إلى حل وسط في نهاية المطاف.وعاد هذا الأمر إلى الواجهة مرة أخرى العام الماضي. ونجحت أبوظبي في الضغط لتحصل على خط أساس أعلى للإنتاج (نقطة البداية التي يتم من خلالها حساب تخفيضات "أوبك+") لكن الزيادة جاءت على حساب العديد من الأعضاء الأفارقة، الذين اضطروا إلى قبول حصص أقل في المقابل. ونتج عن الخلاف في نهاية المطاف خروج أنغولا من المجموعة، بعد عقود من عضويتها فيها.مزيج برنت
73.33 USD+1.47
مزيج برنت
73.33 USD+1.47
بلومبرغ: استقرار إنتاج "أوبك" في يونيو وسط مساعٍ لدعم السوق
حافظت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" على استقرار إنتاج النفط في يونيو الماضي، مع مضيها قدماً في إقرار اتفاق يهدف إلى دعم السوق العالمية الهشة.وفقاً لمسح أجرته شبكة "بلومبرغ"، ضخت المنظمة ما معدله 28.57 مليون برميل يومياً، بزيادة متواضعة قدرها 80 ألف برميل يومياً مقارنة بشهر مايو الماضي. وكان يونيو هو الشهر الثاني على التوالي من تطبيق قيود الإمدادات الطوعية التي فرضها بعض أعضاء المنظمة في ظل تقلبات النمو الاقتصادي.من المتوقع تراجع الإنتاج في يوليو، إذ تعمل المملكة العربية السعودية -أكبر منتجة في "أوبك"- على تشديد تقييدها للإمدادات من خلال خفض أحادي الجانب بمقدار مليون برميل يومياً. وأعلنت المملكة يوم الاثنين أن هذا الإجراء سيُمدد حتى أغسطس. فيما تعهدت روسيا، زعيمة تحالف "أوبك+" الأوسع نطاقاً، بخفض الإمدادات كذلك.مزيج برنت
73.33 USD+1.47
مزيج برنت
73.33 USD+1.47
زيادة تكلفة خام دبي قد ترجح كفة النفط الأميركي في آسيا
أدّت زيادة النشاط في نافذة رئيسية لتداول خام دبي إلى زيادة تكلفة المعيار الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط مقابل الخامات القياسية العالمية، وهو أمر قد يدعم تنافسية شحنات النفط الأميركية التي تقطع مسافات طويلة للوصول إلى آسيا.عزّزَت الزيادة الكبيرة في تداول خام دبي (المؤشر الأساسي لدرجات النفط الخام الإقليمية الأخرى) العلاوة السعرية التي يتمتع بها مقابل خام تكساس الوسيط، وأدت إلى صعوده إلى أعلى مستوياته منذ أواخر مارس الماضي، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ".يُنظَر الآن إلى البراميل التي يبيعها منتجو الخليج مثل المملكة العربية السعودية على أنها باهظة الثمن، بعدما رفعت الدولة العضو في تحالف "أوبك+" الأسعار، إضافة إلى زيادة تكاليف الشحن إلى آسيا.خام غرب تكساس WTI (Nymex)
70.06 USD+1.81
خام غرب تكساس WTI (Nymex)
70.06 USD+1.81
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان