هيثم الغيص
أمين عام أوبك: سيكون لنا صوت مهم بقمة المناخ "كوب 29"
أكد هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول، أن دول أوبك وتحالف أوبك+ سيكون لها صوت مهم في قضية التغير المناخي، منوّهاً في تصريح لـ"الشرق" باللقاء "الأول من نوعه" الذي عُقد الأسبوع الماضي بمقر أوبك في فيينا مع رئيس قمة المناخ "كوب 29" وزير البيئة والمصادر الطبيعية الأذربيجاني مختار باييف.الغيص أشار إلى أنه "عند مناقشة التغير المناخي ليس هناك حل واحد مناسب للجميع، ولكي نمضي إلى الأمام يجب أن تكون هناك عدّة مسارات وليس مساراً واحداً".وكشف شخص على صلة بمنظمة البلدان المصدرة للبترول لـ"الشرق" أن أوبك "تطمح لمشاركة أكثر فعالية في قمة كوب 29" التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، لا سيما أن المؤتمر سيُعقد في دولة عضو بتحالف أوبك+.وأضاف الشخص المطلع أن أوبك ستؤكد خلال مشاركتها في "كوب 29" أنه لا يوجد حل وأسلوب واحد لتأمين طاقة مستقبلية ومستدامة بل يجب الاعتماد على جميع مصادر الطاقة، الأحفورية والمتجددة؛ "فبدون الطاقة الأحفورية لن يستطيع العالم توفير طاقة آمنة ومستدامة وخاصةً في ظل تزايد الطلب"، على حد قوله.أمين عام أوبك لـ"الشرق": تحفيز الاستثمار بالنفط هدفنا الاستراتيجي من استقرار السوقكانت وكالة "كونا" أوردت أن الغيص شدّد خلال لقائه باييف على "ضرورة تضافر الجهود وبناء حوار شامل يهدف إلى تعزيز العمل المناخي لخفض الانبعاثات، وهو الهدف الرئيسي من اتفاقية باريس للمناخ، لضمان مستقبل مستدام للبشرية وأمن طاقة موثوق وتطوير التكنولوجيا المطلوبة وتمويل مشاريع مكافحة التغير المناخي".محلل الطاقة ورئيس تحرير "بتروليم أكونومست" البريطانية بول هيكن اعتبر بحديث لـ"الشرق" "أن دول أوبك أثبتت حضورها في الحوار حول تحول الطاقة منذ قمة "كوب 28" في دبي، حيث أوضحت أن صناعة النفط والغاز تلعب دوراً مهماً في أي تحول للطاقة".ونوّه بأن "السعودية والإمارات وغيرها من الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط بدأت بالفعل في بناء محطات الغاز المسال، والاستثمار بمصادر الطاقة النظيفة كمزارع الرياح والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر، وخير مثال على ذلك مشروع نيوم العملاق في المملكة"، بحسب هيكن.انبعاثات الكربون
66.25 EUR+0.82
انبعاثات الكربون
66.25 EUR+0.82
أمين عام أوبك لـ"الشرق": تحفيز الاستثمار بالنفط هدفنا الاستراتيجي من استقرار السوق
كشف هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أن "الهدف الأبعد لاتفاق "أوبك+" من الحفاظ على استقرار السوق هو تشجيع الاستثمار في الصناعة النفطية؛ الذي لا يتحقق إلا بوجود مثل هذا الاستقرار. موضحاً أنه ليس فقط دول أوبك تتحدث عن أهمية الاستثمار بجميع أنواع الطاقة، وواصفاً سيناريو وكالة الطاقة الدولية باستغناء العالم عن النفط بأنه "خيالي".وأفصح بمقابلة مع "الشرق"، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يُعقد على مدى يومين في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، أن أوبك لديها حوار مع الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة للحفاظ على استقرار الأسواق، منوّهاً بإشادة البنك الفيدرالي الأميركي بمساهمة أوبك في خفض تقلبات الأسعار.كانت دراسة نشرها "الفيدرالي" في فبراير توصلت إلى أن قرارات وأبحاث أوبك تؤدي إلى استقرار أسواق النفط لما لديها من مصداقية. وخلصت إلى أن "بيانات أوبك تقلل تقلبات أسعار النفط وتدفع المشاركين في السوق إلى إعادة توازن مراكزهم".خفض الانبعاثاتالغيض أشار إلى أن العالم في نمو اقتصادي وسكاني مستمر، ويحتاج إلى كافة أنواع الطاقة بالتوازي مع خفض الانبعاثات، وهناك الكثير من الحلول التكنولوجية القادرة على تحقيق ذلك. مشدّداً على أن اتفاقية باريس للتغير المناخي تركز على مشكلة انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري، ولا تتحدث عن خفض استهلاك نوع معين من أنواع الطاقة سواء كان النفط أو الغاز أو غيره.أوبك تبقي على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024وأكد أمين عام أوبك أن الدول المنتجة للنفط لها دور واضح بخفض الانبعاثات؛ "وهي تقوم بخطط وأفعال ولا تكتفي بالأقوال، حيث تستثمر بالنفط والغاز لتزويد العام بالطاقة، بموازاة الاستثمار بالطاقة الجديدة وبالتقنيات اللازمة لخفض الانبعاثات".وحول القرارات المرتقبة من اجتماع "أوبك+" في أول يونيو، قال الغيص: "لا يمكننا التنبؤ بنتائج الاجتماع، فنحن ننظر إلى بيانات زيادة الطلب على النفط هذا العام بواقع 2.2 مليون برميل يومياً، ونراقب الأسواق لا سيما لناحية مستويات التضخم في كبرى الاقتصادات العالمية، وانتعاش اقتصاد الصين، وغيرها من العوامل.. فنحن ملتزمون بسياستنا بأن نكون مراقبين للسوق ومبادرين وسباقين".في تقريرها الشهري الأخير، أبقت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 بلا تغيير عند 2.2 مليون برميل يومياً، كما لم تغير تقديراتها لنمو الطلب العالمي في 2025 البالغ 1.8 مليون برميل يومياً. في وقتٍ رجّح صندوق النقد الدولي مؤخراً أن تبدأ أوبك وشركاؤها في زيادة إنتاج النفط تدريجياً بدءاً من يوليو.خام غرب تكساس WTI (Nymex)
72.21 USD-1.88
خام غرب تكساس WTI (Nymex)
72.21 USD-1.88
أمين عام "أوبك": سوق النفط مستقرة ومؤشرات نمو الطلب إيجابية
قبل ساعات من إصدار منظمة "أوبك" تقريرها الشهري، قال هيثم الغيص، الأمين العام للمنظمة إن "السوق في حالة جيدة ومستقرة إلى حد ما"، متوقعاً أن يشهد العالم هذا العام زخماً في النمو تكون له انعكاسات إيجابية على الطلب على النفط.وخلال جلسة نقاشية بعنوان "هل سيبقى اقتصاد العالم مرهوناً بالنفط؟" خلال فعاليات "القمة العالمية للحكومات" في دبي اليوم الثلاثاء، قال الغيص إن التوقعات تشير إلى ارتفاع الطلب على النفط بمقدار مليوني برميل يومياً هذا العام، "هناك إشارات إيجابية بشأن النمو الاقتصادي في بعض المناطق حول العام، وبشكل خاص في الولايات المتحدة، وكذلك الصين التي يظهر اقتصادها بعض القوة أيضاً، فضلاً عن النمو القوي في الهند". وأضاف: "كل ذلك يشير إلى تحسن في النمو حول العالم من شأنه أن يؤدي إلى زيادة في الطلب على النفط".استثمارات بـ14 تريليون دولاروكرر الغيص ما صرّح به في الهند الأسبوع الماضي وما ذكرته "أوبك" في تقريرها السنوي الأخير بأن صناعة النفط العالمية ستتطلب استثمارات بقيمة 14 تريليون دولار، أو نحو 610 مليارات دولار سنوياً حتى عام 2045، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.اقرأ أيضاً: وزير الطاقة السعودي: مستعدون لزيادة أو خفض إنتاج النفط وفقاً لمقتضيات السوقوقال إن الطريق لا يزال طويلاً للوصول إلى ذروة الطلب على النفط في العالم، وبالتالي فإن التحول في مجال الطاقة لا يعني التخلي عن الوقود الأحفوري بين ليلة وضحاها.ولفت في هذا السياق إلى أن أكثر من 650 مليون نسمة حول العالم ليس لديهم وصول إلى الكهرباء حتى للإضاءة، كما أن أكثر من ملياري نسمة أو نحو ثلث سكان العالم، مازالوا يستخدمون الأخشاب في عملية الطهي، "وبالتالي، فإنه عند الحديث عن التحول في مجال الطاقة والاستثمار في قطاع الهيدروكربونات، لا بد من الأخذ بعين الاعتبار ما يُسمى بـ(فقر الطاقة)، الذي لا يتحدث عنه أحد".160 مدينة بحجم دبيكما أشار إلى أنه في ظل التقديرات التي تشير إلى أن عدد سكان العالم سيزداد بواقع 1.5 مليار نسمة حتى عام 2045، "تشير توقعاتنا إلى أن هناك نحو 582 مليون نسمة سينتقلون إلى مدن جديدة حول العالم بحلول عام 2030، أي في غضون ست سنوات من اليوم. وإذا ما علمنا أن عدد سكان دبي على سبيل المثال يبلغ نحو 3.5 مليون نسمة، فهذا يعني أنه ستكون لدينا أكثر من 160 مدينة جديدة بحجم دبي حتى عام 2030. فهل بإمكان أحد أن يتخيّل ضخامة حجم الطاقة الذي ستحتاج إليه هذه المدن حول العالم؟".اقرأ أيضاً: "أوبك+" مستعد لاتخاذ تدابير إضافية لمواكبة تطورات سوق النفطوقال الغيص إن "أوبك" تعتمد في مناقشاتها على مثل هذه البيانات والتقديرات. وأضاف: "لا نعتمد على مفاهيم أيديولوجية في وضع أرقامنا كما يفعل آخرون ربما، بل لدينا وصول إلى أرقام وبيانات الدول المستهلكة والمنتجة، نستند إليها في بناء توقعاتنا وتقديراتنا".مزيج برنت
75.55 USD-1.59
مزيج برنت
75.55 USD-1.59
أمين عام "أوبك": الطلب على النفط سيبدد توقعات الوصول إلى الذروة
قال الأمين العام لمنظمة "أوبك" إن توقعات اتجاه الطلب على النفط نحو الذروة سيتضح خطؤها، تماماً كما حدث مع تكهنات سابقة بوصول العرض إلى ذروته.وأوضح الأمين العام لـ"أوبك" هيثم الغيص في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة: "في نهاية المطاف، لم يحدث أبداً أن بلغ معروض النفط ذروة معينة، وتوقعات وصول الطلب إلى ذروته تسير على نفس المنوال. فلم تظهر ذروة الطلب على النفط في أي توقعات موثوقة ومتماسكة سواء على المدى القصير أو المتوسط".كانت جهات عديدة قد توقعت أن الطلب على النفط سيبلغ ذروته في الأعوام المقبلة، مع تحول الدول إلى الاعتماد على الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، في إطار جهودها لتجنب التغير الكارثي في مناخ الكرة الأرضية. فيما تتوقع وكالة الطاقة الدولية، ومقرها في باريس، وصول الطلب إلى ذروته قبل نهاية العقد الجاري.مزيج برنت
75.55 USD-1.59
مزيج برنت
75.55 USD-1.59
أمين عام "أوبك" يحذر من نقص الاستثمارات في قطاع النفط
دعوة جديدة أطلقتها منظمة "أوبك" لزيادة الاستثمارات في قطاع النفط والغاز، التي سيؤدي النقص فيها إلى تقلبات في الأسعار حسب أمين عامّ المنظمة هيثم الغيص.خلال مؤتمر في دبي اليوم الاثنين قال الغيص إن نقص الاستثمارات في قطاع النفط والغاز يمكن أن يسبّب تقلباً في الأسواق على المدى الطويل، وبما يعرّض النموّ للخطر، وفق ما نقلته عنه وكالة "رويترز".الغيص كان انتقد في وقت سابق الدعوات المتكررة من وكالة الطاقة الدولية إلى وقف الاستثمار. وحثّ الوكالة على إدارك أن كل التوقُّعات تؤكد الحاجة إلى مزيد من النفط والغاز لتغذية النمو والازدهار الاقتصادي العالمي في العقود المقبلة، لا سيما في الدول النامية.تقدّر "أوبك" حجم الاستثمارات المطلوب ضخه في قطاع التكرير بـ1.6 تريليون دولار ، وتؤكّد ضرورة تسريع ضخ هذه الاستثمارات لتجنُّب شُحّ المعروض في الوقود، خصوصاً مع تزايد الطلب على النفط في السنوات المقبلة.قال الغيص إن العالم بحاجة إلى التركيز على تقليل الانبعاثات الضارة بدلاً من استبدال شكل من الطاقة بآخر. وشدّد على الحاجة إلى ضخّ استثمارات كبرى في كل قطاعات الطاقة، وبرأيه أن "تلك هي الحقيقة التي يجب النطق بها".مزيج برنت
75.55 USD-1.59
مزيج برنت
75.55 USD-1.59
"أوبك": دعوات وكالة الطاقة لوقف الاستثمار بالنفط تقود الأسعار للتقلّب
قال كبير مسؤولي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) إنَّ التقلبات في أسعار النفط مدفوعة بالدعوات لوقف الاستثمار في القطاع، وليست بسبب سياسات مجموعة المنتجين.أعلن أعضاء بارزون في "أوبك" وحلفائها عن خفض إنتاج الخام في وقت سابق من الشهر الجاري، مما أثار انتقادات من وكالة الطاقة الدولية التي قالت إنَّ الخطوة تؤجج التضخم.رد الأمين العام لـ"أوبك"، هيثم الغيص، على هذه الانتقادات في بيان اليوم الخميس الذي أشار إلى أنَّ الإساءة لإجراءات "أوبك" وتحالف "أوبك+" غير مجدية، كما أنَّ إلقاء اللوم على النفط في مسألة التضخم كان خاطئاً وغير صحيح من الناحية الفنية، إذ إنَّ هناك العديد من العوامل الأخرى التي تسبّبت في هذا ذلك، وفق الغيص.عندما أقرّت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها خفضاً جديداً ومفاجئاً لإنتاج النفط في وقت سابق من الشهر الجاري؛ أثار القرار ردَّ فعل عنيفاً من البيت الأبيض وجهات أخرى، منها الوكالة. لكن، ومع انخفاض سعر خام برنت إلى ما دون 80 دولاراً للبرميل أمس الأربعاء، متخلياً عن كل المكاسب التي حققها منذ إعلان خفض الإنتاج؛ فإنَّ حجة التحالف بأنَّ التخفيضات كانت ضرورية لتلافي زيادة المعروض في السوق، باتت تجد اليوم ما يبررها.وقال الغيص: "إذا كان هناك أمر سيؤدي إلى تقلبات مستقبلية في الأسعار، فإنَّه سيكون عبر الدعوات المتكررة من وكالة الطاقة الدولية لوقف الاستثمار". "يجب أن تدرك الوكالة أنَّ جميع التوقُّعات المستندة إلى البيانات تؤكد الحاجة إلى المزيد من هذه السلعة الثمينة لتغذية النمو والازدهار الاقتصادي العالمي في العقود القادمة، خصوصاً في الدول النامية".مزيج برنت
75.55 USD-1.59
مزيج برنت
75.55 USD-1.59
النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان